الخميس، 27 يوليو 2017

المعيار الخاص لنشر البيانات SDDS: Special Data Dissemination Standard


المعيار الخاص لنشر البيانات SDDS: Special Data Dissemination Standard



B. المعيار الخاص لنشر البيانات SDDS: Special Data Dissemination Standard
يمكننا توضيح هذا المعيار من خلال الجدول التالي الذي يبين نقاط الاختلاف والتشابه بين SDDS و GDDS + 

جدول رقم 1 نقاط الاختلاف والتشابه بين SDDS و GDDS
المعيار الخاص لنشر البيانات SDDS النظام العام لنشر البيانات GDDS
يشارك في هذا المعيار الدول الأعضاء في صندوق النقد الدولي القادرة على النفاذ إلى أسواق رأس المال الدولية أو التي تسعى للنفاذ إليها. يشارك في هذا النظام جميع الدول الأعضاء في صندوق النقد الدولي. 
يحقق المكتتبون في هذا المعيار معايير الجودة العالية للبيانات. يحقق المكتتبون في هذا النظام تحسين نوعية البيانات وتحديد الأولويات. 
معيار Standard نظام System
متطلبات الاشتراك في هذا المعيار دقيقة متطلبات الاشتراك في هذا النظام أقل دقة
على الدول المكتتبة في هذا المعيار تحقيق كل هذه المتطلبات فوراً (باستثناء الفترات الانتقالية) ليس من الضروري على الدول المكتتبة في هذا النظام تحقيق كل متطلبات الاشتراك في GDDS فقد يتم تقديم بيانات في المستقبل قبل أن يتم إكمال تحسين البيانات للممارسات الإحصائية الحالية. 
يغطي بيانات الاقتصاديات الكبيرة يغطي بيانات كلاً من الاقتصاديات الكبيرة وكذلك البيانات السكانية والاجتماعية
أبعاد هذا المعيار هي: 
- البيانات(نطاق التغطية، الدورية، الحداثة)
- الجودة
- الصحة
- إتاحة البيانات للإطلاع العام أبعاد هذا النظام هي: 
- البيانات(نطاق التغطية، الدورية، الحداثة)
- الجودة
- الصحة
- إتاحة البيانات للإطلاع العام
المصدر: إعداد الباحثة
بلغ عدد الدول المشاركة في هذا المعيار 61 دولة  حتى تاريخ 6 كانون الأول لعام 2005 وهذه الدول هي: أوستراليا، الأرجنتين، أرمينيا، النمسا، بيلاروسيا، بلجيكا، بلغاريا، البرازيل، كندا، أمريكا، تشيلي، كولومبيا، كوستاريكا، كرواتيا، التشيك، الدانمرك، الإكوادور، السلفادور، استونيا، فنلندة، فرنسا، ألمانيا، اليونان، هونغ كونغ، هنغاريا، ايزلاندة، الهند، اندونيسيا، ايرلندة، ايطاليا، اليابان، كازاخستان، كوريا، جمهورية تشيركيز، لاتفيا، ليتوانيا، ماليزيا، المكسيك، هولندة، النرويج، البيرو، الفلبين، بولونيا، البرتغال، رومانيا، روسيا، سنغافورة، سلوفاكيا، سلوفينيا، جنوب إفريقيا، اسبانيا، السويد، سويسرا، تايلاندا، تركيا، أوكرانيا، بريطانيا، أورغواي. أما الدول العربية فهي: مصر، المغرب، تونس. وعلى سبيل المثال اشتركت تونس في نظام SDDS في حزيران عام 2001 وكانت الدولة رقم 49. 
2. إطار تقييم جودة البيانات DQAF: Data Quality Assessment Framework
أنشئ هذا الإطار لخدمة الهيئات التنفيذية التي تعنى بجودة البيانات. وتدل عليه ورقة العمل المقدمة إلى الهيئة التنفيذية لصندوق النقد الدولي في تموز عام 2001 في المؤتمر الرابع لمبادرات معايير البيانات النقدية. 
يستند هذا الإطار في رسم أبعاد جودة البيانات إلى المبادئ الأساسية للإحصاءات الرسمية في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى المشاورات المكثفة بين السلطات الإحصائية الوطنية والدولية وبين المستخدمين داخل وخارج صندوق النقد الدولي. يدور إطار تقييم جودة البيانات حول ستة أبعاد  وهي: 
A. الشروط الأساسية للجودة: وتتمثل بما يلي:
a. وجود بيئة قانونية ومؤسسية داعمة للإحصاءات ولعل المؤشرات التالية يمكن أن تساعد في الاستدلال على وجود مثل هذه البيئة:  
التحديد الواضح لمسؤولية جمع الإحصاءات ومعالجتها ونشرها.
كيفية تبادل البيانات والتنسيق بين الجهات المنتجة لها.
سرية البيانات الواردة من فرادى الجهات المبلغة، وقصر استخدامها على الأغراض الإحصائية.  
ضمان الإبلاغ الإحصائي من خلال التفويض القانوني واتخاذ التدابير التي تشجع الاستجابة عند طلب البيانات.
b. تناسب الموارد مع احتياجات البرامج الإحصائية: ويمكن الاستدلال على ذلك من خلال المؤشرات التالية: 
تناسب الموارد البشرية، والتسهيلات، والموارد الحاسوبية، والتمويل مع متطلبات البرامج الإحصائية.
تطبيق مقاييس تكفل كفاءة استخدام الموارد.
c. تغطي البيانات الإحصائية المجال محل البحث ولذلك فمن الضروري مراقبة الإحصاءات القائمة فيما إذا كانت تحقق المنفعة العملية في الوفاء باحتياجات مستخدمي البيانات.
d. عناصر أخرى لإدارة الجودة فالجودة هي حجر زاوية في العمل الإحصائي ولعل أهم هذه العناصر هي:  
تطبيق عمليات تضمن التركيز على الجودة.
تطبيق عمليات لمراقبة جودة البرنامج الإحصائي.
تطبيق عمليات لبحث اعتبارات الجودة في تخطيط البرنامج الإحصائي. 
B. ضمانات الموضوعية وتعني الالتزام التام بمبدأ الموضوعية في جمع الإحصاءات، ومعالجتها، ونشرها. تتمثل هذه الضمانات بما يلي: 

a. الكفاءة المهنية: أي استرشاد السياسات والممارسات الإحصائية بالمبادئ المهنية. يمكن الاستدلال على ذلك من خلال:
إعداد الإحصاءات على أساس من التجرد.
الاسترشاد بالاعتبارات الإحصائية فقط عند اختيار المصادر والأساليب الإحصائية، وكذلك اتخاذ قرارات النشر.
تخويل الكيان الإحصائي المختص حق التعقيب على التفسير الخاطئ للإحصاءات وسوء استخدامها.
b. شفافية السياسات والممارسات الإحصائية: ويمكن أن نستند إلى المؤشرات التالية في ذلك:
السماح بإطلاع الجمهور على شروط جمع البيانات، ومعالجتها، ونشرها.
التحديد العلني للجهات الحكومية المصرح لها بالإطلاع على الإحصاءات قبل نشرها.
التحديد الواضح للمنتجات الصادرة عن الهيئات/الوحدات الإحصائية باعتبارها صادرة عنها.
إصدار إشعار مسبق بأي تغييرات رئيسية في المنهجية أو البيانات المصدرية أو الأساليب الإحصائية.
c. استرشاد السياسات والممارسات الإحصائية بالمعايير الأخلاقية، فوجود مبادئ توجيهية لسلوك العاملين، ومعرفة جميع العاملين بها معرفة تامة من المؤشرات الدالة على مدى إتباع الأخلاق في الممارسات الإحصائية.
C. سلامة المنهجية: التي تتجلى بإتباع المعايير، أو المبادئ التوجيهية، أو الممارسات السليمة المتعارف عليها دولياً في وضع الأساس المنهجي للإحصاءات. يتألف هذا المعيار من العناصر التالية:
a. المفاهيم والتعاريف: أي توافق المفاهيم والتعاريف المستخدمة مع المعايير   أو المبادئ التوجيهية أو الممارسات السليمة المتعارف عليها دولياً.
b. النطاق: أي توافق (اتساق) النطاق (حجم العمل الإحصائي) مع المعايير     أو المبادئ التوجيهية أو الممارسات السليمة المتعارف عليها دولياً.
c. التصنيف/التقسيم القطاعي: أي توافق (اتساق) نظم التصنيف والتقسيم مع المعايير أو المبادئ التوجيهية أو الممارسات السليمة المتعارف عليها دولياً.
d. أساس القيد: ويعني تقييم الأرصدة والتدفقات وقيدها طبقاً للمعايير أو المبادئ التوجيهية أو الممارسات السليمة المتعارف عليها دولياً. هذا وإن المؤشرات الدالة على ذلك تتمثل بما يلي:
استخدام أسعار السوق لتقييم التدفقات والأرصدة.
القيد على أساس الاستحقاق.
اتساق إجراءات القيد الإجمالي/الصافي عموماً مع المعايير أو المبادئ التوجيهية أو الممارسات السليمة المتعارف عليها دولياً.
D. الدقة والموثوقية ويقصد بها سلامة البيانات المصدرية والأساليب الإحصائية وتصوير المخرجات الإحصائية للواقع بالقدر الكافي. يتألف هذا المعيار من العناصر التالية:
a. البيانات المصدرية المتاحة التي تشكل أساساً كافياً لإعداد الإحصاءات. يمكن الاستدلال على ذلك من خلال المؤشرات التالية:
جمع البيانات المصدرية سيكون من برامج شاملة لجمع البيانات تأخذ بالحسبان الظروف الخاصة بكل بلد.
اقتراب البيانات المصدرية بدرجة معقولة من التعاريف، والنطاق، والتصنيف، والتقييم، ووقت القيد المطلوب.
حداثة البيانات المصدرية.
b. تقييم البيانات المصدرية بصفة منتظمة ويمكن الاستدلال على ذلك من خلال المؤشرات التالية:
التقييم المنتظم للبيانات المصدرية ـ بما فيها بيانات التعداد السكاني، والمسح بالعينة، والسجلات الإدارية ـ وذلك مثلاً من حيث التغطية، وأخطاء العينة، وأخطاء الاستجابة، والأخطاء خارج المعاينة، ومتابعة نتائج التقييم، وإتاحتها للاسترشاد بها في العمليات الإحصائية.
c. توافق الأساليب الإحصائية المستخدمة مع الإجراءات الإحصائية السليمة ويمكن الاستدلال على ذلك من خلال ما يلي:
استخدام أساليب إحصائية سليمة في إعداد البيانات لتناول البيانات المصدرية
استخدام أساليب إحصائية سليمة في سياق الإجراءات الإحصائية الأخرى (كتعديل البيانات، وتحويلها، والتحليل الإحصائي)
d. تقييم البيانات الوسيطة، والمخرجات الإحصائية، وإقرارها بصورة منتظمة وفقاً لما يلي:
تقييم الاختلافات الإحصائية في البيانات الوسيطة وتقصيها.
تقصّي الاختلافات الإحصائية والمؤشرات أو المشكلات المحتملة الأخرى في المخرجات الإحصائية
دراسة التعديلات أي تتبع مسار التعديلات باعتبارها مقياساً للموثوقية وتمحيصها لاستخلاص ما قد تنطوي عليه من معلومات بمعنى آخر دراسة التعديلات وتحليلها على أساس منتظم، واستخدامها داخلياً للاسترشاد بها في العمليات الإحصائية.
E. المنفعة ونقصد بها اتساق الإحصاءات التي تتسم بدرجة كافية من الدورية والحداثة وإتباعها سياسة واضحة للتعديل. يتألف هذا البعد من العناصر التالية:
a. الدورية والحداثة أي إتباع معايير النشر المتعارف عليها دولياً فيما يتعلق بالدورية والحداثة.
b. اتساق الإحصاءات داخل كل مجموعة بيانات وعلى مدار الزمن مع مجموعات البيانات الرئيسية الأخرى ولعل أهم المؤشرات الدالة على هذا الاتساق هي:

اتساق الإحصاءات داخل كل مجموعة بيانات.
اتساق الإحصاءات أو إمكانية مطابقتها عبر فترة زمنية معقولة
اتساق البيانات أو إمكانية مطابقتها مع البيانات المستمدة من مصادر بيانات و/أو أطر إحصائية أخرى.
c. إتباع إجراءات منتظمة ومعلنة لتعديل البيانات والمؤشرات الدالة على          ذلك هي:
إتباع جدول زمني منتظم وشفاف في عمليات التعديل.
التحديد الواضح للبيانات الأولية و/أو المعدلة
علانية الدراسات والتحليلات المتعلقة بعمليات التعديل.
F. سهولة الإطلاع: أي توافر البيانات والبيانات الوصفية بسهولة وتقديم مساعدات كافية لمستخدميها. يتألف هذا البعد من العناصر التالية:
a. سهولة الإطلاع على البيانات أي عرض الإحصاءات بطريقة واضحة ومفهومة وملاءمة أشكال النشر، وإتاحة الإحصاءات على أساس محايد. هذا وإن المؤشرات الدالة على ذلك تتمثل بما يلي:
عرض الإحصاءات بطريقة تعين على التفسير السليم، والمقارنات المجدية (حسن التنسيق، والوضوح في النص والجداول والرسوم البيانية)
ملاءمة وسائط النشر وأشكاله.
نشر الإحصاءات بناءً على جدول زمني معلن سلفاً.
إتاحة الإحصاءات لجميع مستخدميها في وقت واحد.
إتاحة الإحصاءات غير المنشورة بانتظام عند الطلب.
b. سهولة الإطلاع على البيانات الوصفية الحديثة وذات الصلة، ولعل أهم المؤشرات الدالة على ذلك هي:
إتاحة الوثائق المتعلقة بالمفاهيم، والنطاق، والتصنيفات، وأساس القيد، ومصادر البيانات، والأساليب الإحصائية، وشرح الاختلافات عن المعايير أو المبادئ التوجيهية أو الممارسات السليمة المتعارف عليها دولياً.
تطويع مستويات التفصيل تبعاً لاحتياجات مستخدم البيانات المستهدف.
c. تقديم المساعدة للمستخدمين بمعنى إتاحة الخدمات المساعدة بصفة عاجلة وعلى أساس من المعرفة الواسعة من خلال:
الإعلان عن مسؤول الاتصال المختص بكل مجال.
توفير فهارس المطبوعات، والوثائق، والخدمات الأخرى على نطاق واسع، بما في ذلك توفير معلومات عن أي تغييرات.
















موع

التسميات:

. أهمية التخطيط الاستراتيجي في تطوير العمل الإحصائي importance of strategy planningin developing statics work


. أهمية التخطيط الاستراتيجي في تطوير العمل الإحصائي importance of strategy planningin developing statics work




3.1. أهمية التخطيط الاستراتيجي في تطوير العمل الإحصائي

تعمل الأجهزة الإحصائية في العديد من الدول النامية تحت ضغوط متزايدة كضغوط تخفيض الإنفاق وتحسين الكفاءة، فهي تعاني من محدودية ثقة الجمهور في موثوقية وسلامة البيانات الإحصائية، كما تعاني أيضاً من ضعف الموارد المادية والبشرية لديها، ولهذا تزايد الإدراك لدى صانعي القرار بالحاجة إلى تعزيز القدرات الإحصائية لدعم خطط التنمية الوطنية، وتوجب على مدراء أنظمة الإحصاء الوطنية متابعة آخر الدراسات في دعم تصميم وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتطوير العمل الإحصائي. فهي تقدم عادة رؤية مستقبلية لتطوير النظام الإحصائي الحالي، كما تقدم الخيارات الاستراتيجية لتحقيق هذه الرؤية، بحيث تتمكن من تلبية احتياجات مستخدمي البيانات، وتحديد أولوياتهم، وكيفية بناء القدرات الإحصائية لمواجهة هذه الأولويات بطريقة أكثر تنسيقاً وتعاوناً وفعالية. 
إن المعيار الأهم في استخدام أسلوب التخطيط الاستراتيجي لتطوير الإحصاء هو أن تكون الخطة الاستراتيجية التي تم رسمها مناسبة لتحسين أداء النظام الإحصائي في الدولة التي يراد التخطيط لعملها الإحصائي، فلا توجد خطة استراتيجية صحيحة وخطة استراتيجية خاطئة لأن كل دولة ترسم خطتها بما يتناسب مع هيكلها القانوني والتنظيمي، إمكاناتها المادية والبشرية، حجم نظامها الإحصائي، نوعية البيانات المطلوبة الخ...
ما يجب قوله هو أن عملية التخطيط الاستراتيجي لتطوير العمل الإحصائي تساعد النظام الإحصائي على تفعيل دوره في التنمية الوطنية والتغلب على مشكلة الإنجاز الضعيف.  
1.3.1. مبادرات هامة تروّج الممارسات الفضلى للإحصاء
لقد شهدت السنوات الماضية عدد من المبادرات التي روّجت للممارسات الفضلى للإحصاء، واستخدمت كإطار للتخطيط الاستراتيجي في تطوير العمل الإحصائي ولعل أهم هذه            المبادرات هي: 
1. المعايير الخاصة بنشر البيانات:
في أعقاب الأزمة المالية الدولية التي وقعت في الفترة 1994-1995 أدرك المعنيون أن إتاحة البيانات الاقتصادية والمالية الشاملة للجمهور بسهولة وفي الوقت المناسب يمكن أن ييسر صياغة وتنفيذ السياسات الاقتصادية الكلية السليمة، والقرارات الاستثمارية الصائبة والتي بدورها يمكن أن تحد مستقبلاً من تواتر الاضطرابات غير العادية في الأسواق المالية، ولهذا فقد طلبت اللجنة المؤقتة والتي أصبح اسمها حالياً اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية إلى المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي IMF: Information Monetary Fund أن يركز على إنشاء معايير تسترشد بها البلدان الأعضاء في تقديم البيانات الاقتصادية والمالية للجمهور، ففي تشرين الثاني عام 1995 وافقت اللجنة على إنشاء معيار من مستويين أحدهما معيار خاص لإرشاد البلدان القادرة على النفاذ إلى أسواق رأس المال الدولية، أو التي تسعى للنفاذ إليها، والآخر معيار عام تسترشد به جميع البلدان. وفي 29 آذار 1996 وافق المجلس التنفيذي للصندوق على المستوى الأول المسمى المعيار الخاص لنشر البيانات SDDS: Special Data Dissemination Standard. أما المقترحات الخاصة بالمستوى الثاني المسمى النظام العام لنشر البيانات GDDS: General Data Dissemination System فقد نظر فيها المجلس التنفيذي للصندوق في آذار 1997 واتخذ قراره الرسمي بالموافقة على إنشاء النظام العام لنشر البيانات في 19 كانون الأول 1997 وفيما يلي شرح مختصر لكل من هذين المعيارين: 
A. النظام العام لنشر البياناتGDDS: General Data Dissemination System  
وهو عملية منظمة تلتزم فيها البلدان الأعضاء على أساس طوعي بإجراء تحسينات على المدى الطويل في نوعية البيانات التي يتم إنتاجها ونشرها من خلال نظمها الإحصائية، للوفاء باحتياجات التحليل الاقتصادي الكلي، حيث تقوم البلدان الأعضاء بتحديد الأولويات التي ستسعى لتحقيقها في إطار مجموعة من خطط التطوير الإحصائي، تعكس تحركها نحو تحقيق أهداف النظام العام لنشر البيانات والتي تتمثل بما يلي: 
a. تشجيع الدول الأعضاء على تحسين نوعية البيانات. 
b. تقديم إطار عمل لتقييم الاحتياجات اللازمة لتحسين البيانات وتحديد الأولويات. 
c. توجيه الدول الأعضاء نحو نشر الإحصاءات الشاملة في المواعيد المناسبة، وإتاحتها للجمهور، وبحيث تتمتع بدرجة عالية من الموثوقية.  
d. تطوير النظم الإحصائية بطريقة جذرية.  
e. تحديد الجوانب الضرورية اللازمة لتطوير الأنظمة الإحصائية.  
f. توفير الأدوات اللازمة لتحديد النطاقات التي تتطلب الدعم الرئيسي في النظام الإحصائي. 
g. إرساء عمليات للمساعدة في صياغة وتنفيذ خطط تطوير قصيرة المدى وطويلة المدى، بما يتيح التكيف الديناميكي مع الظروف المتغيرة. 
  تتعلق أهداف النظام GDDS بالأبعاد الرئيسية التالية: 
a. البيانات (نطاق التغطية، الدورية، الحداثة):

يعد إنتاج ونشر بيانات اقتصادية ومالية واجتماعية (ديموغرافية) موثوقة وشاملة وحديثة عنصراً جوهرياً لضمان الشفافية في أداء الاقتصاد الكلي وسياساته. ولذلك يوصي النظام GDDS بنشر البيانات على النحو المبين في الملحق رقم (1).
b. الجودة:
يجب إعطاء أولوية قصوى لجودة البيانات، ويجب إمداد مستخدمي البيانات بمعلومات لتقييم مدى جودة البيانات ومدى تحسنها، ولهذا يوصي النظام GDDS بما يلي في هذا الصدد: 
نشر الوثائق المتعلقة بالمنهجية والمصادر المستخدمة في إعداد الإحصاءات. 
نشر تفاصيل المكونات وعمليات المطابقة مع البيانات ذات الصلة والأطر الإحصائية التي تدعم التحقق الإحصائي المزدوج وتضمن معقولية البيانات. 
c. الصحة:
لتحقيق الغرض من تزويد الجمهور بالمعلومات يجب أن تحظى الإحصاءات الرسمية بثقة مستخدميها لتصبح هذه الثقة في نهاية الأمر مسألة ثقة في موضوعية الجهة المنتجة للإحصاءات والتزامها بالأصول المهنية، حيث تعد شفافية الممارسات والإجراءات عاملاً رئيسياً في إيجاد هذه الثقة لذلك يوصي النظام GDDS بما يلي: 
نشر الشروط التي يتم على أساسها إنتاج الإحصاءات الرسمية بما في ذلك شروط سرية المعلومات.
تعيين من يحق لهم الإطلاع على البيانات من داخل الحكومة قبل النشر. 
تعيين مصدر التعليق الوزاري بمناسبة نشر الإحصاءات. 
توفير معلومات عن التنقيحات المستحدثة، والإخطار المسبق بأهم التغييرات في المنهجية.  
d. إتاحة البيانات للإطلاع العام: 
يعد نشر الإحصاءات الرسمية من السمات الجوهرية في الإحصاءات بوصفها سلعة عامة، ومن المتطلبات الرئيسية في هذا الصدد إتاحة البيانات للجميع بسهولة وعلى قدم المساواة، وهنا يوصي النظام العام لنشر البيانات بما يلي:
إعلان جداول مواعيد النشر المسبقة.
النشر المتزامن لجميع الأطراف المعنية. 
تشترك البلدان الأعضاء في النظام العام لنشر البيانات على أساس طوعي كما سبق وذكرنا، إلا أن الاشتراك فيه يتطلب اتخاذ البلد المعني ثلاثة إجراءات وهي: 
الالتزام باستخدام نظام GDDS كإطار لتطوير النظم الإحصائية لإنتاج البيانات الاقتصادية، والمالية، والاجتماعية (الديموغرافية) ونشرها. 
تعيين منسق قطري للعمل مع خبراء الصندوق. 
إعداد بيانات وصفية للنشر في اللوحة الالكترونية لمعايير نشر البيانات عن الأمور التالية: 
- الممارسات الراهنة في مجال إنتاج الإحصاءات ونشرها. 
- الخطط الموضوعة لإدخال تحسينات قصيرة المدى وطويلة المدى على كل من أبعاد النظام الأربعة. 
يجب على البلدان الأعضاء الراغبة في الاشتراك في هذا النظام أن تشير إلى عزمها على الاشتراك فيه بتوجيه رسالة خطية إلى مدير إدارة الإحصاءات في صندوق النقد الدولي، وينبغي أن يكون هذا الإبلاغ صادراً عن مسؤول حكومي في مركز يخوّل له إعلان التزام البلد العضو رسمياً بالإجراءات اللازمة للاشتراك في GDDS، ليعلن الصندوق بعد ذلك عن اشتراك البلدان في النظام بتضمين البيانات الوصفية للبلد المعني في اللوحة الالكترونية لمعايير نشر البيانات.  


7

التسميات: ,

الإحصاء واستراتيجية تطوير العمل الإحصائي statics and strategy of developing statics work

الإحصاء واستراتيجية تطوير العمل الإحصائي statics and strategy of developing statics work


1.1. لمحة عامة عن الإحصاء 
يعود الإحصاء في تاريخه إلى زمن بعيد، فقديماً كان يقتصر دوره على العد، وكانت الحروب والضرائب في مقدمة الميادين التي استخدمت الإحصاء، بغية معرفة قوة الدولة عسكرياً واقتصادياً. ولعل أقدم الوثائق التاريخية التي تشير إلى وجود إحصاءات في تلك الفترة تعود إلى 3500 ق.م، وجدت في مصر، وتبين عدد المشاركين في بناء الأهرامات وما أنفق عليها من مواد بناء. كما وردت كلمات الإحصاء في كثير من الآيات القرآنية لتشير إلى الحصر والعد لأعمال الإنسان، ومن هذه الآيات الكريمة الآية رقم (28) من سورة الجن "ليعلم أن قد ابلغوا رسالات ربهم وأحاط بما لديهم وأحصى كل شيء عدداً"، وقوله تعالى الآية رقم (12) من سورة ياسين "إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين"، وفي سورة النبأ الآية (29) "وكل شيء أحصيناه كتاباً". إلا أنه مع نمو الدولة تجارياً وتوسع علاقاتها الاقتصادية مع الدول الأخرى ظهرت لديها حاجة ماسة إلى معلومات دقيقة عن الحالة الاقتصادية والاجتماعية في دولتها وفي الدول المجاورة، فأصبح من الأهمية بمكان معرفة عدد السكان، ورغباتهم المختلفة، ومقادير احتياجاتهم، وشروط عاداتهم لاستثمارها في عمليات التبادل التجاري. وفي هذه الفترة ظهر المصطلح الجديد الإحصاء Statistica المشتق من اللفظ اللاتيني Status، الذي تحول في الإغريقية إلى Stato وتعني الدولة، فالإحصاء ارتبط بالدولة وعرف بعلم الدولة، حيث اهتم بجمع البيانات الخاصة بالدولة ونشاطها، إلا أنه مع ازدياد حاجة الدول إلى التخطيط ظهرت الحاجة إلى تلخيص هذه البيانات بمقاييس علمية محددة، وعرضها، وتحليلها، وتفسيرها بغية الحصول على نتائج يترتب عليها اتخاذ القرار السليم. 
يعود الفضل في ظهور الإحصاء كنظرية إلى العالم البريطاني وليم بيتي  الذي استطاع أن يرسم منهجية لدراسة البيانات العددية للظواهر الاجتماعية والاقتصادية المختلفة بغية معرفة اتجاه تطورها الطبيعي. كما ساهم العديد من العلماء بإنجازات هامة لتطوير هذا العلم أمثال: إ.غاليه ، هـ. غيوغنيس ، ي. زيوسميلخ ، أ. ن. راديشيف  الخ... كان هؤلاء الرعيل الأول للإحصائيين المعاصرين، أما الرعيل الثاني لتطور هذا العلم فقد كانت له مساهمات واضحة في تطوير نظرية الاحتمالات أمثال: يا. بيرنوللي ، ب. لابلاس ، س. بواسون ، ك. غاوص  الخ... وهكذا أصبح علم الإحصاء أداة لا غنى عنها في دراسة مختلف العلوم الأخرى. إلا أن عامة الناس لا ترى فيه إلا بيانات عددية أو معلومات كمية تصف حجم الظاهرة المدروسة، كأن يضربوا مثلاً بلغت إحصاءات السكان في الجمهورية العربية السورية لعام 2004 (17793)  ألف نسمة، في حين يرى علماء الإحصاء والمختصين في هذا العلم أداة بحث علمي لا غنى عنها في دراسة العلوم الأخرى كالعلوم الاجتماعية والتربوية الخ...، فهو يوفر مجموعة من الطرائق والأساليب العلمية لدراسة تلك العلوم، ومن هذه الطرائق مقاييس النزعة المركزية، مقاييس التشتت، الارتباط، السلاسل الزمنية الخ... إن علم الإحصاء علم قائم بذاته فأساسه العلمي يستند إلى علم الرياضيات العالية، ونظرية الاحتمالات، مستفيداً من الميادين المختلفة الاجتماعية والاقتصادية وغيرها في جعلها ميداناً لاختبار طرائقه العلمية، بغية إعطاء التوصيات اللازمة واتخاذ القرار السليم.
2.1. مراحل العمل الإحصائي
عند دراسة أي ظاهرة من ظواهر المجتمع يمكن تقسيم العمل الإحصائي إلى المراحل التالية:  
1.2.1. جمع البيانات الإحصائية
تعتبر هذه المرحلة من أهم مراحل تنفيذ العمل الإحصائي، فبقدر ما تكون البيانات الإحصائية المتحصل عليها دقيقة، وكاملة، وممثلة للمجتمع الإحصائي المدروس بقدر ما تكون النتائج المراد الحصول عليها صحيحة، وسليمة، وذات دلالة علمية. إلا أنه يتوجب قبل البدء بجمع البيانات الإحصائية عن الظاهرة المراد دراستها تحديد المشكلة التي تعاني منها الظاهرة وهدف الدراسة تحديداً واضحاً لا غموض فيهما، كما يتوجب تحديد المجتمع الإحصائي المراد دراسته والوحدة الإحصائية التي تدور الدراسة حولها حتى لا تنحرف الدراسة والتحليل عن الهدف الذي نرجوه. 
يتم عادة جمع البيانات الإحصائية بالطرائق التالية: السجلات والتقارير الرسمية، المقابلة الشخصية، الاستبيان، الملاحظة، العينات، التقدير. هذا وإن لكل طريقة من هذه الطرائق خصائص ومميزات تجعل استخدامها يختلف من عمل إحصائي إلى عمل إحصائي آخر بحسب هدف الدراسة، والإمكانات المادية المتاحة، والكوادر العلمية المتوفرة، وطريقة التحليل المتبعة أثناء الدراسة. 
2.2.1. عرض البيانات الإحصائية 
تحمل هذه المرحلة في طياتها أهمية بالغة فهي توضح حجم الظاهرة محل الدراسة، وتظهر العلاقات بين متغيراتها، كما تسمح بدراسة تطور الظاهرة زماناً ومكاناً، وإجراء مقارنات مع غيرها من الظواهر المشابهة لمعرفة موقع الظاهرة المدروسة بين هذه الظواهر. إن هذا الأمر سهل على الباحث إمكانية تحليل ودراسة الظاهرة لاستخلاص النتائج واتخاذ القرارات. يتم عادة عرض البيانات الإحصائية بطريقتين: 
1.2.2.1. العرض الجدولي: وهو عبارة عن ترتيب منتظم للبيانات الإحصائية في صورة جداول ذات صفوف وأعمدة، تبين أهمية هذه البيانات وتسهل عملية المقارنة فيما بينها. نميز نوعين من الجداول:
1. الجداول العامة: وهي الجداول التي تنشر في المجموعات الإحصائية، ومنشورات المنظمات الدولية بحيث تخدم الأغراض العامة، ومثل هذه الجداول شائعة شيوعاً واسعاً، فالغاية الأساسية من إنشاء هذا النوع من الجداول هي إمكانية استخدامها في إجراء دراسات إحصائية لاحقة. 
2. الجداول الخاصة: وهي الجداول التي يبنيها الباحث بنفسه أو يشتقها من الجداول العامة لتخدم دراسته، وعادة تتميز هذه الجداول بخصوصية معينة لما تتضمنه من معلومات تبرز أهمية الظاهرة المحددة في صورة مبسطة.  
يتحدد أسلوب ترتيب البيانات داخل الجدول بحسب طبيعة البيانات جغرافية كانت، أم زمنية، أم كمية الخ... وبحسب الهدف الذي ستستعمل من أجله هذه البيانات. إلا أن أهم أساليب الترتيب المستخدمة هي: الترتيب التاريخي، الترتيب الأبجدي، الترتيب الكمي، الترتيب الجغرافي. أما النقاط التي لا بد أخذها بعين الاعتبار عند بناء أي جدول فهي: إعطاء رقم لكل جدول، إعطاء عنوان لكل جدول، إعطاء عنوان لكل حقل من حقول الجدول، التنويه إلى الوحدات القياسية للبيانات، التنويه إلى مصدر البيانات، كتابة تعليقات لتوضيح بعض معلومات الجدول، ضرورة أن يكون الجدول بسيطاً وواضحاً.      
2.2.2.1. العرض البياني: وهو عبارة عن تمثيل البيانات الإحصائية في صورة رسوم وأشكال بيانية، تساعد القارئ في فهم هذه البيانات وإبراز خصائصها وسهولة مقارنتها أكثر مما لو تم عرضها باستخدام الجداول. إلا أنه لا يمكن أن تكون الرسوم البيانية بديلاً للجداول الإحصائية، فالجداول الإحصائية تعرض البيانات الإحصائية بكل تفاصيلها، في حين أن الرسم البياني يحرص على إبراز التفاوت الأكثر أهمية بين هذه البيانات. فمثلاً إذا كان إنتاج القمح في محافظة إدلب عام 1990 (47889 طناً)  وأصبح في عام 2001 (295320 طناً)2 فإن هذا الفارق في كمية الإنتاج لا يمكن إغفاله بيانياً.   
يمكن تصنيف الرسوم البيانية بحسب أشكالها في أربعة أنواع رئيسية وهي: المصورات الجغرافية، الأعمدة البيانية، الدوائر والمربعات، المنحنيات البيانية. هذا وإن لكل نوع من هذه الرسوم البيانية خصائصه، ومميزاته واستعمالاته الخاصة. 
3.2.1. تحليل البيانات الإحصائية وتفسيرها
يقصد بهذه المرحلة معالجة البيانات الإحصائية باستخدام الطرائق الإحصائية المختلفة: كاستخدام مقاييس النزعة المركزية، الارتباط، الأرقام القياسية، السلاسل الزمنية الخ... حيث تختلف طريقة المعالجة لبيانات كل ظاهرة عن بيانات الظاهرة الأخرى باختلاف نوع البيانات، وتعدد المتغيرات المؤثرة في الظاهرة المدروسة بغية الوصول إلى نتائج موضوعية ومنطقية تخدم الغرض المطلوب. وبما أنه يبنى على هذه النتائج قرارات وتوصيات فإنه يفترض اختيار أكثر الطرق ملاءمة لمعالجة بيانات الظاهرة. 




التسميات: ,

الأربعاء، 26 يوليو 2017

تخطيط متطلبات النظام (التخطيط المنطقي) Structuring System Requirements: Logic Modeling

تخطيط متطلبات النظام (التخطيط المنطقي)

Structuring System Requirements:

Logic Modeling





تخطيط متطلبات النظام (التخطيط المنطقي)
Structuring System Requirements:
Logic Modeling
اساليب التخطيط المنطقي للنظام 
الإنجليزية المنشأة Structured English
جداول القرارات Decision Tables
شجرة القرارات Decision Trees
أ) تستخدم لغة مختصرة 
أفعال الحركة Action verbs
تعبيرات اسمية Noun phrases
لا توجد صفات أو ظروف No adjectives or adverbs
ب‌) لا توجد لها معايير جامدة أو متفق عليها
ت‌) تشبه لغة البرمجة الإنجليزية
If conditions
Case statements
جداول القرار Modeling Logic with  Decision Tables
أ‌) عرض في شكل مصفوفة لمنطقية القرار
ب‌) يعرض فيها الاحتمالات الممكنة والفعل التي سيحدث
ت‌) وهو الأفضل لشرح تفريعات معقدة من القرارات
ث‌) تتكون من :- ( الشرط Condition + الفعل Action + القاعدة Rules )
ج‌) الشرط الغير مختلف Indifferent Condition
الشرط الذي قيمته لا تؤثر في أية فعل في قاعدتين أو أكثر
ح‌) كيف تنشأ جدول القرارات
سمي كل الشروط والقيم التي كل شرط يمكن أن تأخذها
حدد كل الأفعال الممكنة التي يمكن أن تحدث
ضع كل القواعد
ضع كل الأفعال لكل قاعدة 
بسط الجدول 
شجرة القرارات Modeling Logic with Decision Trees
أ‌) تمثيل تصويري لحالة قرار
ب‌) نقاط حالة القرار ترتبط معا بأقواس وتنتهي بشكل بيضاوي
ث‌) جزأين رئيسيين :-
نقاط القرار تمثل بنقطة التقاء
الأفعال تمثل بشكل بيضاوي
ج‌) تقرأ من اليسار لليمين
ح‌) كل نقطة التقاء تقابل خيار في مفتاح الرسم
خ‌) كل الاحتمالات الممكنة تمثل على أقصى اليمين









                                                     مثال / جدول قرارات 


مثال على شجرة القرارات


التسميات:

أنواع مخططات ومستويات مخطط تدفق البيانات types data flow diagrams and levels

أنواع مخططات ومستويات مخطط تدفق البيانات types data flow diagrams and levels




أنواع المخطط - Four Different Types of DFDS

1) الطبيعي (الفعلي) الحالي Current Physical
تمثيل لكل التكنولوجيا (الناس والأنظمة) التي ستستخدم لمعالجة البيانات + المسميات هي حقيقية وهي التي تستخدم في الوسائط الفعلية
2) المنطقي الحالي Current Logical
التركيز فقط على البيانات والإجراءات التي تجري عليها  مجردة مع عدم ذكر المكونات الفعلية
3) المنطقي الجديد New Logical
مع إضافة الوظائف الجديدة + حذف الوظائف الملغاة + إعادة ترتيب وتنظيم التدفق الغير فعال للبيانات
4) الطبيعي الجديد New Physical
تمثيل ما سيتم تركيبه وتنفيذه فعليا من النظام الجديد

إرشادات لرسم المخطط  Guidelines for Drawing DFDs

1) الشمولية والاكتمال Completeness (يجب شمول كل المكونات + مع وصف شامل لها في قاموس النظام)
2) التناسق والتكامل Consistency (عدم التعارض بين ما هو موجود في مستوى مع بقية المستويات)
3) الوقت Timing (الوقت لا يتم تمثيله هنا وكأن النظام لا يبدأ أبدا أو ينتهي في وقت محدد بل هو مستمر)
4) التطوير المتكرر Iterative Development (توقع أن تعيد رسم المخططات عدة مرات مع التحسين حتى تصل إلى أقرب شيء للفعلي المطلوب )
5) المستوى النهائي أو الأدنى Primitive DFDs (آخر مستوى للتحليل + ويجب اتخاذ قرار التوقف عن التحليل في الوقت المناسب )
6) قواعد وقف التحليل
عند الوصول إلى تقليل الإجراء إلى قرار مفرد واحد أو عملية حسابية واحدة أو عملية من عمليات قواعد البيانات
عندما يمثل كل مخزن بيانات كيان واحد مفرد
عندما لا يهتم المستخدم بتفاصيل أكثر
عند عدم الحاجة لتقسيمات أكثر لتوضيح كيف تعالج البيانات
عندما نشعر أننا قد أوضحنا كل شاشة وكل نموذج وكل تقرير 
عندما نشعر أن هناك إجراء منفصل لكل خيار في القائمة في كل المستويات


التسميات:

تخطيط متطلبات النظام (تخطيط الإجراءات) Structuring System Requirements: Process Modeling

تخطيط متطلبات النظام (تخطيط الإجراءات)

Structuring System Requirements: 

Process Modeling






تخطيط متطلبات النظام (تخطيط الإجراءات)
Structuring System Requirements: 
Process Modeling
التعاريف 
1) تخطيط الإجراءات
وهي عملية عرض الإجراءات (للحصول على البيانات ومعالجتها وتخزينها ونشرها بين النظام وأجزاءه والبيئة المحيطة) بشكل مصور أو رسومي 
2) مخططات تدفق البياناتData flow diagrams (DFD)
a) تعرض حركة البيانات بين الكيانات الخارجية والإجراءات والبيانات المخزنة داخل النظام
3) تخطيط إجراء في النظام
a) تستخدم المعلومات المجمعة خلال مرحلة تحديد المتطلبات
b) تخطيط البيانات أيضا كما الإجراءات
4) المخرجات (مجموعة من مخططات تدفق البيانات مترابطة ومتماسكة)
5) مخطط السياق Context data flow diagram (DFD)
      (يوضح حدود ونطاق النظام Scope of system
6) مخطط النظام الحاليDFDs of current system (لفهم النظام الحالي)
7) مخطط النظام الجديد المنطقي DFDs of new logical system
a) منفصل عن التكنولوجيا Technology independent
b) يوضح تدفق البيانات والهيكل والمتطلبات الوظيفية للنظام الجديد
8) قاموس النظام ومخزن البيانات Project dictionary and CASE repository

ميكانيكية مخطط تدفق البيانات Data Flow Diagramming Mechanics
1) تدفق البيانات Data Flow
ترسم كسهم
يستخدم اسم له معنى معبر لتمثيل البيانات
2) مخزن البيانات Data Store
ترسم البيانات الساكنة (سواء في ملف ورقي – دفتر – أو جهاز كمبيوتر) File folder + Computer-based file +Notebook 
اسم ورقم المخزن يسجل داخل خطوط المستطيل أو الخطين
3) الإجراء Process
يصور العمل أو الحركة التي تتم على البيانات والتي تجعلها تحول أو تخزن أو تنشر
الرقم والاسم يسجل
4) المصدر أو الوجهة Source/Sink
تصور مصدر ( و - أو ) وجهة البيانات
أحيانا تشير إلى كيان خارجي
ترسم كمربع أو مستطيل
لها اسم معبر
إذا كانت كيان خارجي ، فإن العديد من صفاته غير مهمة لنا


قواعد التخطيط                  Data Flow Diagramming Rules
القواعد العامة 
المدخلات لإجراء دائما غير المخرجات
أسماء مميزة وفريدة للكيانات
يمكن تكرار أسماء مخازن البيانات أو أسماء مصادر ووجهات البيانات حتى لا يصبح المخطط فوضى
او لا: مخزن البيانات Data Store
لا يمكن انتقال البيانات من مخزن لآخر بدون إجراء
لا يمكن إنتقال البيانات مباشرة من الخارج لمخزن بيانات 
ولا من مخزن بيانات إلى وجهة مباشرة
التسمية لمخزن البيانات هي اسم
انتقال البيانات الى المخزن معناه تحديث (Update) 
انتقال البيانات من مخزن البيانات معناه استخدام (Use)
ثانيا : الإجراء Process
لا يوجد إجراء بمخرجات فقط(a miracle)
لا يوجد إجراء بمدخلات فقط (black hole)
التسمية هي فعل
ثالثا: تدفق البيانات Data Flow
لها اتجاه واحد فقط بين الرموز
الشوكة – مفرق الطريق يوضح أن نفس البيانات تذهب من مكان إلى مكانيين
رابعا: المصدر أو الوجهةSource/Sink
لا يمكن أن تتحرك البيانات بينهما مباشرة
التسمية هي اسم
تعريفات 
  مخطط السياق Context Diagram
لتوضيح نطاق وحدود النظام والكيانات الخارجية وكيف تعمل مع النظام وتدفق البيانات الرئيسية بينها وبين النظام مثال (1)
  مخطط المستوى الأعلى Level-O Diagram
يمثل الإجراءات الأساسية والتدفقات الرئيسية ومخازن البيانات الرئيسية بدون تفصيل مثال (2)

التوازن Balancing DFDs

  مخطط متوازن (عند التحليل ، يجب المحافظة على المدخلات والمخرجات لإجراء معين في المستوى الثاني)  
  مخطط غير متوازن (عند التحليل ، المدخلات والمخرجات لإجراء معين في المستوى الثاني تختلف عن المستوى الاول ) مثال (3) 




تخطيط متطلبات النظام (تخطيط الإجراءات)
Structuring System Requirements: 
Process Modeling

التسميات:

ما هي متطلبات واحتياجات النظام Determining System Requirements - خصائص عملية تجميع المتطلبات:-

ما هي متطلبات واحتياجات النظام Determining System Requirements - خصائص عملية تجميع المتطلبات:-


ما هي متطلبات واحتياجات النظام Determining System Requirements - خصائص عملية تجميع المتطلبات:-
المصدر موقع

https://www.slideshare.net/emolagi/chapter07-determining-system-requirements

كيفية تحديد متطلبات واحتياجات النظام

Determining System Requirements

-ما هي خصائص عملية تجميع المتطلبات في تحليل وتصميم النظم:-

  1. عدم الارتباط   ( افحص واسأل عن كل شيء )
  2. عدم التحيز (ابحث وأوجد أفضل حل للمؤسسة)
  3. لا تنس القيود
  4. انتبه للتفاصيل
  5. النظرة الدائرية (من جميع المحاور) اي النظر للمؤسسة من جميع وجهات النظر

ما هي  انواع المخرجات في تحليل وتصميم النظم : 

  1. معلومات جمعت من المستخدمين
  2. المستندات والملفات الحالية
  3. معلومات موجودة في الحاسب الآلي

فهم المكونات والأجزاء المؤسسية

  1. Business objective هدف المؤسسة
  2. Information needs الاحتياجات المعلوماتية
  3. Rules of data processing قواعد معالجة البيانات (كيف تعالج)
  4. Key events الأحداث الهامة

ما هي الطرق التقليدية في تحديد المتطلبات 

Traditional Methods for Determining Requirements

اولا : المقابلات والاستماع (Interviewing and Listening)

  1. تجميع الحقائق ، الآراء والتوقعات
  2. لاحظ وراقب لغة الجسد والعواطف
  3. أسئلة المقابلة (أسئلة ذات نهاية مغلقة وأسئلة ذات نهاية مفتوحة)

إرشادات اثناد عمل المقابلة :-

  1. خطط للمقابلة ( وقائمة المهام + المواعيد )
  2. كن طبيعيا
  3. استمع وانصت جيدا
  4. ابحث عن وجهات نظر متنوعة
  5. لا تضع السؤال بطريقة التي يتضمن إجابة خاطئة أو صحيحة)
  6. أكتب ملاحظاتك في خلال 48 ساعة
  7. لا تضع توقعات عن النظام الجديد في هذه المرحلة

ثانيا: الاستبيانات Questionnaires

  1. تصميم الاستبيان 
  2. غالب الأسئلة من النوع ذات نهاية مغلقة
  3. يمكن أن تكون من خلال الهاتف

المقارنة مع المقابلات:-

  1. المقابلة تكلف أكثر ولكن تعطي معلومات أكثر
  2. الاستبيانات وسيلة اقتصادية (أرخص)

ثالثا : مقابلة المجموعات

  1. المميزات (استغلال أفضل للوقت + تتيح للجميع أن يسمع وجهات نظر الآخرين ويوافق أو يعترض عليها)
  2. العيوب(صعوبة تحديد موعدها) وماذا أيضا؟
  3. طريقة المجموعة المعلنة
  4. إجراءات تسهيلية وإرشادية لدعم توليد الأفكار من المجموعة
  5. يعمل الأفراد وحدهم لتوليد أفكار ثم تجمع تحت إشراف مرشدين مدربين

رابعا : المراقبة والملاحظة المباشرة للمستخدمين 

  1. تستخدم كطريقة جيدة لتكملة المقابلات
  2. غالبا ما تحصل على معلومات حقيقية

ما هي الطرق الحديثة في تحديد المتطلبات  

اولا: التصميم الجماعي للتطبيقات Joint Application Design (JAD)

  1. (المستخدمين + المديرين + محللي النظم) معا
  2. يفضل عقدها خارج مكان العمل؟ لماذا؟

ثانيا: النموذج المصغر Prototyping

  1. إجراء متكرر (لا يكتمل من أول نموذج)
  2. تبنى فيه نسخة أولية من النظام (أولية شبه شاملة أو جزء مكتمل أو..)
  3. بديل أو مكملة لدورة حياة تطوير النظام

ثالثا : المشاركين الأساسين

مسئول اللقاء + المستخدمين + المديرين + الراعي + محللي النظم + الموثقين والكتبة + IS Staff)




التسميات:

بدء المشروع والتخطيط له Initiating and Planning Systems Development Projects

بدء المشروع والتخطيط له

Initiating and Planning Systems Development Projects






بدء المشروع والتخطيط له
Initiating and Planning Systems Development Projects
اولا: بدء المشروع يعني Project Initiation
إنشاء فريق المشروع
إنشاء علاقة مع العميل
وضع الخطة الأولية للمشروع
وضع الإجراءات الإدارية
إنشاء دفتر أو سجل العمل وبيئة المشروع
ثانيا التخطيط للمشروع يعني Project Planning ( تعريف أعمال ومهام (الأجزاء) المشروع بشكل واضح ومنفصل والأعمال اللازمة (التفاصيل) لإنجاز كل مهمة)
ثالثا : المخرجات للمشروع Deliverables and Outcomes
رابعا : الخطة التفصيلية المعتمدة Baseline Project Plan (BPP) ويضمن 
النطاق Scope
الفوائد Benefits
التكلفة Costs
المخاطر Risks
الموارد Resources
خامسا : بيان المشروع Statement of Work (SOW)
وصف المخرجات 
العمل المطلوب للإنجاز

تقييم جدوى المشروع Assessing Project Feasibility
وتشمل ستة محاور Six Categories هي : 
اقتصادى Economic
فني  Technical
تشغيلي Operational
زمني Schedule
قانوني وتعاقدي Legal and contractual
سياسي Political
بناء خطة المشروع Building the Baseline Project Plan
وتشمل أجزاء الخطة  
o المقدمة Introduction (نظرة عامة مختصرة + توصية بكيفية السير بالمشروع + نطاق المشروع معرف يشمل الوحدات المتأثرة والمعنيين داخل وخارج المؤسسة والتكامل مع الأنظمة الأخرى وقدرات النظام الجديد)
o وصف للنظام System Description (وصف للبدائل المقترحة للحل + الوصف بشكل قصصي)
o تقييم الجدوى Feasibility Assessment (الفوائد والتكلفة + الصعوبات الفنية + خطة أولية زمنية )
o إدارة القضايا Management Issues (عرض للموضوعات التي تهم الإدارة + تكوين الفريق + خطة الاتصال + إجراءات العمل في المشروع والمعايير التي ستحترم أو تطبق)

بدء المشروع والتخطيط له
Initiating and Planning Systems Development Projects

التسميات:

إدارة مشاريع نظم المعلومات Managing the Information Systems Project


إدارة مشاريع نظم المعلومات

Managing the Information Systems Project







إدارة مشاريع نظم المعلومات
Managing the Information Systems Project

إدارة مشروع أنظمة معلومات Managing the Information Systems Project
إدارة المشروع تركز على التأكد من أن مشروع نظام المعلومات سيحقق توقعات العميل وخاصة التوريد في الوقت المحدد وبالمواصفات والشروط المطلوبة وتشمل : 
اولا:  Project Manager  مدير المشروع :
  وهو المسؤل عن :-
Project initiation بدء المشروع
Planning التخطيط
Execution التنفيذ
Closing down إغلاق المشروع
ومن المهام المناطة به هي :-
Management الإدارة
Leadership القيادة
Technical النواحي الفنية
Problem solving حل المشاكل
Conflict management إدارة النزاعات
Customer relations العلاقات مع العملاء
Team management إدارة فريق العمل
Risk and change management إدارة المخاطر والتغيير
1 - بدء مشروع
تكوين فريق بدء المشروع (الفريق الأولي)
إنشاء العلاقة مع العميل (عقد)
إنشاء خطة المشروع الأولية (الموارد – الوقت – التكلفة – المخرجات ---)
تحديد وتعريف الإجراءات الإدارية (الإتصال – الأشخاص المخولين – كيف وماذا ومتى ---)
إنشاء بيئة إدارة المشروع ومنجية وألية العمل
2 – التخطيط ( اي وضع خطة المشروع)
أ) وصف نطاق المشروع والبدائل والجدوى منه وتشمل :
فهم المشروع
ما هي المشاكل المعروفة والمسجلة
ما هي النتائج المطلوب إنجازها
كيف نقيس نجاح المشروع وإنتهائه؟ ومعايير الإكتمال؟
ب) تقسيم المشروع إلى مهام يمكن إدارتها بشكل مستقل
Work breakdown structure
Gantt chart
ج‌) تقدير الموارد المطلوبة ووضع خطة لهم (تكليفات)
د) إنشاء خطة زمنية أولية  ( Utilize Gantt and PERT charts)
ت)تطوير وإنشاء خطة إتصال (الخطوط العريضة والمنهجية للإتصال بين العملاء وأفراد فريق العمل والإدارة)
ل) تحديد أساليب وإجراءات المشروع المعتمدة والمقبولة Standards 
ك) تحديد كيف ستنتج وتختبر مخرجات المشروع
س) تحديد وتقييم المخاطر (مصادرها وتأثيراتها أو نتائجها)
ش)إنشاء موازنة – ميزانية تقديرية أولية
3 -  تنفيذ المشروع
أ‌) تنفيذ الخطة المتفق عليها
الحصول على الموارد وتوزيعها
تدريب الأفراد الجدد في الفريق
المحافظة على المشروع متوافق مع الجدول الزمني
ب‌) مراقبة تقدم المشروع
ضبط وإعادة ضبط الموارد والميزانية والمهام
ت‌) إدارة التغيير في الخطة الزمنية المعتمدة للمشروع
تواريخ إنهاء مزاحة
تغير في الأشخاص
مهام جديدة
المهام والأعمال المرفوضة (التي لم تقبل)
ث‌) صيانة سجلات المشروع وتحديثها 
ج‌) نشر وإعلام الوضع الحالي للمشروع Communicate project status
4- إغلاق المشروع  Closing Down the Project
أ‌) أنواع الإنهاء
طبيعي (هل تم تحقيق المتطلبات ؟ )
غير طبيعي (هل تم إيقاف المشروع ؟)
ب‌) التوثيق Documentation
ت‌) تقدير الأشخاص Personnel Appraisal
ث‌) مراجعة ما بعد الإغلاق
تحديد نقاط القوة والضعف
مخرجات المشروع Project deliverables
أسلوب إدارة المشروع Project management process
كيف نتطور ؟ Development process
ج‌) إغلاق العقد مع العميل 











اساليب عرض خطة المشروع وتوزيعها زمنيا  Representing and Scheduling Project Plans
اولا: مخطط جانت Gantt Charts
يوضح أجزاء المشروع وتاريخ بداية ونهاية كل جزء
يوضح مدة كل جزء والتداخل في المدد إن وجد
يوضح الأوقات البينية












a) A Gantt Chart
ثانيا : مخطط بيرت PERT Charts
o يوضح ترتيب الأجزاء
o يوضح العلاقات والإعتمادية بين الأجزاء
o يوضح ما يمكن أن يؤدي من أعمال في نفس الوقت















(b) A PERT chart

Graphical diagrams that depict project plans

إدارة مشاريع نظم المعلومات
Managing the Information Systems Project

التسميات: ,

Succeeding as a Systems Analyst كيف تنجح كمحلل نظم




Succeeding as a Systems Analyst

كيف تنجح كمحلل نظم

اولا : المهارات التحليلية لمحللي النظم Analytical Skills for Systems Analysis
وهي اربع مجموعات من المهارات 
1. التفكير المنظم- من خلال الأنظمة Systems Thinking
2. المعرفة المؤسسية Organizational Knowledge 
3. القدرة على تعريف المشكلة Problem Identification
4. القدرة على تحليل وحل المشكلة Problem Analyzing and Solving
أ) التفكير المنظم (من خلال الانظمة) 
ما هو النظام : (النظام هو مجموعة مترابطة من إجراءات العمل تستخدم داخل أحد الوحدات المؤسسية ، لتعمل معا من أجل تحقيق هدف ) 
خواص النظام  : 
1. مكونات وأجزاء                                                              Components
2. علاقات بين الأجزاء                                     Interrelated Components
3. حدود                                                                                 Boundary
4. هدف                                                                                    Purpose
5. بيئة محيطة                                                                   Environment
6. واجهة                                                                               Interfaces
7. مدخلات                                                                                     Input
8. مخرجات                                                                                  Output
9. قيود وضوابط                                                                    Constraints
التجزئة والتفكيك عملية تجزئة النظام إلى مكونات وأجزاء أصغر، وهذا يسمح لمحلل النظام:-
1. التعامل معها وإدارتها بسهوله
2. التركيز على جزء واحد (مساحة واحدة) في الوقت الواحد
3. التركيز على الأجزاء ذات الصلة لمجموعة معينة من المستخدمين
4. بناء أجزاء مختلفة (عدة أجزاء) في نفس الوقت
ومن اجل الفهم الصحيح للتجزءة و التفكيك يجب فهم العمليات التالية : 
1) التجزئة و التقسيم Modularity  وهي عملية تقسيم النظام إلى أجزاء متناسبة، مما يسهل عملية التصميم
2)الاقتران Coupling الأنظمة الفرعية ذات العلاقة (معتمدة على بعضها) ، مقترنة (تأتي) معا
3) التماسك Cohesion إلى أي مدى يستطيع النظام الفرعي القيام بمهمة فردية
أنواع الوصف للنظام 
Logical System Description الوصف المنطقي
يصور الغرض من وظيفة النظام
لا يربط هذا الوصف مع طريقة فنية طبيعية معينة لبناء النظام
Physical System Description الوصف الطبيعي الفني
يركز على الكيفية التي سبنى بها النظام فعليا (ماديا)
ب) المعرفة المؤسسية   Organizational Knowledge
معرفة كيف تعمل المؤسسات والشركات وأنواعها
معرفة الوظائف المحددة والإجراءات داخل المؤسسة وداخل إداراتها المختلفة
كيف تنجز الأعمال رسميا
السياسات الداخلية
البيئة المنافسة والبيئة المنظمة
الإستراتيجيات المؤسسية وأساليب العمل
ج ) القدرة على تعريف وتحديد المشكلة - Problem Identification
اولا: ماهي المشكلة :- هي الفرق بين الوضع الحالي والوضع المنشود
ثانيا : تعريف المشكلة ، وهي عملية تعريف هذه الفروق
د ) تحليل وحل المشكلة - Problem Analyzing and Solving وذلك عن طريق الاساليب التالية 
Intelligence – الاستخبار والاستعلام  ( تجميع المعلومات ذات العلاقة) 
Design – التصميم (تصور بدائل الحل)
Choice – الاختيار (اختيار أفضل البدائل)
Implementation – التطبيق والتنفيذ (تطبيق وتنفيذ الحل المختار)
ثانيا : المهارات الفنية  Technical Skills for Systems Analysis
التخفيض والتقليل المستمر كنتيجة طبيعية لسرعة تغير التقنية
أ) أعمال وأنشطة للمحافظة على تحديث المهارات الفنية:- 
المجلات والدوريات التجارية  +   الجمعيات المهنية + التعلم أو علم  + حضور الدورات التي تعقدها المؤسسات + المؤتمرات والمعارض التجارية + استعراض المواقع (على الإنترنت) + المشاركة في المجموعات والمؤتمرات الجديدة والحديثة.
ب) فهم متنوع واسع للتكنولوجيا المطلوبة:-
Microcomputers, workstations, minicomputers and mainframe computers
Programming languages + Operating systems
Database and file management systems
Data communication standards
Systems development tools and environments
Web development languages and tools
Decision support system generators
ثالثا : المهارات الإدارية  Management Skills for Systems Analysis
وتتضمن المواضيع التالية :
1) Resource Management – إدارة الموارد
2) Project Management – إدارة المشاريع
3) Risk Management -  إدSucceeding as a Systems Analyst
كيف تنجح كمحلل نظم

التسميات:

تحليل نظام مكتبة library system analysis

تحليل نظام مكتبة  library system analysis

تحليل نظام مكتبة  library system analysis

الرئيسية / أساليب التعليم / تحليل نظام مكتبة
تحليل نظام مكتبة
بواسطة: الاء جرار - آخر تحديث: ٠٦:٢١ ، ١٧ مايو ٢٠١٥

ذات صلة
طرق تحليل البيانات
طريقة عمل قاعدة بيانات

تحليل نظام مكتبة


كما جرت العادة فإن الفرق ما بين تحليل وتحليل تحكمه المادة قيد التحليل ، وفي تحليل نظام المكتبة تختلف التحاليل من مكتبة إلى أخرى حسب الحجم والأهداف والأقسام فيها ، ولكن كل التحليلات تشترك بشكل عام يتمحور حول نقاط رئيسية وأساسية تتفق وتشترك فيها ومعها كافة المكتبات على الإطلاق كالتالي :


مثلاً المكتبة العامة نجد فيها قسم الكتب: والكتاب يجب أن يكون له مؤلف أو أكثر من مؤلف ، ونجد أن الكتاب – أي كتاب – يجب أن ينتمي ويتطرق لموضوعٍ واحدٍ فقط أو أكثر ، ويجب أن يكون هناك مشترك : والمشترك يستطيع أن يستعير أكثر من كتاب ٍواحدٍ إذا ما شاء .

ونجد بالطبع أن هناك داراً للنشر: وهي تقوم بتوريد الكتب للمكتبة .

ونجد أن هذه المكتبة تقوم بتوفير وتأمين كافة الكتب المختلفة تقريباً لقطاع واسع من المواطنين والساكنين والمارين والمقيمين والسائحين في مدينة ما ، و لكنها قد تستخدم الوسائل التقليدية النمطية والمتخلفة في هذه الخدمات سواء فيما يتعلق خلال تعاملها مع المشتركين بمعلومات وبيانات الكتب المتوفرة لديها أو مع المشتركين من خلال طرق التواصل معهم ومتابعة مسائل وأمور إشتراكاتهم مما أدى بدوره ولا زال يؤدي إلى الكثير من الأخطاء والسلبيات في العمل والإنجاز وتأخر المشتركين جراء ذلك عن تسليم الكتب التي قاموا بإستعارتها حسب المواعيد والأوقات والفترات المقررة باللوائح مما يؤدي إلى عدم إستفادة أكبر قدر وعدد ممكن ومتاح من المشتركين من الوصول والحصول على تلك الكتب والمراجع وكذلك فقدان وضياع العديد من الكتب ولأسباب معروفة بشكل جزئي و غير معروفة ، و كل ذلك يستدعي المساعدة والإرشاد والعمل في القيام والشروع بالتخطيط لتصميم قاعدة البيانات الملائمة واللازمة تمهيداً لتطوير وتحديث نظامٍ متكاملٍ لإدارة وتنظيم أعمال وخدمات هذه المكتبة ، وكذلك إقتراح وسائل وأساليب تكنولوجية متقدمة ومتطورة وفعالة وحديثة عليها يمكن من ورائها الإستفادة منها لرفع مستوى وجودة وفعالية الأداء في هذه المكتبة .


إذا ما هو المطلوب :

أولاً- عليك أن تذكر الكيانات والنقاط الضرورية اللازمة لتحديث عمل هذه المكتبة فيما يتعلق بالكتب والمراجعين والمشتركين ودور النشر والفترات والإجازات والعطل ، و متابعة عمليات الإعارة والإرجاع التي تنص عليها اللوائح والقوانين الخاصة بهذه المكتبة .


ثانياً- يجب أن يتم تحديد خمسة بيانات وخواص أو حقول لكل كيان أو قسم من الكيانات والأقسام السابقة وذلك على الأقل ، فكلما زاد العدد كلما زادت دقة وفعالية الأداء .


ثالثاً- من اللازم تحديد الروابط والعلاقات والمفاهيم وأنواعها وإشاراتها بين كل من الأقسام والكيانات السابقة ، و ذلك حسب ما تراه مناسباً ومفيداً لإتمام التحليل على أتم وجه .


رابعاً- من الضروري تحديد المفاتيح والأيقونات الرئيسية والفرعية لكل قسم و كيان .


خامساً- من المفيد والواجب رسم التصميم التوضيحي والبياني المتكامل والشامل لنظام هذه المكتبة .


سادساً - لزوم إقتراح ثلاثة طرق وأساليب للتواصل مع المشتركين والمراجعين وذلك لضمان تذكيرهم وتحذيرهم وتنبيههم بمواعيد وأوقات إنتهاء التاريخ المحدد لعمليات وإجراءات الإعارة .


سابعاً – من اللازم إقتراح ثلاثة وسائل وأساليب تقنية وتكنولوجية للحد والتخلص من ظاهرة سرقة وإختفاء وتلف وضياع الكتب من المكتبة .


تاسعاً- ضرورة إقتراح ثلاثة أنواع وأشكال من التقارير والكشوف الواجب الحصول عليها وذلك من أجل المساعدة في عمليات وإجراءات المتابعة والتحليل والدراسة والتخطيط .


عاشراً – الأمور الواجب أخذها بعين الإعتبار في عملية التحليل هي : بيانات الكتب ورموز تصنيفات الكتب وبيانات المؤلفين وبيانات المؤلفين للكتاب وبيانات دار النشر وبيانات المشتركين وبيانات الإستعارة وهلم جره .

وكل هذا التفكير والعمل لانه لا توجد طريقة واضحة او مثالية للتعامل مع مستعيرين الكتب والسيطرة عليهم فمن كانت لديه وكان يملك لروح المسؤولية ويتحملها يعيد ما لا يملكه لاصحابه وهو هنا الكتب التي يستعيرها من المكتبة , ولكن من لا يملك اي روح للمسؤولية لن يهمه اعادتها ولكن يجب ان يتذكر ان هذا ملك للجميع و حق للناس جميعا بان يتعلموا منه ويستفيدوا مما فيه من علوم ومعارف وقد يكون منهم طالب للعلم او معلم فهنا جاء اجتماع الآراء على انه لا بد من ايجاد طريقة فعالة للسيطرة على هذا الامر لهذا افضل حل هو الاستفادة من التكنولوجيا او نظام مرتبط بالشخص يحمله عقابات مالية عن التأخر في ارجاع الكتب او ارجاعه وبه ضرر.

التسميات:

السبت، 22 يوليو 2017

تعريف نظم المعلومات المحاسبية account information systems

تعريف نظم المعلومات المحاسبية  account information  systems

تعريف نظم المعلومات المحاسبية  account information  systems

محتويات

١ المحاسبة
٢ نظم المعلومات المحاسبية
٣ خصائص نظم المعلومات المحاسبية
٤ أقسام نظم المعلومات المحاسبية
٥ أهداف نظم المعلومات المحاسبية
٦ عوامل تؤثر على نظم المعلومات المحاسبية
٧ المراجع
المحاسبة

تُعدّ المحاسبة (بالإنجليزيّة: Accounting) من المُكوّنات الرئيسيّة في أيّ منشأة من المُنشآت المتنوعة؛ لأنّها تُشكّل وَسيلةً وعاملاً أساسيّاً للوصولِ إلى الاستقرار الماليّ، كما يُساهم عمل المحاسبين في الشركات بتحديد وقياس ثَروتها الماليّة التي تتضمّن مُعدّلي السيولة والربح، ومن غير المحاسبة لن تَستطيعَ الشركات اتّخاذ القرارات المتنوّعة سواءً اليوميّة (قصيرة الأجل) أو طويلة الأجل. من المُمكن تعريف المحاسبة بأنّها علم يَعتمد على استِخدام المعلومات الماليّة؛ بهدف جمع ومُعالجة وتصنيف بيانات الأموال الخاصّة بالأفراد والمنشآت.[١]



نظم المعلومات المحاسبية

نُظم المعلومات المُحاسبيّة (بالإنجليزيّة: Accounting Information Systems)، وتُعرف اختصاراً بالحروف (AIS)، وهي نُظم تتحمّل مسؤوليّة توفير تقارير إحصائيّة وماليّة تساعد في عمليّة اتخاذ القرارات ذات الطبيعة الإداريّة، سواءً داخل المنشأة أو مع المكوّنات الخارجيّة التي تتعامل معها، مثل المُستثمرين والدائنين،[٢] وتُعرَّف نُظم المعلومات المحاسبيّة بأنّها أنظمة مسؤولة عن التقارير الماليّة الخاصة بأطراف العمل سواءً الخارجيّة أو الداخليّة.[٣] من التعريفات الأخرى لنُظم المعلومات المُحاسبيّة هي نُظم تعالج البيانات الخاصة بالمُعاملات الماليّة؛ بهدف توفير المعلومات إلى الأقسام المعنيّة بها، وتَختلف أنواع هذه النُظم نتيجةً للعديد من العوامل، مثل حجم الأعمال، وطبيعة النشاط التجاريّ، وكمية البيانات، وغيرها من العوامل الأُخرى.[٤]



خصائص نظم المعلومات المحاسبية

تتميّز نُظم المعلومات المُحاسبيّة بمجموعةٍ من الخصائص، وهي:[٥]

الاهتمام بتحقيق السرعة والدقّة العالية جداً أثناء تنفيذ المعالجة الخاصة بالبيانات الماليّة.
تزويد الإدارة بالمعلومات الضروريّة في الوقت المناسب؛ من أجل اتخاذ القرارات المتعلقة بالاختيار بين مجموعة من البدائل المتوفرة.
توفير المعلومات المناسبة للإدارة؛ من أجل تنفيذ الرقابة والتقييم على كافة النشاطات الاقتصاديّة الخاصة بالمنشأة.
تقديم المساعدة للإدارة أثناء تنفيذها وظيفة تخطيط الأعمال المستقبليّة للمنشأة، سواءً أكانت طويلة، أم مُتوسّطة، أم قصيرة الأجل.
التميّز بالحركة المستمرة؛ بهدف إنجاز المهام وتحقيق الأهداف.
توفير درجة كافية من المرونة في هذه النظم؛ ممّا يُساهم بتطويرها والتعديل عليها لتُواكب الحاجات والتغيّرات المتتالية.
يعتمد تصميم هذه النظم على تقديم خَدمات للحاجات والمهام الإداريّة المُتنوّعة، وتظهر أهمية هذا الشيء في الوظائف الإداريّة، مثل: اتّخاذ القرارات، والرقابة، والتخطيط، والتنسيق بين الأقسام التنظيميّة؛ بهدف الوصول إلى أكبر كميّةٍ من النفع.


أقسام نظم المعلومات المحاسبية

تتكوّن نُظم المعلومات المُحاسبيّة من مجموعة أقسام لا يمكن أن تُحقق هذه النُظم هدفها من دونها، وفيما يأتي معلومات عن هذه الأقسام:

قسم جمع البيانات: هو الجزء الذي يَحرص على جمع البيانات من مُحيط الشركة، فتُشكّل هذه البيانات كافّة الأحداث المهمّة والمفيدة لقسم المحاسبة؛ لذلك من الواجب الحصول عليها، كما تُؤثّر طبيعة عمل المنشأة والمخرجات الخاصة بها على نوعيّة هذه البيانات.[٦]
قسم مُعالجة البيانات: هو تنفيذ قسم المُحاسبة لعمليات التسجيل، والترصيد، والتحليل، والتوصيل؛ من خلال اعتماد المحاسب الماليّ على استخدام النظام المحاسبيّ التقليديّ مثل اليوميّة العامة، أو النظام المُحاسبيّ المركزيّ، أو أيّ نظام محاسبة آخر، أمّا مُحاسب التكاليف يَعتمد على استِخدام طريقة من طُرق محاسبة التكاليف؛ من أجل تحليل التكاليف وسعر التكلفة، وتعتمد مُعالجة البيانات على تطبيق العديد من الطُرق، وهي:[٦]
المُعالجة الجُزئيّة: هي وُجود برنامج خاص بكلّ جُزءٍ من أجزاء نُظم المعلومات المُحاسبيّة، مثل برنامج مُحاسبة المواد.
المُعالجة المُتكاملة: هي عمليّة تهتمّ بالعلاقات بين أجزاء نُظم المعلومات الإداريّة، ونظم المُعلومات المُحاسبيّة، وتُقسم إلى ثلاثة مستويات من التكامل هي:
تكامل البيانات: هو إنتاج كلّ برنامج للمَعلومات المطلوبة منه، مع الحرص على توفير ملفّات أُخرى تُعدّ مدخلاتٍ للبرامج المُتبقية.
تكامل الإجراءات: هو أيّ أحداث مهمة يتمّ تسجيلها في كافّة الملفّات المتأثّرة بها.
تكامل قاعدة المُعطيات: هو تكامل يظهر نتيجةً لنظام إدارة قاعدة المُعطيات؛ حيث يُساهم بهيكلة هذه المُعطيات بأكثر الطُرق المُناسبة مع البرنامج التطبيقيّ، ويَسمح لأكثر من برنامج باستخدام قاعدة مُعطيات واحدة في وقتٍ واحد، ويُوفّر الحِماية للقاعدة من مُحاولات الدّخول غير

التسميات:

الجمعة، 21 يوليو 2017

أنواع نظم المعلومات information systems types

أنواع نظم المعلومات information systems types

أنواع نظم المعلومات information systems types

محتويات

١ نظم المعلومات
٢ تاريخ نظم المعلومات
٣ أنواع نظم المعلومات
٤ تطبيقات نظم المعلومات
نظم المعلومات

تهتمّ نظم المعلومات في معالجة البيانات والمعلومات، ويكون هذا النّظام عادةً مكوّناً من سجلّات البيانات وأشخاص، وتتم معالجة هذه البيانات بعمليات يدوية وغير يدوية، كما يمكن تعريف نظام المعلومات بأنّه عملية استقطاب البيانات وجمعها وتخزينها ومن ثم العمل على توزيعها، ويكون ذلك بالاعتماد على مجموعة من العناصر المترابطة مع بعضها البعض.


تدعم نظم المعلومات بعد معالجتها لهذه البيانات عمليّة اتخاذ القرار ليتم بناءً على ذلك دعم التنظيم في المنظمة والتحكّم في البيانات وتحليلها، ومن ثم قيام الإدارة العليا بالاعتماد على هذه البيانات التي خضعت للمعالجة في بناء الرؤية المستقبلية حول موضوع البحث.



تاريخ نظم المعلومات

بدأت نشأة نظم المعلومات كوسيلة لاستيعاب إدارة التقنية وفلسفتها داخل الهياكل التنظيميّة للمنظمات، ويعتبر ذلك نوعاً من أنواع علم الحاسوب، وتطوّر هذا النوع من العلوم الحاسوبية ليصبح بعد ذلك نوعاً رئيسياً في مجال الإدارة. مع تطور التكنولوجيا أصبحت تقنية المعلومات والمعلومات تُصنّف كإحدى الموارد الرئيسية الخمسة المتاحة بين أيدي المدراء لاتخاذ القرار المناسب في تكوين المؤسسة وتشكيلها بالإضافة إلى الموارد المالية والبشرية والآلات والمواد الخام.



أنواع نظم المعلومات

نظم إدارة قواعد البيانات (Data Base Management System) ويرمز لها اختصاراً بـ (DBMS): هي عمليّة استقطاب البيانات وإدارتها وتخزينها والتحكّم بها عن طريقة حزمة من البرامج الحاسوبية، ويتكون هذا النوع من النظم من:
لغة النمذجة ( Modeling Language).
هيكلة البيانات (Data Structures).
لغة الاستعلام (Query Language).
آلية التعامل (Transaction Mechanism).
نظم المعلومات الإدارية (Management Information System)، ويرمز لها اختصاراً بـ (Mis)، وهو العلم الذي يجمع ما بين تقنية المعلومات والإدارة وعلم الحاسوب، ويعتمد بشكلٍ أساسي على خمسة عناصر وهي: الأجهزة، والبرمجيات، والبيانات، والإجراءات والأشخاص، وتعتمد نُظم المعلومات الإدارية على مجموعة من المعايير وهي:
الدقة: وتشترط أن تكون المعلومات صحيحة ودقيقة.
حداثة والتجدد: يجب أن تكون المعلومات مستجدّة وحديثة مع إمكانية الحصول عليها في حين صدورها وحدوثها.
التكاملية: وهو توفير المعلومات بشكل كامل وكافٍ لتمكين المستخدم من تأدية غرض محدد باستخدام هذه المعلومات.
الإيجاز: يجب أن تكون المعلومات تخدم الموضوع المحدد وموجزة وفق النشاطات المخططة.
الارتباط والملائمة: العمل على تكييف عملية تحليل البيانات والمعلومات مع النشاط المطلوب إنجازه، وذلك سعياً للتسهيل على المراحل الإدارية الاستفادة من هذه المعلومات.
توفير المعلومات.
نظم دعم اتخاذ القرار (Decision support system) ويرمز لها اختصاراً بـ (DSS)، هي عبارة عن مجموعة من أنظمة المعلومات وظيفتها دمج البيانات وربطها مع بعضها البعض والنماذج التحليلية المعقدة باستخدام أدوات تحليل البيانات وذلك لاتخاذ القرارات غير الروتينية ودعمها، وتعتبر هذه الأنظمة من إحدى طبقات جهاز الحاسوب التي تعتمد على نظم المعلومات، ومن ضمنها النظم القائمة على المعرفة التي تُساند عمليّة صنع القرار وتدعم أنشطته، وتصنف نظم دعم القرار إلى:
المدخلات.
دليل المعرفة والخبرة.
النتائج.
المقررات.
نظم الحقائقية:
نظم المعلومات الجغرافية (Gis) وهو اختصار لـ geographic information system؛ هو مجموعة من النظم التي تدعم عملية اتخاذ القرار ضمن حقول شاسعة ضمن مجموعةٍ من الأنشطة والعمليات، وتهتمّ هذه النظم بدراسة البيانات المرجعية الخاصة بالأرض والفضاء بالاعتماد على أدوات خاصة وبرمجيات ومن ضمنها البيانات المكانية وسمة البيانات الرقمية.
نظم استرجاع المعلومات: يهتمّ هذا النوع من نظم المعلومات في البحث والتحرّي عن مجموعة من البيانات والمعلومات ضمن وثائق مخزنة في (الميتاداتا) التي تربطها بمجموعةٍ من الوثائق علاقة وثيقة، كما تسعى إلى البحث عن ما يحتاجه الموضوع أو عملية دعم القرار إلى بيانات في شبكة الإنترنت وقواعد البيانات.


تطبيقات نظم المعلومات

أصبحت البيانات والمعلومات محط اهتمام الشركات بعد أن كان اعتمادها في الدرجة الأولى على المنتجات في العصر الصناعي الذي سبق عصر المعلومات، وجاءت نظم المعلومات لتولي الأهميّة الكبرى في تطوير البنية الأساسية وإدارتها لتقنية المعلومات في المؤسسة، كما أنّ عملية الابتكار أصبحت ذات أهميّة أكبر من وجهة نظر العاملين أكثر من إنتاج المنتجات من خلال التصنيع، وانتقلت عمليّة التركيز إلى أسلوب عملية الإنتاج نفسها بعد أن كانت تعتمد على كمية وكيفية الإنتاج ذاتها.


أصبح كنز الشركات الثمين يعتمد على الخبرة والابتكارات والدراية وحقو

التسميات:

الأربعاء، 19 يوليو 2017

أنواع نظم المعلومات الإدارية administration information systems types

أنواع نظم المعلومات الإدارية administration information systems types

أنواع نظم المعلومات الإدارية administration information systems types

محتويات

١ نظم المعلومات الإداريّة
٢ أنواع نظم المعلومات الإداريّة
٢.١ حسب المستوى الإداري
٢.٢ حسب الوظائف الإداريّة
نظم المعلومات الإداريّة

هي نظم صمّمت لتسهّل عمل المدراء والمؤسّسات بجمعها بين تقنية المعلومات وعلم الحاسبات والإدارة، وتهدف إلى بناء نظم حاسوبيّة تكنولوجيّة تساعد المؤسّسات المختلفة، وتخفّف العبء عنها، وتخفّف المصاريف المدفوعة على العاملين فيها، عن طريق القيام بكافّة وظائفهم من المهامّ المكتبيّة، والمحاسبيّة، وعمليّات اتّخاذ القرار بتوفيرها بياناتٍ عن الماضي والحاضر، وتخزينها ومعالجتها وتوزيعها عند الحاجة.



أنواع نظم المعلومات الإداريّة

تقسّم نظم المعلومات الإداريّة تبعاً لمستوياتها الإداريّة ووظائفها الإداريّة، كالتالي:

حسب المستوى الإداري

نظم معلومات دعم منفذي الإدارة العليا: وهي أنظمة تسمح بتحويل البيانات الخاصّة بالمؤسّسة إلى تقارير ملخّصة؛ ليستفيد منها مدراء القسم التّنفيذيّ عن طريق الوصول السّريع إلى جميع التّقارير الواردة من كافّة الإدارات والمستويات في الشّركة، مثل الفواتير ومحاسبة التّكاليف والتّوظيف والجدولة وغيرها.
نظم دعم القرارات ونظم دعم القرارات الجماعيّة: وهي أنظمة حاسوبيّة تقوم بتحليل وعرض بيانات المؤسّسة، بحيث تسمح للمستخدمين اتّخاذ القرارات بشكلٍ أسرع وأسهل.
نظم قواعد المعرفة والنّظم الخبيرة: وهي نظم حاسوبيّة تساعد على حلّ المشاكل، بأن تبنى على قاعدة من المعرفة والبيانات المتعلّقة بالمؤسّسة، وتقوم بترجمتها إلى حقائق للوصول إلى أجوبة وحلول.
نظم التّقارير الإداريّة: وهي نظم حاسوبيّة تقوم بتحليل ودراسة بيانات المؤسّسة دوريّاً لتقدّم تقارير يوميّة، أو شهريّة، أو سنويّة عن بيانات المؤسّسة ويستفيد منها الإداريّون.
نظم معالجة المعاملات: وهي نظم حاسوبيّة تقوم بجمع وتخزين وتعديل معاملات البيانات الخاصّة بالمؤسّسة.
نظم معلومات المكاتب: وهي نظم حاسوبيّة تهدف إلى زيادة إنتاجيّة المكاتب عن طريق جمع وتوزيع ومعالجة وتخزين الرّسائل الالكترونيّة والمستندات والصّور الأخرى من الاتّصالات بين الأفراد والمؤسّسات.


حسب الوظائف الإداريّة

نظم معلومات التّسويق والمبيعات: وهي نظم حاسوبيّة مصمّمة لدعم عمليّة اتّخاذ القرارات التّسويقيّة عن طريق جمع بيانات التّسويق الخاصّة بالمؤسّسة، وتخزينها، وتحليلها، وتوزيعها على المدراء وفقاً للاحتياجات الإعلاميّة على أساسٍ منتظم.
نظم معلومات الموارد البشريّة: هي نظم حاسوبيّة مصمّمة للشّركات الصّغيرة ومتوسّطة الحجم للمساعدة في إدارة أنشطة الموارد البشريّة وكشوف المرتبات والإدارة والمحاسبة.
نظم معلومات المحاسبة والتّمويل: وهي نظم حاسوبيّة تقوم بجمع وتخزين ومعالجة البيانات الماليّة والمحاسبيّة المستخدمة من قبل صانع القرار، وهو الأسلوب القائم على الحاسوب لتتبّع نشاط المحاسبة، بالتّعاون مع موارد تكنولوجيا المعلومات؛ لدعم جميع وظائف المحاسبة والأنشطة بما في ذلك التّدقيق، والمحاسبة الماليّة، وإعداد التّقارير، والمحاسبة الإداريّة، والضّريبيّة.
نظم معلومات التّصنيع والعمليّات: وهي نظم حاسوبيّة تقوم بمساعدة الإدارة في المؤسّسة في عمليّات ونشاطات إنتاج السّلع في كافّة مراحلها.

التسميات: