‏إظهار الرسائل ذات التسميات System Analysis Design and Development تحليل وتصميم وتطوير النظم#. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات System Analysis Design and Development تحليل وتصميم وتطوير النظم#. إظهار كافة الرسائل

إعداد قاموس البيانات data dictionary prepareing

إعداد قاموس البيانات data dictionary prepareing 

إعداد قاموس البيانات data dictionary prepareing

إعداد قاموس البيانات data dictionary prepareing

كيفية إعداد قاموس البيانات data dictionary prepareing 

كي تعرف كيفية إعداد قاموس البيانات فعليك ان تفهم ما هو قاموس البيانات

ما هو قاموس البيانات 

قاموس البيانات عبارة عن مجموعة من الأسماء والتعريفات والسمات الخاصة بعناصر البيانات التي يتم استخدامها أو تسجيلها في قاعدة بيانات أو نظام معلومات أو جزء من مشروع بحثي.  ... يوفر قاموس البيانات أيضًا بيانات وصفية حول عناصر البيانات.
على سبيل المثال رقم الموظف في قاموس البيانات يجب أن تحدد كم خانة سيتكون منه  رقم الموظف وليكن ٨ خانات ما نوع البيانات التي ستكون رقم الموظف هل هو حرفي ام نصي ام رقمي طبعا سيكون حرفي لا نحتاج لان يكون رقمي فلا يلزم إجراء اي حسابات على الرقم. ثانيا القيود يجب أن يكون الرقم حرفي بمعنى ١ في صورة حرف وليس عددي أيضا يجب أن عند التعامل مع رقم الموظف كعدد مثلا لا يسمح بإضافة اي حروف او رموز غير الرموز العددي اي الأرقام والتي سنحفظ في نوع حرفي او نصي يمكن إضافة بادئة مثلا em تدل على أنه رقم موظف او ma انه رقم مدير او غيرها يجب أن يكون التوصيف كاملا وهذا ما يتم عمله في قاموس الموارد

كيفية إعداد قاموس البيانات

ويتمثل في ملف يحوي جميع مفردات البيانات المستخدمة في النظام، بحيث تكون مرتبة بحسب الأحرف الهجائية مع تعريف ووصف لكل منها.
 إن هذا القاموس على غاية من الأهمية، فلا يقتصر استخدامه على هذه المرحلة وإنما يستخدم في جميع مراحل حياة النظام، حيث يتألف من العناصر التالية:
أ‌.اسم مفردة البيانات: وينبغي أن يكون اسماً متفرداً، معبراً عن المعنى الذي تشير إليه تلك المفردة، ملائماً لأسلوب التعامل (يدوي، آلي)، وللغة البرمجة المستخدمة. مثلا اسم الموظف emp-name, رقم الموظف em-no وهكذا. 
ب‌.تعريف مفردة البيانات تعريفاً واضحاً ضمن حقل البيانات، مع ضرورة تحديد طول هذا الحقل، ونوع محتوياته. مثلا نوع حقل اسم الموظف نصي طوله ٥٠ حرف، رقم الموظف نصي طوله ١٠ حروف منها ٨ حروف عددية وحرفين بادئة تبدأ em, ma, ex على سبيل المثال مع وصف كل بادئة مثلا em الموظف صاحب وظيفة عادية، ma موظف في منصب مدير وهكذا. 
ت‌.قواعد الإدارة أو مصدر مفردة البيانات والذي قد يكون أحياناً إما من مدخلات النظام، أومن مخرجاته الناتجة عن عمليات المعالجة والتشغيل للنظام. مثلا اضافة موظف جديد مدخلات. 
ث‌.مكان استخدام مفردة البيانات إذ يفترض تحديد الدائرة التي ستستخدم هذا النوع من البيانات، ومن سيقوم باستخدام ها. مثلا إضافة موظف سيكون في إدارة الموارد البشرية قسم التوظيف والاختيار. 
ج‌.طرائق تحديث وصيانة حقل البيانات، والعوامل المؤثرة في ذلك. تحديث حقل من نوع الي نوع سيوثر على تحدد أين ستكون التأثيرات وكيف ستغير عن طريق مدير قاعدة البيانات. 
ح‌.تخزين مفردات البيانات التي بحاجة إلى ذلك، مع ضرورة تحديد وسط التخزين وتعريفه. يمكن أن تخزنها في جدول خاص في قاعدة البيانات يحمل التوصيف او ملف اكسل خارجي ان تحدد الأفضل. 
ينظم عادة قاموس مفردات البيانات بأشكال مختلفة، فقد نجده في شكل قوائم بحيث يخصص سطر لكل مفردة، أو في شكل سجل أو دفتر بحيث يخصص لكل مفردة صفحة، أو في شكل بطاقات بحيث تخصص بطاقة لكل مفردة، وقد يكون القاموس معداً بواسطة الحاسب الالكتروني أو يدوياً. مع مراعاة ترتيب بطاقات قاموس البيانات ترتيباً هجائياً.  


تحليل النظام القائم the current system analysis


تحليل النظام القائم the current system analysis


تحليل النظام القائم the current system analysis


تحليل النظام القائم 
لقد تطور تنفيذ تحليل النظام القائم عبر الزمن من يدوي إلى مؤتمت باستخدام أدوات CASE: Computer Aided Software Engineering، فبعد أن يقوم محلل النظم بجمع البيانات والمعلومات عن النظام المراد تعديله أو استبداله، فإنه كان يقوم بتحليل هذا النظام وفق الخطوات التالية:
1.2.7.2. تصنيف مفردات البيانات: بحيث تندرج المفردات ذات الملامح المشتركة في مجموعة واحدة وفق أحد أنواع التصنيف التي تفي بالمتطلبات الأساسية لتصنيف بيانات النظام القائم، ويمكن التمييز بين نوعين من التصنيف:
أ‌. التصنيف الوجهي: وهو تصنيف البيانات في مجموعات، تُمثِل كل مجموعة البيانات المصنفة بحسب منظور ما. كأن يصنف العمال في شركة ما بحسب الحالة الاجتماعية إلى أعزب، متزوج، أرمل، مطلق. في حين يمكن تصنيفهم بحسب المؤهل العلمي إلى دكتوراه، ماجستير، إجازة جامعية، شهادة الدراسة الثانوية، شهادة الدراسة الإعدادية، شهادة التعليم الأساسي.
ب‌. التصنيف الهرمي: وهو من أهم أنواع التصنيف في مجال نظم المعلومات حيث يتم تصنيف البيانات إلى مجموعات رئيسية، تنقسم كل مجموعة رئيسية إلى مجموعات فرعية، وتنقسم كل مجموعة فرعية إلى مجموعات فرعية أصغر وهكذا. وكمثال على هذا النوع من التصنيف نظام الجامعة:   

شكل رقم 3 نظام الجامعة والتصنيف الهرمي
2.2.7.2. ترميز مفردات البيانات، ويعبر عنها بشيفرة أو رمز يسمح بالتعرف على مفردات تلك البيانات، مع توفير إمكانية الربط والتمييز فيما بينها وفق أحد أنواع الترميز، إلا أن الترميز العددي هو النوع المفضل على غيره لما يتمتع به من المزايا التالية: 
أ‌. دقة التمييز ووضوحه لمفردات البيانات مع إمكانية الربط فيما بينها.
ب‌. الاقتصاد في المساحة التخزينية.
ت‌. توفير الجهد المبذول في إدخال البيانات إلى الحاسب.
ث‌. استخدام الترميز الرقمي يُسهِل التعبير عن الحقول التعريفية بسجلات البيانات.
ج‌. مرونة الترميز الرقمي وقابليته للتوسع أكثر من غيره.
هذا ومن الجدير بالذكر أنه مهما يكن نوع الترميز سواء أكان عددياً أم غير ذلك فلابد من أن يتصف بالملامح التالية: 
أ‌. التفرد: ويقصد بذلك عدم تكرار الرمز المخصص لأي مفردة من مفردات البيانات لمفردة أخرى ضمن حقل البيانات الواحد، فلا يجوز مثلاً أن نعطي ضمن حقل البيانات الخاص بالمؤهلات العلمية شهادة الماجستير أو أي شهادة أخرى الرمز (1) طالما أعطي هذا الرمز لشهادة الدكتوراه، إلا أنه يجوز استخدامه في حقل بيانات آخر كالحالة الاجتماعية مثلاً.
ب‌. الإيجاز: يجب أن يكون الرمز موجزاً ومختصراً قدر الإمكان.
ت‌. أن يكون للرمز معنى، فمثلاً عند ترميز الحالة الاجتماعية للشخص يفضل أن نرمز للأعزب بالرمز (1)، والمتزوج بالرمز (2).


ث‌. القابلية للتوسع بحيث يمكن استيعاب رموز جديدة لمفردات بيانات جديدة.
ج‌. المرونة وقابلية التعديل الذي قد يضطر إليه محلل النظم.
ح‌. أن يكون الرمز المخصص لأي مفردة من مفردات البيانات قابلاً لإجراء العمليات عليه يدوياً في النظم اليدوية وإلكترونياً في أنظمة الحاسب.


. دراسة جدوى النظام الجديد feasibility study for new system



. دراسة جدوى النظام الجديد feasibility study for new system



. دراسة جدوى النظام الجديد
إن الهدف من إعداد دراسة الجدوى للنظام الجديد وصف بدائل هذا النظام، بغية تقييمها من أجل انتقاء النظام الأفضل، القادر على تغطية المشكلات التي يعاني منها النظام الحالي، ولهذا يتوجب على محلل النظم عند إعداد هذه الدراسة أن يأخذ بعين الاعتبار ما يلي: 
أ‌. الجدوى الفنية: وتختص بدراسة التقنيات المستخدمة في النظام الحالي، وما مدى إمكانية تطويرها، أو استبدالها لتتناسب مع آلية عمل النظام المرشح.
ب‌. الجدوى السلوكية: وتتعلق بدراسة منهج تدريب الكوادر البشرية على آلية عمل النظام المرشح.
ت‌. الجدوى الاقتصادية: وتتعلق بدراسة الناحية المالية والاقتصادية لكل بديل من بدائل النظام الجديد، ويعتبر أسلوب تحليل التكلفة والمنفعة الأساس للقيام بمثل هذه الدراسة، حيث نحدد وفق هذا الأسلوب جميع المنافع والعوائد النقدية وغير النقدية المباشرة وغير المباشرة المتحصل عليها عند اعتماد أي من هذه البدائل، ومقارنتها مع جميع التكاليف المترتبة عن تنفيذ أي منها، فإذا كانت منافعه تغلب تكاليفه يتخذ قرار تصميم وتطبيق النظام.
هذا وبعد الانتهاء من إعداد دراسة الجدوى يقوم محلل النظم بكتابة تقريرٍ مفصلٍ عن هذه الدراسة يرفع لإدارة المنظمة، مبيناً فيه مشكلة النظام بدقة، مع النتائج التي تم التوصل إليها عند التعرف على واقع النظام وآلية عمله، والأساليب والإجراءات المتخذة في النظام الحالي، وكيف ستكون عليها في النظام الجديد لتحقيق الأهداف في نهاية الأمر، مُرفِقاً بتوصياته ومقترحاته التي يراها لازمة وضرورية لذلك.
4.1.7.2. إعداد خطة العمل
بعد حصول محلل النظم على الموافقة الخطية لإدارة المنظمة على ما جاء في تقرير دراسة جدوى النظام الجديد يقوم بإعداد خطة لتنفيذ التوصيات والمقترحات الواردة في هذا التقرير، بحيث تكون خطة موضوعية، قابلة للتنفيذ، تحدد الوقت اللازم لإنجاز جميع مراحل النظام، مقدراً التكاليف اللازمة لكل مرحلة من هذه المراحل، والموارد المطلوبة لتنفيذ هذه الدراسة من أجهزة، ومعدات، وموارد بشرية الخ... إلا أنه عندما ينتهي محلل النظم من إعداد هذه الخطة ينبغي 
عرضها على إدارة المنظمة أيضاً، بغية المصادقة عليها، والحصول على اعتماد لها، ليتمكن من البدء بتنفيذها.    
إن دراسة النظام القائم تستلزم قاعدة واسعة من المعلومات والبيانات يتم الحصول عليها من مصادر متعددة ولعل أهمها ما يلي: 
أ‌. السجلات والتقارير الرسمية
تعتبر من المصادر الهامة التي يلجأ إليها الباحثون للحصول على البيانات الإحصائية التي تصدرها الهيئات الرسمية، والوزارات، والمنظمات الدولية المتخصصة الخ... فمثلاً يتم الحصول على عدد المواليد في الجمهورية العربية السورية في عام ما بالرجوع إلى سجلات الأحوال المدنية في وزارة الداخلية، حيث يتوجب على كل رب أسرة أن يسجل مولوده الجديد في دائرة الأحوال المدنية خلال فترة محددة من حدوث الواقعة. 
تتميز هذه الطريقة بسهولتها في الحصول على أنواع معينة من البيانات، وقلة تكاليفها، ودوريتها وغزارتها، إلا أنها ليست شاملة لما يحتاج إليه الباحث الإحصائي من بيانات.
ب‌. المقابلة الشخصية
وهي أداة فعالة شائعة الاستخدام في جمع المعلومات يسأل من خلالها الشخص المقابِل: الشخص المقابَل أسئلة تخص الموضوع المطروح بهدف الحصول على معلومات ضرورية لدراسة الظاهرة المحددة لذلك.
إن المقابلة ليست أمراً سهلاً بل تحتاج لتخطيط مسبق لتنفيذها لتكون ناجحة ومثمرة، ويتمثل هذا التخطيط فيما يلي:   
1. تحديد الغرض من المقابلة.
2. وضع خطوط عريضة للأسئلة المراد طرحها على الشخص المقابَل في إطار المعلومات المراد الحصول عليها.
3. تحديد مكان المقابلة، ويفضل المكان الذي يرغبه الشخص المراد مقابلته.
4. تحديد موعد المقابلة، ويفضل تحديده قبل مدة زمنية معينة كأسبوع مثلاً من إجراء المقابلة.
5. يفضل إجراء المقابلات من أعلى الهيكل التنظيمي للمنظمة إلى القاعدة التي ترتكز إليها في عملها.
6. يفضل قبل إجراء المقابلة أن يحصل الشخص المقابِل على معلومات موجزة عن شخصية ومؤهلات ومهام الشخص المقابَل.
7. لإنجاح المقابلة يفضل توجيه الأسئلة بحسب مستوى الشخص المقابَل.
كما يجب على الشخص المقابِل عند إجراء المقابلة أن يأخذ بعين الاعتبار ما يلي: 
1. افتتاح المقابلة بالتركيز على الغرض من المقابلة.
2. طمأنة الشخص المقابَل وخلق جو أليف لذلك.
3. طرح كل سؤال كما هو حرفياً في جدول المقابلة لأن صياغة السؤال بكلمات توضيحية فورية قد تحدث انحرافاً عن الإجابة المطلوبة.
4. الحفاظ على طرح الأسئلة بنفس الترتيب الوارد في جدول المقابلة بغية إمكانية المقارنة في المقابلة.
5. يجب طرح جميع الأسئلة إلا إذا أجيب عن سؤال تالٍ في إجابة السؤال السابق مع ضرورة تسجيلها بالكامل وبشكل دقيق.
6. حسن الاستماع لحديث الشخص المراد مقابلته دون مقاطعته أو فرض إجابات معينة على حديثه.
7. البعد قدر الإمكان عن الأحاديث الشخصية، مركزاً الاستفسار على الحقائق والآراء.
8. يجب أن يكون الشخص المقابِل مرناً، وهادئاً، ومستعداً لملاطفة الشخص المقابَل، بغية استنباط معلومات جديدة، مع ضرورة استعمال مصطلحات خاصة بالمقابلة مثل: لقد فهمت ما تعني، هل يمكنك التوسع أكثر من ذلك.
9. يجب أن يقارن الشخص المقابِل المعلومات المستلمة من المقابلة مع المعلومات التي تناقش الموضوع نفسه والمستلمة من مصادر أخرى، مع ضرورة عدم إظهار المعرفة بذلك.
10. يجب على الشخص المقابِل أن يتجنب تمثيل دور المستشار الخبير، أو الصديق الحميم، المؤتمن على الأسرار، لأن هذا يثبط همة الشخص المقابَل من تقديمه للمعلومات.
11. يفضل عند إجراء المقابلة احترام الوقت المسموح لإجراء المقابلة.
12. يجب على الشخص المقابِل أن يتصرف بشكل مناسب في الظروف الطارئة للمقابلة.
وفي نهاية المقابلة يتحقق الشخص المقابِل من أن كل الأسئلة والاستفسارات قد تم الإجابة عليها، محاولاً إعداد ملخصاً بنتائج المقابلة يميز فيه بين الحقائق والآراء. 
تتميز المقابلة بمجموعة من المزايا أهمها: 
1. تخلق المقابلة فرصاً أفضل للتحقق من صحة المعلومات المجموعة.
2. أثناء المقابلة يمكن استخدام أداة أخرى لجمع المعلومات كالملاحظة، إذ يمكن للمقابِل أن يلاحظ ليس ما يقال فحسب وإنما كيف يقال أيضاً.



3. المقابلة أداة فعالة في انتزاع المعلومات عن المواضيع المتداخلة، واكتشاف الآراء الضمنية عنها.
4. تسمح مرونة المقابلة بالحصول على إجابات لأسئلة غير مباشرة، فقد لا يجرؤ الشخص المقابِل على طرح هذه الأسئلة مباشرة أو لا يعرف الطريقة لصياغتها.
5. يستمتع العديد من الناس بمقابلتهم بغض النظر عن الموضوع.
إن ما يعيق المقابلة كأداة هامة في جمع المعلومات أنها تستلزم وقتاً كثيراً لإنجاحها يتجلى في تحضيرها وإدارتها، مع حاجتها إلى المال في تنفيذها.   
ت‌. الاستبيان
يتكون نموذج الاستبيان من مجموعة أسئلة تناقش موضوعاً معيناً، وتمثل الإجابات على هذه الأسئلة المعلومات المطلوب الحصول عليها، لذلك فهو أداة هامة تستخدم في جمع المعلومات لا تقل أهمية عن المقابلة.
يبنى عادة نموذج الاستبيان وفق الخطوات التالية: 
1. تحديد ماهية البيانات التي يراد جمعها.
2. تحديد نوع الاستبيان الذي يراد استخدامه (أسئلة مغلقة أم بنهاية مفتوحة).
3. تلخيص مواضيع الاستبيان لكتابة الأسئلة.
4. تنقيح الاستبيان من العيوب التي تعكس قيماً شخصية.
5. اختبار نموذج الاستبيان عملياً.
6. تنقيح نهائي للاستبيان ليكون جاهزاً لتوزيعه على المبحوثين.
يتميز نموذج الاستبيان كوسيلة  لجمع المعومات بما يلي: 
1. اقتصادي في الوقت والتكاليف.
2. يتطلب مهارة أقل في إدارته من المقابلة.
3. يمكّن من التعبير عن الموضوع بكلمات قياسية.
4. يقدم المبحوث رأيه في الموضوع المطروح بجرأة أكثر من المقابلة، باعتبار أن شروط الاستبيان تسمح بإغفال اسمه.
5. يمنح وقتاً  للتفكير في الأسئلة بحيث يتمكن من  تقديم معلومات أكثر دقة.
ينطوي على استخدام نموذج الاستبيان مجموعة من العيوب وأهمها:
1. انخفاض معدل تجاوب المبحوثين مع الاستبيان.
2. صعوبة تصميم نموذج الاستبيان.
3. قد يستهتر البعض في الإجابة على أسئلة الاستبيان، فهناك من يدلي عمداً بإجابات متناقضة، وهناك من يدلي بإجابات على مبدأ ماذا يجب أن يكون وليس ما هو           كائن فعلاً...
4. قد تخضع بعض أسئلة الاستبيان لتفسيرات مختلفة من قبل المبحوثين تختلف عن التفسير المطلوب. 
لذلك لا بد وأن يرافق استخدام هذه الوسيلة وسيلة أخرى كالملاحظة، المقابلة الخ... بغية المقاطعة بين البيانات المتحصل عليها من الاستبيان وبيانات المصادر الأخرى المتعلقة بالموضوع ذاته للحصول على بيانات أكثر دقة وكفاية.
ث. الملاحظة
تعتبر الملاحظة وسيلة فعالة للتحقق من مدى صحة البيانات التي تم جمعها، ولتصحيح بعض التصورات والمفاهيم الغامضة وغير المتأكد منها.
ج. التقدير
 وهو أسلوب هام يستخدم للتنبؤ ببعض المتغيرات المتعلقة بالظاهرة المدروسة، وعندما يصعب الحصول على البيانات بالوسائل السابقة. 
ح. العينات
 تستخدم عندما يكون حجم البيانات كبير جداً يصعب التعامل معها، مما يضطر الباحث الإحصائي إلى أخذ عينة يتوقف نوعها وحجمها على ماهية ونوع الدراسة ودرجة الدقة المطلوبة. 
هذا مع العلم أن البيانات المتحصل عليها من هذه الطرائق يتم تسجيلها عادة بأساليب مختلفة كالكتابة، التسجيل الصوتي، التصوير، الفيديو.





مفهوم تحليل النظم وأهميته systems analysis concepts

مفهوم تحليل النظم وأهميته systems analysis  concepts





مفهوم تحليل النظم وأهميته
يرتبط مفهوم تحليل النظم System Analysis بمفهوم النظام، متمثلاً في كونه منهجاً يستخدم في التغلب على نقاط الضعف التي يعاني منها النظام القائم، ويكون ذلك بدراسة واقع هذا النظام وتحليله بغية تعديله أو استبداله بنظام جديد، قادر على رفع مستوى الأداء في العمل باستخدام مجموعة من الأدوات كالمخططات Graphs، والنماذج Models، واللوائح Lists وبناءً على ذلك يمكن الاعتماد على هذه المنهجية في أي مجال ولأية مشكلة، حيث يمكن تقديمها بأحد التعاريف التالية:  
أ‌. "تحليل النظم هو عملية إنشاء أو تعديل نظام معلومات وذلك من أجل تحقيق أهداف المنظمة.
ب‌. تحليل النظم هو عملية إقامة نظام يعمل بالحاسب الالكتروني.
ت‌. تحليل النظم هو عملية تحليل لنظام قائم، وتصميم نظام جديد، ثم إقامة هذا النظام، وتنفيذه، وتقييمه وذلك من أجل توفير المعلومات اللازمة لصنع القرارات في منظمة ما". 
ث‌. "تحليل النظم فلسفة وطريقة منهجية للتعامل مع النظم المعقدة على مستوى متكامل، يشتمل على تفاصيل يمكن التعامل معها واتخاذها أساساً لتصميم نظام جديد أو تحديث نظام حالي". 
ج‌. "تحليل النظم هو عملية جمع البيانات والمعلومات المتعلقة بالنظام وتحليلها إلى العناصر الأولية المكونة لها وإيجاد العلاقات المنطقية التي تربط فيما بينها وذلك من أجل تحديد مواصفات النظام الجديد ومتطلباته" 

يقوم عادة بتحليل وتصميم النظام فريق عمل متكامل، يشكل محلل النظم أحد أهم أعضاء هذا الفريق، فهو الشخص الذي يدرس واقع النظام القائم دراسة يتمكن خلالها من اكتشاف نقاط الضعف التي يعاني منها ليقوم بعد ذلك بتحليله وتصميمه وتنفيذه، إلا أنه في حقيقة الأمر لا بد أن يتمتع محلل النظم بمجموعة من الصفات وأهمها:  
أ‌. أن يكون لديه معرفة بتكنولوجيا المعلومات الحالية، فهو المسؤول عن تعريف إدارة المنظمة ومستخدمي النظام بكيفية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في أعمالهم، متغلباً في ذلك على نقاط الضعف التي يعاني منها هذا النظام، ولذلك ينبغي عليه دراسة الموضوعات التالية: تصنيف البيانات، أنظمة إدارة البيانات العلائقية، الاتصالات والشبكات، تقنية الغرض، الانترنت، كما ينبغي أن يكون على إطلاع بكل جديد في مجال الكمبيوتر وأنظمة المعلومات. هذا ويمكن اكتساب هذه المعرفة التكنولوجية من مصادر مختلفة: مؤتمرات علمية، مقررات جامعية، برامج تدريبية، الإطلاع على الدوريات والنشرات الخ... إلا أنه يبقى الاجتهاد والمثابرة العامل الأساسي لاكتساب هذه المعرفة.
ب‌. أن يكون لديه خبرة ببرمجة الحاسوب، فهو المسؤول عن وضع المواصفات الفنية للبرامج التي ستنفذ فيما بعد، فكيف له أن يضع هذه المواصفات إذا لم يكن لديه بعض الخبرة في مجال البرمجة. هذا بالإضافة إلى أنه يشكل حلقة الوصل بين المستخدمين والمبرمجين، علماً أنه ليس من الضرورة أن يكون المبرمج الجيد محلل جيد أو أن المبرمج السيئ محلل سيء.
ت‌. أن يكون لديه معرفة عامة بإدارة الأعمال كالتنظيم، والتخطيط، اتخاذ القرار، الجدوى الاقتصادية، المحاسبة المالية الخ... 
ث‌. أن يكون لديه خبرات في حل المشاكل عن طريق تقديم حلول بديلة لمشاكل كل نظام بصورة إبداعية.
ج‌. أن يكون لديه مهارات في الاتصال بين الناس، قادراً على التعامل معهم بكفاءة سواء كان شفهياً أم كتابياً، متقناً لفن إجراء المقابلات وعرض وتقديم الموضوعات كالهدوء، والمرونة، والدبلوماسية، الاستماع الجيد للغير، التعبير الجيد عن الذات، مع ضرورة إجادته للغات أخرى مثل اللغة الإنكليزية. 
ح‌. أن يكون لديه مهارات في العلاقات بين الأشخاص، فلابد أن يكون قادراً على التعاون وعلى تسوية المنازعات بين أعضاء فريقه لأن تحليل النظم وكما ذكرنا يعتمد بالدرجة 
الأولى على فريق عمل متكامل يضم مجموعة من الاختصاصين في تحليل النظم، محلل النظم عضو في هذا الفريق. 
خ‌. أن يتمتع بالمرونة والقدرة على التكيف عند قيامه بتحليل أكثر من نظام في وقت واحد، فلكل نظام واقعه ومتطلباته التي ينفرد بها، إذ لا توجد طريقة واحدة يمكن تطبيقها لتطوير كل النظم، ولهذا ينبغي أن يكون مرناً يتكيف مع ظروف وواقع ومتطلبات كل نظام يبدأ بتطويره.
د‌. أن يتمتع بشخصية قوية وأخلاق عالية، فالأخلاق صفة تجعل الشخص يفهم الفرق بين الخطأ والصواب ويتصرف تبعاً لهما.
ذ‌. أن يكون لديه مهارات تحليل وتصميم النظام، وأن يتدرب جيداً في هذا المجال، كأن يكون قادراً على التفكير المنطقي والتحليل المنظم، قادراً على التعامل مع البيانات تجميعاً، وتصنيفاً، وتحليلاً، وكتابة التقارير والملاحظات الخ... 

واعي تعديل النظام أو تغييره في المؤسسات
يكمن وراء تعديل النظام أو تغييره دوافع حقيقية لذلك، مصدرها أحياناً من داخل النظام نفسه، أو من البيئة المحيطة به، أو من الاثنين معاً، فالدوافع الداخلية تتمثل في أن المؤسسة حريصة على أن يكون نظامها باقياً مستمراً في عمله، مع ضرورة أن تكون مخرجاته مواكبة للتطور الحاصل في المجتمع، ولهذا عندما تشعر بعدم كفاءة النظام الحالي فإنها تبحث في نقاط الضعف التي تقلل من فعالية عمله كعدم قدرة النظام الحالي على استيعاب الزيادة في حجم نشاط المؤسسة، ارتفاع تكاليفه، عدم قدرة النظام الحالي على الوفاء بالمعلومات المطلوبة في الوقت الذي طلبت فيه مما يؤثر على عملية اتخاذ القرار... كما تبحث أيضاً في المشكلات التي يعاني منها مستخدمي هذا النظام باعتبارهم الأكثر إحساساً ومعرفة بمشاكله بحكم معايشتهم لها كأن تستلزم مدخلات النظام الحالي القيام بسلسلة من إجراءات العمل المطولة والتي تستهلك وقت وجهد العاملين... أما الدوافع الخارجية لتعديل النظام أو تغييره فقد تمثلت في عدم قدرته على مواكبة تنفيذ القوانين الحكومية والقرارات الصادرة عن جهات نافذة تنتسب إليها المنظمة،           أو عدم قدرته على توفير متطلبات جديدة للزبائن تعطي مزايا تنافسية كتوفير خدمات الاستعلام الفوري أو الإسراع في إصدار الفواتير إلى نظم الدفع المؤتمتة على سبيل المثال. 


أنواع النظم تحليل وتصميم النظم types of systems sad

أنواع النظم تحليل وتصميم النظم types of systems sad





. أنواع النظم
تصنف عادة النظم إلى عدة أنواع وفق عدة معايير بالشكل التالي: 
1.4.2. حسب علاقة النظام بالبيئة: وبحسب هذا المعيار يوجد ثلاثة أنواع للنظام:
1.1.4.2. النظام المفتوح: وهو النظام الأكثر انتشاراً ووضوحاً، يتفاعل مع بيئته مستمداً منها مدخلاته بجميع أنواعها الأساسية، والاستبدالية، والبيئية، في حين مخرجات هذا النظام تمثل مدخلاتٍ لبيئته. وكمثال على النظام المفتوح الإنسان، المدرسة الخ...
2.1.4.2. النظام المغلق: وهو النظام الذي يعمل مستقلاً عن بيئته، فلا يؤثر فيها ولا يتأثر بها، وليس له مدخلات منها أو مخرجات إليها. إن هذا النوع من النظم نادر الوجود، لا يمكنه الاستمرار في الحياة لانعزاله عن بيئته.
3.1.4.2. النظام المغلق نسبياً: وهو النظام الذي يحتاج إلى قدر ضئيل من التدخل البشري والتأثير البيئي، وإن مثل هذا النوع من الأنظمة منتشرة بشكل واسع، ومن أمثلتها الساعة التي تعمل بالبطارية تستطيع الاستمرار كنظام في أداء وظيفتها دون أي تدخل خارجي إلى أن تنفذ البطارية أو تحتاج إلى قطع غيار وهنا ينبغي تزويدها ببطارية وقطع غيار جديدة.
2.4.2. حسب الأصل: صنفت النظم حسب هذا المعيار إلى ما يلي:
1.2.4.2. نظام طبيعي: كالأرض والإنسان وكل الأنظمة التي لم يقم الإنسان بإنشائها.
2.2.4.2. نظام من صنع الإنسان: كالسيارة، الدولة، الحاسب الالكتروني الخ...
3.4.2. حسب الطبيعة الأساسية: وبحسب هذا  المعيار يوجد نوعين للنظام:
1.3.4.2. نظام ملموس: كالسيارة، الحاسب الالكتروني الخ...
2.3.4.2. نظام منطقي: وهو النظام الذي يستند في بنائه إلى مفاهيم منطقية، كنظام علم الرياضيات الذي يتكون من مجموعة الحقائق والنظريات والأفكار التي تتعلق بالأعداد وهي عناصر تجريدية نظرية يمكن التعرف عليها منطقياً. 
4.4.2. حسب درجة التعقيد: وبحسب هذا  المعيار يوجد نوعين للنظام:
1.4.4.2. نظام بسيط: وهو النظام الذي يمكن التعرف على عناصره، والعلاقات فيما بينها بسهولة.
2.4.4.2. نظام معقد: وهو النظام الذي يتألف من مجموعة العناصر التي يمكن النظر إلى كل منها على أنها نظاماً أيضاً، ترتبط مع بعضها بعلاقات متشابكة لا يمكن التعرف عليها بسهولة.
. حسب المخرجات: صنفت النظم بحسب هذا المعيار إلى ما يلي: 
1.5.4.2. نظام يمكن التنبؤ بمخرجاته: كنظام المدرسة يمكن للمدير أن يتنبأ بنسبة النجاح في مدرسته إذا كان على إطلاع بمستويات الطلاب في مدرسته.
2.5.4.2. نظام لا يمكن التنبؤ بمخرجاته: فزهر النرد كنظام لا يمكن التنبؤ بناتجه.
6.4.2. حسب الهدف: ويمكن أن نجد نوعين للنظام بحسب هذا المعيار: 
1.6.4.2. نظام هادف: وهو النظام الذي يسعى لتحقيق هدف أو أهداف محددة.
2.6.4.2. نظام غير هادف: وهو النظام الذي ليس له هدف أو أهداف محددة الخ...  أو على الأقل لا يمكن التعرف على هذا الهدف.








تحليل النظم وأهميته systems analysis importance

تحليل النظم وأهميته systems analysis importance


تحليل النظم وأهميته



1.2. مفهوم النظام 
نشأ النظام بمفهومه العلمي في نهاية الأربعينات من القرن العشرين، دون أن يختلف هذا المفهوم من نظام إلى آخر، لكن النظام بحد ذاته يختلف باختلاف المجال الذي ينتمي إليه، فقد نجد النظام السياسي، النظام الاقتصادي، نظام الحاسب الالكتروني، نظام المعلومات الخ... أما مفهوم كل من هذه الأنظمة فهو واحد، يتمثل في أنه مجموعة من العناصر المترابطة والمتفاعلة مع بعضها من أجل تحقيق هدف محدد. والشكل التالي يوضح مفهوم النظام على افتراض أنه يتكون من أربعة عناصر. 





شكل رقم 1 مفهوم النظام (عناصر وعلاقات)
نستنتج من تعريف النظام أنه يتألف من مجموعة من العناصر التي يمكن أن تشير إلى أجزاء مادية (محركات، قطع غيار الخ...) أو خطوات إدارية (تخطيط، تنظيم، رقابة الخ...)، وقد يكون العنصر بسيطاً أو مركباً يشكل نظاماً يتفرع من النظام الكلي، أساسياً أو ثانوياً، حاسوباً واحداً أو مخدماً مركزياً. هذا وترتبط هذه العناصر مع بعضها بعلاقات تبادلية، بحيث يؤدي كل منها دوره بغية تحقيق الغاية التي ينشدها النظام. تجمع عناصر النظام والعلاقات فيما بينها في إطار يشكل حدود النظام مميزاً النظام عن بيئته، والشكل التالي يوضح ذلك:



شكل رقم 2 النظام لا يوجد في فراغ

استناداً إلى ما سبق فإننا نستطيع القول أننا نعيش في عالم مليء بالأنظمة: مادية، وغير مادية، طبيعية، أو صنعية، إذ يمكن النظر لأية  ظاهرة على أنها نظام، وقد تشكل أكثر من نظام في وقت واحد بحسب المنظور المراد دراسته في الظاهرة. فمثلاً يمكن اعتبار الإنسان 
نظاماً عناصره من منظور الأعضاء: رأس، رقبة، جذع، أطراف. أما من منظور آخر فهو جهاز دوران، جهاز تنفسي، جهاز هضمي الخ...    
2.2. خصائص النظام 
يتمتع النظام بمجموعة من الخصائص تتجلى بما يلي:  
أ‌. التنظيم: ويقصد بذلك ترتيب عناصر النظام بطريقة تساعد في تحقيق الغاية التي ينشدها هذا النظام، فمثلاً نظام الحاسوب الذي يتألف من: وحدة المعالجة المركزية، وحدة الإدخال، وحدة الإخراج، وحدة التخزين. وعند ربط هذه الوحدات مع بعضها فإنها تعمل بطريقة منظمة تحقق الهدف المطلوب.
ب‌. التفاعل: يتميز النظام بتفاعل عناصره مع بعضها البعض، فعلى كل عنصر أن يؤدي دوره، ويتفاعل مع غيره من العناصر من أجل تحقيق هدف النظام، ففي مثالنا السابق لا بد وأن تتفاعل وحدة المعالجة المركزية مع ما تم إدخاله من بيانات عبر وحدة الإدخال ليتم الحصول على المخرجات المطلوبة.
ت‌. التكافل: ويقصد بالتكافل مدى اعتماد كل عنصر من عناصر النظام على عمل العنصر الآخر في أداء حصته من عمل هذا النظام. ففي مثالنا السابق فإن وحدة المعالجة المركزية تعتمد بقدر كبير على وحدة إدخال البيانات لتتمكن من القيام بدورها بالشكل الأمثل. 
ث‌. التكامل: ويعني أن كل عنصر من عناصر النظام يعمل بطريقة تتكامل مع عمل العنصر الآخر بغية تحقيق الهدف النهائي للنظام كأن تنجز وثيقة على مراحل متعددة لدى عدة موظفين وعلى التسلسل في مؤسسة ما.
ج‌. لكل نظام غاية مركزية يعمل على تحقيقها.  

. آلية عمل النظام 
تعتمد آلية عمل النظام في أبسط صورها على الأقسام التالية: 
1.3.2. المدخلات
وهي كل ما يؤثر في النظام مستمداً من البيئة التي يوجد فيها، وهي على ثلاثة أنواع:
1.1.3.2. المدخلات الأساسية: وهي المدخلات المتاحة واللازمة لاستمرار عمل النظام، والتي تخضع لعمليات المعالجة الموجودة في هذا الأخير، بغية تحويلها لشيء جديد يمثل مخرجاته. وكمثال على هذا النوع من المدخلات الموارد البشرية والمستلزمات المادية.
2.1.3.2. مدخلات استبدالية: وهي المدخلات اللازمة لاستمرار عمل النظام، أو اللازمة لتطويره، والتي لا تخضع لعمليات النظام، وإنما تصبح من مكوناته، ذلك أن بعض عناصر النظام قد تتعرض للتلف أو النفاذ مما يستلزم استبدالها بعناصر أخرى بدلاً منها. ومثال على ذلك الآلات، قطع الغيار، العمال الخ...   
3.1.3.2. مدخلات بيئية: وهي العوامل البيئية التي تؤثر تأثيراً خارجياً في عمليات النظام، أو في النوعين السابقين من المدخلات دون أن تخضع هذه المؤثرات لعمليات المعالجة في هذا النظام أو لتشكل أحد عناصره، هذا ويمكن أن تكون المدخلات البيئية إيجابية مساعدة للنظام، أو سلبية معوقة لعمله. ومن الأمثلة عليها الضغط الجوي، درجة الحرارة .
2.3.2. المعالجة
وهو القسم المسؤول عن تحويل المدخلات الأساسية إلى مخرجات مفيدة، حيث يُحدِث تفاعلاً بين عناصر النظام المختلفة من ناحية وبينها وبين مدخلاته من ناحية أخرى، كأن يخضع الطالب المسجل في إحدى كليات الجامعة لدراسة أربع أو خمس أو ست سنوات ليكون متخرجاً حاصلاً على شهادة البكالوريوس.  
3.3.2. المخرجات
وهي النتائج المتحصل عليها من المدخلات التي خضعت لعمليات المعالجة في النظام، ويمكن التمييز بين نوعين من المخرجات:
1.3.3.2. مخرجات نهائية: وهي نتائج نهائية للنظام، مؤثرة في البيئة المحيطة به، فالخريجون من الجامعة بعضهم يمثلون مخرجات نهائية.
2.3.3.2. مخرجات ارتدادية: وهي النتائج التي تستخدم كمدخلات للنظام نفسه، كاستخدام بعض الخريجين مثلاً كمعيدين في نظام الجامعة.
       
























مقدمة عن تحليل وتصميم النظم introduction to systems analysis and design

مقدمة عن تحليل وتصميم النظم introduction to systems analysis and design




البحث العلمي وأهميته في جمع المعلومات

أهمية البحث:
تنبع أهمية هذه الدراسة من جانبين: الأول نظراً لما يتمتع به المكتب المركزي للإحصاء من أهمية متميزة، كونه يمثل الهيئة الرئيسية للنظام الإحصائي في سورية، التي تزود المسؤولين بالمعلومات والمعطيات الإحصائية اللازمة لعملية التخطيط المستقبلي، واتخاذ القرارات، كما يساعد الباحثين والدارسين وغيرهم من مستخدمي البيانات في إجراء العديد من الدراسات والبحوث العلمية حول ظواهر الحياة المختلفة: اجتماعية، اقتصادية، زراعية الخ... والتي تمكنهم من وضع توصيات خاصة بالظاهرة المدروسة بناءً على النتائج التي يتم التوصل إليها. أما الجانب الآخر الذي تكمن أهمية البحث من خلاله فهو موضوع تحليل نظام العمليات الإحصائية في هذا المكتب، حيث شكلت الأتمتة تحدياً من أهم التحديات التي تواجه مؤسساتنا في سورية هذه الأيام.     
مشكلة البحث: 
تكمن مشكلة البحث في أن المكتب المركزي للإحصاء يتأخر في إصدار وتحليل نتائج العملية الإحصائية المستندة في تنفيذها الميداني إلى الاستمارة (الاستبيان) سواء أكانت هذه العملية الأبحاث الإحصائية (المسوح الإحصائية بالعينة) أم التعداد العام للمساكن والسكان وحصر المنشآت والتعداد الزراعي، فلا تتوفر في هذا المكتب إحصائيات تقترب من الواقع اللحظي لكل من الجهات المسؤولة عن رسم خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سورية ولكل من يرغب باستخدامها في دراسته، إذ نجد أن أغلب إحصائيات المكتب المركزي للإحصاء يتأخر صدورها عن عام تنفيذها بمدة لا تقل عن سنة إن لم نقل أكثر من ذلك، ويرجع السبب في ذلك إلى:
1. إتباع المكتب المركزي للإحصاء لمنهجية معلوماتية غير متكاملة، إذ ما زال يعتمد أساليب وطرائق معلوماتية قديمة على الرغم من ظهور واكتشاف أساليب وطرائق أكثر تطوراً توفر الوقت والجهد والمال.
2. تخطيط غير متكامل لتنفيذ العمل الإحصائي لأن من خصائص التخطيط الجيد لتنفيذ مشروع ما هو التوقيت المحكم لتنفيذ كل مرحلة من مراحله، إلا أننا في الحقيقة لا نجد الاهتمام الكافي برسم جدول التوقيت الزمني لتنفيذ مراحل البحث الإحصائي، في حين يقتصر رسم جدول التوقيت الزمني للتعداد العام للمساكن والسكان وحصر المنشآت والتعداد الزراعي على مرحلة العمل الميداني فقط، علماً أن مراحل تنفيذ العملية الإحصائية تتمثل بما يلي: المرحلة التحضيرية، مرحلة العمل الميداني، مرحلة الأعمال المكتبية، مرحلة تجهيز البيانات، مرحلة نشر البيانات، مرحلة تحليل البيانات. بالإضافة إلى ذلك يعاني المكتب المركزي للإحصاء من ضعف اهتمامه بالزمن الفعلي (المنفذ)، الزمن الذي استغرقته تنفيذ عملية إحصائية حتى أصدرت وحللت النشرة الإحصائية الخاصة بها.
أهداف البحث:
يهدف هذا البحث إلى ما يلي: 
1. الوقوف على منهجيات تحليل النظم والمقارنة فيما بينها لاختيار أنسبها عند تحليل نظام العمليات الإحصائية.
2. الوقوف على واقع المكتب المركزي للإحصاء، ومعرفة ما هي نقاط الضعف التي يعاني منها للعمل على تلافيها. 
3. تصميم منظومة معلوماتية تسرع إصدار وتحليل النتائج الإحصائية، بغية رسم خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سورية، بناءً على إحصائيات تمثل الواقع اللحظي، لتكون هذه الخطط موضوعية قابلة للتطبيق. 
4. تصميم منظومة معلوماتية نتغلب من خلالها على الصعوبات التي تعترض منفذي العملية الإحصائية. 
فرضيات البحث:
تتمثل فرضيات البحث بما يلي: 
1. فيما يخص واقع نظام العمليات الإحصائية في المكتب المركزي للإحصاء:
تأخر في إصدار النتائج الإحصائية.
صعوبات كثيرة تعترض تنفيذ العملية الإحصائية تؤثر في درجة دقة وكفاية البيانات الإحصائية
يحتاج المكتب المركزي للإحصاء لزيادة الاهتمام به ورعايته بغية تفعيل دوره أكثر، ليقوم بأداء مهامه على أكمل وجه في توفير الإحصاءات المتنوعة في الوقت المناسب. 
2. طريقة MERISE هي الأفضل لتحليل وتصميم نظام العمليات الإحصائية.
منهج البحث:
تم الاعتماد في دراستنا على منهجية تحليل النظم والتي بدورها اعتمدت على المنهج الاستقرائي عند دراسة واقع نظام العمليات الإحصائية، في حين اعتمدت المنهج الاستنباطي عند تحليل وتصميم هذا النظام لاستنباط الحلول الممكنة بغية التغلب على نقاط الضعف التي يعاني منها هذا النظام، وتصميم منظومة معلوماتية نتمكن من خلالها تقديم حل للمكتب المركزي للإحصاء يسرع إصدار نتائجه الإحصائية، ويوضح طريقة جديدة لإنجاز التقارير الإحصائية، يتغلب على جميع صعوبات العمل الإحصائي. 
الدراسات السابقة:
في الحقيقة تفتقر المكتبة إلى الدراسات المتخصصة بتحليل النظم الإحصائية، فلم نعثر على أية دراسة تتطرق إلى تحليل وتصميم النظام الإحصائي بغية التغلب على نقاط الضعف التي يعاني منها وتعزيز نقاط القوة التي يملكها. لكن عثرنا على العديد من الدراسات التي تتناول موضوع تحليل نظم المعلومات ولعل أهمها: 
1. دراسة أ

منهجيات وأساليب تطوير حياة النظم تحليل وتصميم النظم SAD approachs and methods


منهجيات وأساليب تطوير حياة النظم تحليل وتصميم النظم SAD approachs and methods





منهجية تطوير النظم أعمال وآلية محددة قياسية تتبع في المؤسسة وأهمها  :

Analysis التحليل  
Design التصميم   
Implementation   التنفيذ  
Maintenance  الصيانة    
دورة حياة تطوير النظم Systems Development Life Cycle
و تتكون من ستة مراحل وهي : 
1. تعريف واختيار المشروع           Project Identification and Selection
2. بدء المشروع والتخطيط له                Project Initiation and Planning
3. التحليل                                                                                Analysis
4. التصميم                                                                                 Design
5. التنفيذ والتطبيق                                                        Implementation
6. الصيانة                                                                        Maintenance
1- تعريف واختيار المشروع  
وتشمل مهمتين اساسيتين وهما ( تعريف وتحديد الأحتياجات + ترتيب وترجمة الأولوليات في خطة تطوير زمنية)
2- بدء المشروع والتخطيط له
وتشمل مهمتين اساسيتين وهما ( البدء الرسمي للدراسة الأولية +عرض لأسباب وجوب أو عدم وجوب تطوير النظام داخليا أو خارجيا)
3 – التحليل  وذلك عن طريق المراحل التالية : 
a) دراسة الإجراءات الحالية وأنظمة المعلومات
b) تحديد الإحتياجات
c) دراسة النظام الحالي
d) تصور المتطلبات وإزالة التكرار
e) تطوير وتوليد بدائل للحل
f) مقارنة البدائ
g) التوصية بالبديل الأفضل
4 – التصميم    
التصميم المنطقي
التصميم الفني والمادي
5  - التنفيذ والتطبيق ويشمل :-
a) تركيب الأجهزة والبرامج
b)البرمجة (التكويد – الترميز)
c ) تدريب المستخدمين
 d) التوثيق
 6 - الصيانة والدعم
a) النظام يجب أن يتغير ليعكس ويحاكي الظروف المتغيرة
b) الأنظمة تؤول للزوال

أساليب هامة للتطوير 
1) النموذج المصغر Prototypin  
بناء نموذج مصغر (أحد الأجزاء مثلا)
الميزات (إشراك المستخدمين في التصميم + التأكد بشكل جازم من المتطلبات)
2) العاجل Rapid Application Development (RAD) 
يعوض التأخير في النموذج المصغر (خطوات مختصرة)
3) الجماعي  Joint Application Design (JAD) 
العمل الجماعي لعدة أيام متواصلة (المحللين + المستخدمين + المديرين)
مراجعة لمتطلبات النظام الجديد
أجتماعات مخططة ومنظمة



What are the major types of information systems?ما هي الأنواع الرئيسية لأنظمة المعلومات؟

تحليل وتصميم النظم أنواع النظم المعلوماتية SAD information systems type


What are the  major types of information systems?ما هي الأنواع الرئيسية لأنظمة المعلومات؟

What are the  major types of information systems?ما هي الأنواع الرئيسية لأنظمة المعلومات؟

  1.  أنظمة معالجة المعاملات (TPS)Transaction Processing Systems (TPS)
  2.  أنظمة أتمتة المكاتب (OAS)Office Automation Systems (OAS)
  3.  نظم العمل المعرفي (KWS)Knowledge Work Systems (KWS)
  4.  نظم المعلومات الإدارية (MIS)Management Information Systems (MIS)
  5.  أنظمة دعم القرار (DSS)Decision Support Systems (DSS)
  6.  الأنظمة الخبيرة (ES)Expert Systems (ES)
  7.  أنظمة الدعم التنفيذي (ESS)Executive Support Systems (ESS)
  8.  أنظمة دعم اتخاذ القرار الجماعي (GDSSGroup Decision Support Systems (GDSS
  9.  أنظمة العمل التعاوني المدعومة بالحاسوب (CSCWS)Computer-Supported Collaborative Work Systems(CSCWS)
What are the  major types of information systems?ما هي الأنواع الرئيسية لأنظمة المعلومات؟


تقسيم الأنظمة حسب المستويات الادارية

المستوى التشغيلي

  •  نظام معالجة المعاملات (TPS)
  •  معالجة كميات كبيرة من البيانات للمعاملات التجارية الروتينية
  •  دعم العمليات اليومية للشركة
  •  أمثلة: معالجة كشوف المرتبات ، إدارة المخزون

مستوى المعرفة

  •  نظام أتمتة المكاتب (OAS)
  •  يدعم العاملين في البيانات الذين يشاركون المعلومات ، لكن لا يقومون عادةً بإنشاء معرفة جديدة
  •  أمثلة: معالجة الكلمات وجداول البيانات والنشر المكتبي والجدولة الإلكترونية والاتصال من خلال
  •  البريد الصوتي والبريد الإلكتروني والمؤتمرات عن بعد
  •  نظام عمل المعرفة (KWS)
  •  يدعم العمال المحترفين مثل العلماء والمهندسين والأطباء
  •  أمثلة: أنظمة التصميم بمساعدة الكمبيوتر ، الواقع الافتراضي
  •  أنظمة ومحطات عمل الاستثمار

المستوى الأعلى

  •  نظام المعلومات الإدارية (MIS)
  •  يدعم مجموعة واسعة من المهام التنظيمية بما في ذلك تحليل القرار واتخاذ القرار
  •  أمثلة: هامش الربح حسب منطقة المبيعات والمصروفات مقابل الميزانيات
  •  نظام دعم القرار (DSS)
  •  يساعد متخذي القرار في اتخاذ القرارات
  •  أمثلة: التخطيط المالي مع تحليل ماذا لو ، والميزنة مع النمذجة
  •  نظام الخبراء (ES) والذكاء الاصطناعي
  •  يلتقط ويستخدم معرفة الخبير لحل مشكلة معينة تؤدي إلى استنتاج أو توصية
  •  البحث في فهم اللغة الطبيعية والقدرة على التفكير من خلال مشكلة إلى نهايتها المنطقية

المستوى الاستراتيجي

  •  نظام الدعم التنفيذي (ESS)
  •  يساعد المديرين التنفيذيين على اتخاذ قرارات استراتيجية غير منظمة بطريقة مستنيرة
  •  أمثلة: التحليل التفصيلي والوصول إلى الحالة
  •  نظام دعم اتخاذ القرار الجماعي (GDSS)
  •  السماح لأعضاء المجموعة بالتفاعل مع الدعم الإلكتروني.
  •  أمثلة: البريد الإلكتروني ، لوتس نوتس
  •  نظام العمل التعاوني المدعوم بالحاسوب (CSCWS)
  •  CSCWS هو مصطلح أكثر عمومية في GDSS.
  •  قد يتضمن دعم البرامج ما يسمى المجموعات للفريق ؛التعاون عبر أجهزة كمبيوتر الشبكة
  •  مثال: مؤتمرات الفيديو ، نظام مسح الويب



The Systems Development Environment بيئة تطوير نظم المعلومات








The Systems Development Environment

بيئة تطوير نظم المعلومات

تحليل وتصميم نظم المعلومات 

وهي طريقة تستخدمها الشركات لإنشاء وصيانة أنظمة تعمل على إنجاز أعمال أساسية في الشركة (مثل:- حسابات الأجور والمرتبات) و الهدف الرئيسي من تحليل و تصميم نظم المعلومات هو تحسين كفاءة الموظف عن طريق استخدام حلول برمجية للأعمال الرئيسية و يجب إتباع طريقة منهجية مرتبة غي التصميم لضمان النجاح
تحليل وتصميم النظم يتم بناءا على:-
1) فهم أهداف وهيكل وإجراءات عمل المؤسسة
2) فهم كيفية استخدام واستغلال والاستفادة من تكنولوجيا المعلومات
الإجراءات المستخدمة لبناء أنظمة المعلومات :-
1) المنهجيات Methodologies وهي مراحل وخطوات مرتبة تساعد في بناء أنظمة المعلومات 
2) الأساليب Techniques وهي طريقة كل محلل نظم في تطبيق الخطوات أعلاه ليضمن تحليل وتصميم شامل وكامل للنظام
3) الأدوات Tools وهي برامج الحاسب آلي التي تساعد في تطبيق الأسلوب أعلاه
المكونات الرئيسية لنظام المعلومات هي:-
1) البيانات Data    وهي الحقائق المجردة Raw facts  اما المعلومات information    و تشتق من البيانات  و ترتب بطريقة يفهمها ويستفيد منها الإنسان ويجب على المحلل ان يلم بـفهم مصدر البيانات وكيفية استخدامها وهي المقدمة الجيدة لتصميم نظام جيد وهناك طرق مختلفة لوصف البيانات والعلاقات بينها
2) تدفق البيانات Data Flows و هي عبارة عن مجموعات البيانات التي تتحرك وتتدفق خلال النظام و يشمل ذلك مصدر ومنبع البيانات وكذلك وجهتها التالية.
3) الإجراءات Processing Logic وتصف الخطوات التي تنقل البيانات وكذلك السبب الذي سبب هذه الخطوة و يشمل التركيز على حركة واستخدام البيانات و ذلك عن طريق إنشاء عروض رسومية مثل DFD والمخططات و التي تتتبع البيانات من مصادرها الأولي مرورا بالخطوات الوسيطة وانتهاء بوجهتها النهائية و لا توضح ولا تهتم بالهيكل والبنية الطبيعية للبيانات وتصف النظام الأمثل للبيانات بغض النظر عن أين وكيف تستخدم ومخططات ونماذج البيانات تصف أنواع البيانات والعلاقات بينها وأنظمة العمل تصف كيف تحصل المؤسسة على البيانات وكيف تعالجها
المسؤوليات المختلفة لفريق العمل تحليل وتصميم نظم المعلومات 
اولا : مدير نظم معلومات- أو مدير مشروع IS Manager وربما يكون له دور فني مباشر في عملية تطوير النظم إذا كان المشروع صغير  و عادة تكون مسئوليته توزيع المسئوليات على الموظفين ومراقبة والإشراف على مشروع التطوير
ثانيا :  محللي النظم Systems Analyst وهم أفراد أساسين في أية عملية تطوير ألانظمة 
ثالثا: المبرمجين Programmers وهم الاشخاص الذين يمتازون بالقدرة على تحويل الطلبات والمواصفات إلى تعليمات ولغة يفهما الحاسب وكذلك القدرة على التوثيق وعلى اختبار البرامج
رابعا: مديري الأعمال و هم لديهم القدرة على تمويل المشاريع وتخصيص الموارد و هم الذين يضعون المتطلبات والقيود والحدود العامة للمشاريع
خامسا :مديرين وفنيين آخرين وهم كل من  
1- مسؤول قواعد البيانات DBA
    2- فني الشبكات والاتصالات
3- أخصائي العناصر البشرية Human Factors Specialists وهم المسئولين عن تدريب المستخدمين
وكتابة وثائق النظام 
4- المدققين الداخليين Internal Auditors تقع ضمن مسؤليتهم مراقبة جودة النظام والتأكد من أنه يتضمن نظام أمن وحماية مناسب
مواصفات الفريق الناجح
1) تنوع الخبرات والخلفيات
2) مرونة تجاه التنوع والاختلاف
3) تواصل واتصال واضح وكامل
4) ثقة متبادلة
5) احترام متبادل

5) احترام متبادل
6) ذو هيكل مكافئ يسمح بالمسئولية المشتركة





تحليل وتصميم النظم system analysis and design

تحليل وتصميم النظم system analysis and  design

تحليل وتصميم النظم system analysis and  design


الرئيسية / مال وأعمال / تحليل وتصميم النظم
تحليل وتصميم النظم



ذات صلة
تحليل نظم المعلومات
تحليل نظام مدرسة

تحليل وتصميم النظم

إن تحليل النظام هو مجموعة من العناصر المترابطة فيما بينها والتي نجدها تتفاعل لكي تقوم بوظيفة محددة، وذلك بدافع وبغرض تحقيق هدف ما معين ، أو لتحقيق مجموعة أهداف.

والانظمة نجدها في كل مكان فحياتنا بشكل عام تسير وفق نظام محكم مترابط ومتفاعل فيما بينه وهنالك عدة صور واشكال وصور للانظمة فهنالك انظمة في الكون كنظام الشمس وانظمة في الدول كالنظام الاقتصادي والنظام الاجتماعي والنظام الساسي وغيرها من الانظمة ويمكن اطلاق لفظ ومصطلح الانظمة على انظمة الكمبيوتر وانظمة المعلومات ،وربما نجد نظاماً ما ولا يعمل بشكل جيد، أو يعاني من خللٍ و ضعف ما و مع هذا يبقى ويظل اسمه نظام. فسنجد أن نظام المعلومات المحوسب مثلاً في شركةٍ ما نجده يشتمل على عناصر المكونات المادية والتي يطلق عليها اسم hardware، ومن البرمجيات والتي يطلق عليها اسم software، ومن البيانات والتي يطلق عليها اسم data ومن الأفراد العاملين،وكذلك من الإتصالات المتعددة communications وغيرها من العناصر الأخرى والمترابطة والمتفاعلة والمتداخلة مع بعضها البعض ، والتي بدورها ستعمل وتعمل على تحقيق وإنجاز أهداف هذه الشركة .


ما المقصود إذن بتحليل النظام System analysis:

إنها كما سنرى سلسلة من الخطوات والإجراءات والمهام لتصميم وبناء نظام محوسب فعال في أي بيئة كانت ونعني هنا بمصطلح التحليل analysisهو الفهم التام والإدراك للنظام القائم المطلوب منا تحويله إلى شكل محوسب ، بحيث يتم من خلاله تحليل مكوناته وعناصره الموجودة إلى جزيئات صغيرة تصل بالنهاية إلى وضع و تقديم مفهومنا وتصورنا الملائم لوضع هذا النظام المحوسب الجديد . وتستخدم هذه الخطوة الهامة أينما كان سواء كان النظام المحوسب هذا مصمم عندنا تصميما محلياً أو هو عبارة عن نظام جاهز.

وبموجب هذا التحليل الدقيق يمكننا بناء نظام محوسب جديد ويختلف شكلاً ومضموناً وفعاليةً تماماً عن النظام اليدوي أو يأخذ جوانب وجزئيات منه ويترك أخرى ويعمل بعد ذلك على تطويرها وتحسينها بما يتلائم والحاجات والتصورات والأفكار والتطورات الجديدة ، وهو كذلك تحليل للمشكلات والصعوبات والمعوقات والتعقيدات والمسائل التي كانت تصاحب العمل اليدوي قبل ذلك التاريخ والعمل ، من ثم على وضع الحلول لها من خلال الحوسبة أو النظام الفعال المحوسب.


ونرى أيضا أنه عندما يكون التحليل هذا منجزاً نستطيع القول بعدها بأننا فعلاً نجحنا وبرعنا في بناء نظام محوسب بشكل جيد . وإن هذه الخطوة تعتبر هي الأهم على الإطلاق وهي كذلك مفتاح فشل أو نجاح الحوسبة بشكل عام أو جزئي لأن هذا التحليل سيضع أمام أعين كل المحللين كل شاردة و واردة و كل صغيرة وكبيرة ومجهولة و سيعملون على وضع الحلول لها إثر ذلك والتعامل معها آلياً دون أية مفاجآت وطوارئ تذكر أثناء التنفيذ؛ فالحوسبة كما سنرى ليست هي مجرد أجهزة وبرمجيات ومبرمجين ومحللين فقط .



وتبدأ عملية التحليل الدقيقة تلك من خلال ، بناء نماذج وموديلات عديدة للنظام المستهلك اليدوي القائم. وهذه النماذج والموديلات ستكون مهمتها وصف وشرح إجراءات وخطوات الفعالية فيها ، فمثلاً لنظام الإعارة أو الجدولة أو الفهرسة في المكتبات فإن خطوات وإجراءات العمل تحلل هنا إلى خطوة إثر خطوة وترسم بعد ذلك على شكل نموذج وموديل وإطار يعكس بوضوح الإجراءات اليدوية وطريقة تدفق وانسياب وحركة البيانات والمعلومات فيها ، و ذلك أثناء تنفيذ وإجراء عملية الفهرسة مثلاً أو الإعارة ، و تقيد كذلك هذه النماذج واللوائح المرسومة للرفوف بشكل مرن وسلس ودقيق بعيداً كل البعد عن التعقيد والغموض والإزدواجية والتناقض التي قد تصاحب من الممكن التحليل المعتمد على الكلام النصي فقط.



وسنجد كذلك أن تعريف هذه النماذج والموديلات والإطارات تكون على عدة أنواع وأشكال ومنها هو الآتي :


أولاً- النماذج والموديلات العامة والتي تشرح وتوضح البيانات والمدخلات Data


ثانياً- النماذج وكذلك الموديلات المتعددة والتي تشرح وتوضح أيضاً الإجراءات Processes.


ثالثاً- كذلك النماذج والموديلات والتي تبين وتشرح وتوضح وتظهر بشكل دقيق تدفق المعلومات في هذا النظام .



إذن ما هي أهمية التحليل في الحوسبة هنا :

أولاً- لبناء نظام محوسب دقيق وجديد وفعال ويختلف تماماً عن النظام اليدوي القديم كلياً أو جزئياً.


ثانياً- وأيضا لإجراء تعديلات وإصلاحات على نظام محوسب قائم سابقا كلياً أو جزئياً.


وهكذا نجد بأن التحليل هو خطوة أساسية وهامة ومطلوبة ويجب أن تحسب جيداً وبدقة خلال كل مرحلة التخطيط له وذلك من أجل الحصول على ما يلي:

أولاً- لكي نحصل على آلية عمل الفعاليات القديمة اليدوية خطوة

تعريف تحليل البيانات data analysis definition

تعريف تحليل البيانات data analysis definition

تعريف تحليل البيانات data analysis definition







ذات صلة
تحليل وتصميم النظم
تعريف تحليل النظم
تحليل البيانات هي تلك العملية التي يجري من خلالها تجهيز البيانات باستخدام كافة الطرق سواء الرياضية أم المنطقية وذلك من أجل الوصول إلى معلومات مفيدة يمكن اتخاذ القرارات بناء عليها. ومن هنا فعملية تحليل البينات هي عملية هامة جداً وفي كافة المجالات، فأي تقرير يتوجب على الإنسان أداؤه وكتابته أو أية تجربة يتوجب عليه القيام بها أو قرار يتوجب عليه اتخاذه أو أي شيء آخر فإنه يحتاج إلى عملية تحليل البيانات التي تم جمعها، أما المجالات التي تستخدم فيها هذه العملية الهامة فهي أيضاً متعددة، منها مجال الإحصاءات التي تقوم بها أجهزة الدولة أو المجالات العلمية الطبية أو الفيزيائية أو الكيميائية أو الهندسية أو الحيوية بالإضافة إلى استخدام هذه العملية في مجالات كالصناعة والزراعة والتجارة والاقتصاد بشكل عام وأيضاً في السياسة وفي مجالات الخدمة الإنسانية وربما تستخدم أيضاً في المجالات الفنية وغير ذلك من المجالات المختلفة، فكل هذه المجالات هي مجالات تستخدم عملية تحليل المعلومات على أوسع مدى ومستوى ممكنين.


تبدأ عملية تحليل البينات بتحديد نوعية البينات التي يتوجب أن يتم جمعها وهذا يعتمد على طبيعة المجال وعلى طبيعة الشخص الذي سيستفيد من هذه البينات التي يتم جمعها، ثم بعد ذلك تبدأ عملية جمع البيانات وجمع البيانات ليست بالعملية السهلة، بل هي عملية تتطلب الوقت والجهد، حيث يتوجب أولاً أن يتم تحديد المصادر التي ستجمع البيانات منها، ومن ثم وبعد جمعها ينبغي ترتيبها بطريقة يسهل قراءتها وإجراء التحليلات اللازمة عليها. وبعد ترتيبها نقوم بإجراء العلميات الضرورية واللازمة والتي ستحول هذه البيانات إلى معلومات نستطيع من خلالها أن نتخذ قرارات بناء عليها وهذا ما يعرف بمعالجة البيانات، ثم وبعد ذلك نقوم بعمل تحسين وتعديل على هذه البيانات بحيث نقوم بتقليل نسبة الخطأ إن وجدت بعد ذلك نقوم بعمل التحليلات على هذه البيانات التي تمت معالجتها وتنقيتها من الأخطاء، وهذه التحليلات تتضمن استخدام الوسائل الإحصائية الرياضية المختلفة والمتعددة. وأخيراً نقوم بعرض هذه المعلومات التي تم استقاؤها بطرق العرض المختلفة.


أما التكنولوجيا وخاصة الحاسوب فقد سهلت عملية معالجة البيانات، فمعالجة البيانات أمر سريع جداً باستخدام الحاسوب بالإضافة إلى أنه سلس وقليل الأخطاء، فالحاسوب يقلل وبنسبة كبيرة من الأخطاء في عملية تحليل البيانات، وهناك العديد من البرمجيات المستعملة في هذه الأمر والتي قد تكون متخصصة في بعض الأحيان والأوقات كل حسب المجال الذي ستستعمل فيه.

تحليل وتصميم النظم دراسة الجدوي Feasibility Analysis

تحليل وتصميم النظم دراسة الجدوي
 Feasibility Analysis 


الدراسة الجدوى التحليلية  Feasibility Analysis
بمجرد عن عرفت حاجة النظام ومتطلبات الأعمال . ربما تقوم لجنة الموافقة بالتصريح لمحلل النظم لإعداد تفاصيل أكثر عن حالة الاعمال لفهم مشروع نظام المعلومات المقترح. الدراسة التحليلية ترشد المنظمة في الاختيار ما إذا كانت تريد الاستمرار بالمشروع. الدراسة التحليلية Feasibility analysis  تعرف المخاطر المهمة التي ترافق المشروع  الذي يجب إداراته إذا تم الموافقة عليه.  ومع طلب النظام System Request كل منظمة (نقصد بالمنظمة أو المؤسسة عبارة عن شركة أو مؤسسات حكومية أو  منظمة غير ربحية أو جمعيات أو مؤسسات مثل الجامعات ) لها إجراءاتها أو عملياتها  الخاصة بها وكذلك صيغة الدراسة التحليلية. ولكن معظم المنظمات تشمل تقنيات لتقييم  ثلاثة جوانب كما الشكل التالي  يوضحها وهي :-
1.      دراسة الجدوى التقنية.
2.      دراسة الجدوى الاقتصادية.
3.      دراسة الجدوى التنظيمية.
شكل 1.9 جوانب الدراسة التحليلية.

شكل 1.9 جوانب الدراسة التحليلية.
ربما تتسأل باستغراب وتعجب لماذا حذفنا دراسة الجدوى الزمنية Time Feasibility. في تحليل وتصميم النظم الحديث أصبح الوقت أو الزمن هو مشكلة تخص إدارة المشروع Project Management  وليس مشكلة يمكن تحليلها لذلك سنتكلم عن الزمن والوقت عند إدارة المشروع وبناء خطة لتنفيذ المشروع.
نظرة عامة على الجوانب الثلاثة  لدراسة الجدوى التحليلية
أولا دراسة الجدوى التقنية Technical Feasibility
شكل 1.10 الجوانب التي تتطرق  اليها دراسة الجدوى التقنية.1


شكل 1.10 الجوانب التي تتطرق  اليها دراسة الجدوى التقنية.1
ثانيا  دراسة الجدوى الاقتصادية Economic Feasibility


 الجوانب التي تتطرق اليها دراسة الجدوى الاقتصادية

شكل 1.11 الجوانب التي تتطرق اليها دراسة الجدوى الاقتصادية
ثالثا دراسة الجدوى التنظيمية Organizational  Feasibility
 الجوانب التي تتطرق اليها دراسة الجدوى التنظيمية


شكل 1.12 الجوانب التي تتطرق اليها دراسة الجدوى التنظيمية

بالرغم من اننا نقاشنا دراسة الجدوى التحليلية Feasibility Analysis خلال سياق بدء المشروع Project Initiation الا ان معظم فرق المشاريع تنقح دراسة الجدوى خلال دورة حياة تطوير النظام SDLC وتعود الى محتويات  عن نقاط الفحص المختلفة خلال المشروع. وإذا وجدت نقطة  عندها مخاطر للمشروع يتم تحديد التوازن الى الفوائد (الأرباح). ربما يقرر فريق المشروع بإلغاء المشروع  واتخاذ مراجعة جوهرية.

دراسة الجدوى التقنية Technical Feasibility
-          أول تقنية في  دراسة الجدوى التحليلية لتقييم الجدوى التقنية للمشروع.  لتمتد  بحيث  يمكن ان ينجح تصميم Design وتطوير Develop وتنصيب Install  النظام بواسطة مجموعة تكنولوجيا المعلوماتIT. دراسة الجدوى التقنية هي جوهرية لتحليل المخاطر التقنية وتسعى للإجابة على السؤال هل يمكننا بناء النظام؟ Can we build the System?.
الإلمام بالتطبيقات Familiarity With Applications:-
-          العديد من المخاطر تكون خطيرة على اكمال نجاح المشروع. في المقام الاول هل المستخدمين  والمحللين لديهم إلمام بالتطبيق؟. عندما يكون المحللين غير ملمين مع مجال تطبيق الاعمال فان فهمهم الخاطئ  للمستخدمين ستزداد أو سيخطئون فرص التحسين. المخاطر تزداد بطريقة دراماتيك  عند المستخدمين أنفسهم أقل إلماما مع التطبيقات مثل تطوير أنظمة  تدعم ابتكار الاعمال الجديدة. بشكل عام تطوير نظام جديد يعتبر أكثر خطورة  من توسيع نظام موجود لأنه يمكن فهمه بصورة  أفضل.  
-          طبعا نستخدم السؤال هل يمكننا بناءه؟ ولكن يوجد خيار أخر في حال كان النظام متوفر في حزمة تجارية يمكن شراءه ولكن السؤال الذي يطرح هنا هل هو مناسب لأعمالنا ويمكننا تنصيبه؟

الالمام بالتكنولوجيا  Familiarity With Technology:- 

-          يعتبر الالمام بالتكنولوجيا مصدر مهم للمخاطر التقنية. عندما يستخدم  النظام تكنولوجيا لم تستخدم من قبل داخل المنظمة. فان فرص المشاكل والتأخير ستزداد وتحدث بسبب الحاجة للتعلم كيف سنستخدم هذه التكنولوجيا. المخاطر تزداد عندما تكون التكنولوجيا نفسها جديدة مثل تطوير مواقع الويب باستخدام اجاكس.

حجم المشروع Project Size :-
-          الاخذ بعين الاعتبار بحجم المشروع مهم.  لأنه سيحدد عدد الاشخاص في فريق التطوير. والزمن الذي سيحتاجه  لإكمال المشروع. وعدد المميزات المميزة في النظام. المشاريع الكبير توجه خطورة أكبر وذلك لأنها أكثر تعقيدا  للإدارة  وذلك بسبب انه توجد فرص ان يتم تجاهل متطلبات النظام المهمة او يخطئ فهمها. وتوسع النظام في المشروع يحتاج الى التكامل بين مكوناته وهذا يسبب مشاكل في حال تم تجاهل احد المكونات.
التناغم أو الملائمة  Compatibility:-
-           يجب على فريق المشروع الاخذ بعين الاعتبار بتناغم النظام الجديد مع التكنولوجيات الموجودة لدى المنظمة. الانظمة ناذرا ما يتم بناءه في الهواء بمعنى تبنى داخل المنظمة التي لديها العديد من الانظمة في المنظمة. ولذلك يعتمدوا على البيانات من الانظمة الموجودة وايضا ربما ينتجون بيانات تغذي التطبيقات الاخرى. وربما يستخدموا البنية التحتية لشبكة الاتصالات. على سبيل المثال نظام CRM  الجديد وهو اختصار ل Customer Relation Management إدارة علاقات الزبائن. يكون لهذا النظام قيمة صغيرة إذا لم تستخدم  البيانات الموجودة داخل نظام مبيعات المنظمة. وتطبيقات التسويق ونظام خدمات الزبائن.
-          تقيم دراسة الجدوى  التقنية للمشروع هي ليست عمليات حصد المزروع وتجفيفه لأنه  في العديد من الحالات بعض التفسيرات للشروط الضمنية مطلوبة مثل الى أي حد سيحتاج المشروع أن يكبر قبل أن يصبح غير مجدى. أحد المنهجيات هي مقارنة المشروع تحت الاخذ بالاعتبار الفترة الزمنية للمشروع التي يمكن للمنظمة الاخذ به على عاتقها. الخيار الاخر هو استشارة خبير محترف في تكنولوجيا المعلومات من المنظمة او من خارج المنظمة. غالبا هم سيحكمون هل النظام مجدي من الناحية التقنية؟


دراسة الجدوى الاقتصادية Economic Feasibility
العنصر الثاني في دراسة الجدوى التحليلية هو الجدوى الاقتصادية Economic Feasibility  وايضا تسمى بتحليل التكلفة – الفائدة Cost –Benefit Analysis. ودراسة  الجدوى  الاقتصادية تسعى للإجابة هل يجب علينا بناء النظام؟ Should we Build the System?. دراسة الجدوى الاقتصادية تحدد التعريفات للتكلفة والفائدة المرتبطة بالنظام و وتحديد القيمة وحساب تدفق المال في المستقبل وقياس تمويل المشروع. ونتيجة التحليل فان فرصة التمويل ومخاطر المشروع يجب أن تفهم. وتذكر دائما ان المنظمات لديها محدودية في موارد راس المال وعدة مشاريع  سوف تكون منافسة  للتمويل. فالمشاريع المكلفة يجب أن تكون أكثر دقة وتفصيلا في التحليل. وقبل البدء بالتخطيط لهذه العملية مع مثال تفصيلي أولا سنتحدث عن إطار أو هيكل Framework  سنطبقه لتقييم استثمارات المشاريع ومقايس التقييم الشائعة التي تستخدم.
قياس وتحليل السيولة المالية Cash Flow Analysis & Measures 
عموما مشاريع تكنولوجيا المعلومات تستخدم الاستثمار الاولي initial investment يُنتج تدفق من المنافع عبر الوقت بمرافقة دعم  التكاليف. ومع ذلك قيمة  المشروع يجب قياسها عبر الوقت. السيولة المالية كلا من السيولة الداخلة inflow  والسيولة  الخارجة outflow  تقدر خلال فترة زمنية مستقبلية. ويتم تقيمها من خلال عدة تقنيات للحكم على المنفعة التي تبرر التكاليف.
في المثال التالي نعرض سيولة مالية  بسيطة جدا لنوضح تقنيات التقييم, في المثال النظام طور في السنة 0 بمعنى السنة الحالية بتكلفة 100,000$.
جدول الارباح (الفائدة) – التكلفة

السنة 0
السنة 1
السنة 2
السنة 3
الإجمالي
1-     الفائدة الاجمالية

45,000
50,000
57,000
152,000
2-     التكلفة الاجمالية
]100,000[
10,000
12,000
16,000
138,00
3-     صافي الفائدة
(الفائدة الاجمالية –التكلفة الاجمالية)
]100,000[
35,000
38,000
41,000
14,000
4-     الفائدة التراكمية للسيولة المالية
]100,000[
]65,000[
]27,000[
14,000

جدول 1.5 الارباح الفائدة لشركة TS
بمجرد أن النظام شغل يتم توقع الفائدة والتكلفة خلال الثلاثة  سنوات في السطر 3 في الجدول السابق ان صافي الفائدة حسبت بطرح الفائدة الاجمالية لكل سنة من التكلفة الاجمالية لكل سنة. وفي السطر 4 حسبت الفائدة التراكمية الاجمالية للسيولة المالية. نلاحظ ان [65,000] ,[35,000]  بين القوسين وتعني اننا لم نسترد بعد راس المال وفي السنة 3 ثم استرداد راس المال واضافة اليه 14,000 توجد طريقتين شائعتين  لتقييم قيمة المشروع ويمكن الان تحديدها .

العائد من الاستثمار  Return on Investment  ROI
ال ROI تقيس نسبة  متوسط المال الذي سيُحصل عليه من الاستثمار في المشروع. وهي معادلة بسيطة تحسب كالتالي:-
ROI = الفائدة الاجمالية – التكلفة الاجمالية
                 التكلفة  الاجمالية
العائد من الاستثمار = 152,000 -  138,000 =  14,000    = 10,14 %
                                138,000               138,000
كلما كانت ال  ROIالمقترحة عالية جدا فان فائدة المشروع ستكون فائقة التباعد مع تكاليف المشروع. فعندها تكون ROI غير واضحة في حال كانت عالية. رغم ان ال ROI شائعة الاستخدام عمليا ومع ذلك صعبة التفسير ويجب ان لا تستخدم لوحدها لقياس الفائدة  من المشروع.
نقطة التعادل Break-Event Point BEP

وهي طريقة شائعة لقياس هل المشروع مجدي من حيث الفائدة. ذكرت سابقا بانه في السنة الثالثة بدانا باسترداد راس المال في الواقع نحن لا نعرف متي بالتحديد فهو بعد  انتهاء السنة الثانية والسنة الثالثة ولكن متى فهذه المعادلة تخبرنا متى نبدأ استعادة راس المال المستثمر. تسمى أيضا دالة بسداد الدين Payback Method
BEP = عدد السنوات التي لم يسترد المال +  المبلغ الكلي الذي فيه العام بدء استرداد المال – الفائدة  التراكمي
                                                         المبلغ الكلي الذي فيه العام بدء استرداد المال
-          عدد السنوات التي لم يسترد المال:- هي السنوات السالبة التي لم يبدأ عندها  استرداد المال كما قلنا هي هنا عامين بعد .
-          المبلغ الكلي الذي فيه بدء استرداد المال : نقصد هنا نحسب الفائدة بدءا من العام الذي بدء فيه استرداد المال  والعوام التي تليها هنا العام الثالث لدينا فقط ولوكان لدينا عام رابع سنحسب الفائدة للعام الثالث.
-          الفائدة  التراكمية : هي الفائدة الصافية طوال السنوات كلها وهي = اجمالي التكاليف – اجمالي للفائدة
ومن هنا نجد ان BEP = 41,000 – 14,000 = 2.68  عام
                                   41,000
نقطة التعادل فهي بديهيا يمكن أن نفهمها وهي تعطي مؤشر على سيولة المشروع أو السرعة التي سيبدأ عندها استرداد المال. المشاريع التي ينتج عندها استرداد للمال في بدائية حياتها تعتبر أقل خطورة وعندها نستطيع التوقع بالأحداث الزمنية  القريبة near-term event بدقة أكثر من الاحداث الزمنية البعيدة
 long-term event . BEP تتجاهل سيولة  المال التي تحدث بعد وصول او حدوث النقطة لذلك هي موجه نحو المشاريع طويلة الامد Long-term Project.

تقنية السيولة المالية المقطوعة Discounted Cash Flow Technique DCF
جدول الفوائد (الأرباح)- التكلفة البسيط و العائد من الارباح ونقطة حدث التوقف كلها تتشارك الضعف في عدم تميز قيمة الوقت للمال. ففي هذه التحليلات تم تجاهل الوقت فقد تم اعتبار ان المبلغ في السنة الثالثة هو نفسه بالتحديد كما في السنة الأولى.
السيولة المالية المقطوعة DCF يستخدم لمقارنة  القيمة الحالية Present Value PV لكل  النقد الداخل inflow  والخارج outflow للمشروع في أيام الفترات المالية. المفتاح لفهم القيمة الحالية PV تكون بتميز إذا كان لديك دولار اليوم يمكن أن تستثمره وتأخذ عليه نسبة راجعة  Rate of Returnمن الارباح على استثمارك. وبناءً على ذلك الدولار الذي تحصل عليه في المستقبل يستحق قيمة أقل من الذي  تحصل عليه اليوم. والسبب أنك لا تستطيع أن تعرف أين تتجه استثماراتك. لوكان لديك صاحب يمتلك 100$ لك وبدلا من إعطاءك المائة دولار  في ثلاث سنوات. وافترضت يمكنك استثمار هذه المبلغة عند 10% من النسبة الراجعة rate of return فانت في نهاية الفترة سوف تحصل على ما يعادل 75% ويتم احتساب التحول في النقد المستقبلي الى القيمة الحالية عن طريق الصيغة التالية.

القيمة الحالية PV =  مبلغ السيولة المالية Cash Flow amount
                           (1+ النسبة الراجعة Rate of Return )ن

حيث ن هي العام ان كنا سنحسب للعام الاول نضع رقم 1  والعام الثاني 2 هكذا.  النسبة الراجعة تستخدم لحساب القيمة الحالية (القيمة  في الوقت الحاضر) واحيانا تسمى النسبة الراجعة ب النسبة الراجعة المطلوبة أو تكلفة الحصول على راس المال اللازم لتمويل المشروع.  العديد من المنظمات سوف تحدد النسبة الراجعة الملائمة المستخدم عند تحليل استثمارات تكنولوجيا المعلومات. محلل النظم يجب ان يستشير قسم المالية للمنظمة لتحديد النسبة الراجعة الملائمة.
ولتوضيح المثال على 100$ التي سنحصل عليه في 3 سنوات  مع نسبة راجعة مطلوبة هي 10% فان الناتج للقيمة الحالية هي 75.13$

القيمة الراجعة PV ل 100$  =    100        =   100   = 75.13$
                                      (1+ 10.)      1.331



الجدول التالي يحسب القيمة الحالية للتكاليف والفوائد (الأرباح) للقيم التي استخدمناها سابقا.


السنة 0
السنة 1
السنة 2
السنة 3
الاجمالي
إجمالي الفائدة

45,000
50,000
55,000

القيمة الحالية لإجمالي الفائدة

40,909
41,322
42,825
125,056
اجمالي التكلفة
100,000
10,000
12,000
16,000

القيمة الحالية لإجمالي التكلفة
100,000
9,091
9,917
12,021
131,029
جدول 1.6  القيمة الحالي PV للتكاليف والارباح
ومن هنا يمكننا حساب القيمة الحالية الصافية Net Present Value NPV وذلك من خلال المعادلة التالية.
القيمة الحالية الصافية NPV =  مجموع كل القيم الحالية لإجمالي الفائدة  - مجموع كل القيم الحالية لإجمالي التكاليف. NPV= ∑ PV of Total Benefits - ∑ PV of Total Costs.
ولحساب القيمة الحالية الصافية للمثال السابق كالتالي:-
NVP = 125,056$ - 131,029$ = (-5,973$)=5973$
العائد من الاستثمار  Return on Investment  ROI


الجدول التالي يحدد ما يجب أن يتضمنه دراسة الجدوى الاقتصادية

المطلوب في دراسة الجدوى
التفسير
1-     تعريف الفوائد (الأرباح) والتكاليف
إعداد قائمة بكل الفوائد (الأرباح) والتكاليف الملموسة للمشروعة. تتضمن التكاليف الثابتة (فقط مرة واحدة) وتكاليف العاملين على المشروع.
2-     تقييم قيم التكاليف والفوائد (الأرباح)
اعمل مع المستخدمين التجاريين (الاعمال) والمحترفين من تكنولوجيا المعلومات لتكوين الارقام لكل التكاليف والفوائد (الأرباح) وحتى التكاليف الغير ملموسة يجب تقديرها قدر الامكان .
3-     تحديد السيولة النقدية (المالية)
تكهن أو تنبأ كم ستكون التكاليف والفوائد (الأرباح) خلال فترة زمنية عادة تكون 3 الى 5 سنوات. طبق نسبة النمو على كل القيم إذا كانت  ضرورية.
4-     تقييم القيمة الاقتصادية للمشروع
تقييم العائد المتوقع من المشروع  مقارنة بالتكاليف. باستخدام أح التقنيات التالية أوكلها.               
تقنية عائد الاستثمار ROI :
تقوم بحساب معدل العائد من المال المستثمر في المشروع باستخدام صيغة ROI
تقنية  نقطة التعادل BEP:
تقوم بمعرفة السنة التي بدء عندها استرداد راس المال وهذا يحدد كم سأخذ النظام  من وقت حتي يبدأ بإنتاج عوائد تغطى تكاليف إنشاءه.
القيمة  الحالية الصافية NPV:
إعادة تقييم كل التكاليف والمنافع في أيام الفترات المالية (نعني بذلك كم تساوي المبالغ المستثمر في المستقبل في هذه الايام)  وتعرف Today's Dollar Terms وذلك باستخدام القيمة الحالية PV ,وباستخدام معدل خصم مناسب حدد كل القيم الحالية  للفوائد والتكاليف واحسب القيمة الحالية الصافية هل هي أكبر من 0 أو أصغر من 0.
جدول 1.7 دراسة الجدوى الاقتصادية
تحديد التكاليف والعوائد Identify Costs and Benefits
أول مهمة لمحلل النظم عند تطوير دراسة الجدوى الاقتصادية هي تعريف كافة أنواع التكاليف والعوائد التي سوف يمتلكها النظام وقم بعملية ترتيبها في جدول من اليمين الي الشمال بالعربي أو من الشمال الى اليمين بالإنجليزية. التكاليف والعوائد تصنف  الى اربع تصنيفات:-
 أنواع العوائد والتكاليف


شكل 1.13 أنواع العوائد والتكاليف

جدول التكاليف والعوائد Costs & Benefits

تكاليف التطوير Development Costs
تكاليف التشغيل Operational Costs
-          رواتب الفريق المطور      Development Team Salaries
-          أتعاب المستشارين Consultant fees
-          تدريب  الفريق المطور                    Development Training
-          تكلفة التنصيب للبائعين Vendor Installation
-          المعدات والمساحة المكتبية                Office Space & Equipment
-          تكاليف تحويل البيانات                     Data Conversion  Costs         
-          تحديثات البرمجيات              Software Upgrades
-          تكاليف ترخيص البرمجيات                    Software Licensing Fees
-          صيانة العتاد الصلب               Hardware Repairs
-          تطويرات العتاد الصلب                    Hardware Upgrades
-          رواتب الفريق المشغل                       Operational Team Salaries
-           تكاليف الاتصالات                     Communications Charge
-          تدريب المستخدمين                        Users Training               
التكاليف الملموسة Tangibles Benefits
التكاليف الغير ملموسة Intangibles Benefits
-          زيادة المبيعات Increased Sales
-          تقليل طاقم الموظفين Reduction in Staff
-          تقليل عمليات الجرد Reduction in inventory
-          تقليل تكاليف تكنولوجيا المعلومات Reduction in IT Costs
-          أسعار أفضل من المزود Better Supplier Prices
-          زيادة الحصة السوقية Increased  market Shares
-          زيادة شهرة الماركة Increased Brands Recognition
-          منتجات عالية الجودة Higher Quality products
-          تحسين خدمات الزبائن Improve Customer Services
-          علاقات أفضل مع المزود Better Supplier relations
جدول 1.8 التكاليف والعوائد
كتابة القيم الى التكاليف والعوائد Assign Values to Costs & Benefits
بمجرد عن عرفت جميع التكاليف والعوائد. يحتاج محلل النظم بإسناد القيم  بالأرقام. بمعنى وضع التكاليف بالعملة وكذلك العوائد. وهذا يبدو كانه مستحيل وضرب من الخيال. وهو كيف يمكن لشخص تقدير التكاليف والعوائد لأشياء  لم تحدث بعد؟ وكيف تريد لهذه التنبؤات أن تحدث على أرض الواقع؟. بالرغم من أن هذه المهمة صعبة  جدا يجب عليك أن تبذل أفضل مجهودك بحيث تأتي بأرقام معقولة ومنطقية لكافة التكاليف والعوائد. عندها فقط لجنة الموافقة يمكن ان تصنع قرار بناء على القيم المسندة وعندها أما أن توافق أو تتوقف باتجاه اعتماد هذا المشروع.
أكثر الاستراتيجيات الفعالة  لتقدير التكاليف والعوائد هي بالاعتماد على أناس يفهموا تلك التكاليف بطريقة أفضل. مثل التكاليف والعوائد المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات او يمكن للمشروع نفسه بأن تقدر من قبل مجموعات تكنولوجيا المعلومات لدى الشركة نفسها. او بمساعدة مستشارين خارجيين. ويمكن للمستخدمين الأعماليين Business Users يمكن أن يطوروا الارقام المرتبطة بأعمالهم مثل توقعات المبيعات Sales Projections ومستويات الطلبات Orders Level. ويمكن للشركات الاخذ بالاعتبار  بالمشاريع السابقة  و تقارير الصناعة ومعلومات البائعين , وبالرغم بأن هذه ربما تكون أقل دقة. ولكن يفضل تنقيح كل التقديرات كلما تم  التقدم بالمشروع.
إذا كان التنبؤ للقيم الخاصة للتكاليف والعوائد صعب برهنته ربما يفضل استخدام مدى من القيم للتكاليف   والعوائد واعتماد القيم المحتملة لكل قيمة. ومع هذه المعلومات يمكن حساب التكاليف  والعوائد. لنتذكر جدول توقعات المبيعات لشركة TS حيث أن فريق التسويق في الشركة طور قيم لاحتمالات المبيعات. ومع المزيد من المعلومات التي نتعلمها خلال المشروع  يمكن  للقيم المقدرة وقيم الاحتمالات ان تنقح وينتج عنها قيم منقحة ومتوقعة للتكاليف والعوائد.
 وماذا عن العوائد والتكاليف الغير ملموسة بعض الأحيان يمكن ان نعدد في قائمة العوائد الغير ملموسة مثل تحسين خدمة الزبائن بدون الحاجة لكتابة قيمة بالعملة. وفي أوقات أخرى يجب أن تتخذ فيما يتعلق كيف أن تكون القيم الغير ملموسة مجدية  وذات فائدة. والمقترح هو محاولة تقدير التكاليف والعوائد قدر الامكان. نفترض بأن النظام يطالب الى تحسين خدمة الزبائن. وهذه القيمة  غير ملموسة ولكن تحسين خدمة الزبائن بأنها سوف تقلص الشكاوي 10%  فخلال ثلاثة سنوات ثم الانفاق 200,000$  على اتصالات الهاتف لمعالجة الشكاوي وبفرض ان خدمة الزبائن دخلت حيز التنفيذ  2013 فإلى  2016 نتوقع ان تكاليف الاتصالات للرد على الشكاوي ستنخفض بنسبة كبيرة فهذا التوفير في تكاليف الاتصالات جاء نتيجة تحسين خدمة الزبائن. بمعنى يمكن قياس القيم الغير ملموسة بناءً على ارتباطها بقيم ملموسة أخرى.

المثالين التاليين  يعرضان تحليل  التكلفة – العائد Cost- Benefit analysis باستخدام السيولة النقدية البسيطة. المثال الاول يستخدم تقنية العائد من الاستثمار ROI  و نفطة توقف الحدث BEP  أما المثال الاخر يستخدم تقنية القيمة الحالية الصافية NPV مع نسبة راجعة Rate of Return  هي 6% بدلا من 10% كما في الامثلة السابقة.
تحليل التكلفة- العائد Cost-Benefit Analysis باستخدام ROI وBEP


2012
2013
2014
2015
2016
الاجمالي
العوائد






زيادات المبيعات

500,000
530,000
561,800
595,508
2,187,308
تقليص تكاليف الاتصالات( (1

70,000
70,000
70,000
70,000
280,000
تقليص تكاليف الجرد

68,000
68,000
68,000
68,000
272,000
اجمالي العوائد ∑ (2)

638,000
668,000
699,800
733,508
2,739,308
تكاليف التطوير






2 سيرفر لكل واحد 125,000
250,000
0
0
0
0
250,000
طابعة
100,000
0
0
0
0
100,000
ترخيص البرمجيات
34,835
0
0
0
0
34,835
برمجيات السيرفر
10,945
0
0
0
0
10,945
عمال التطوير
1,236,525
0
0
0
0
1,236,525
إجمالي تكاليف التطوير
1,632,295




1,632,295
تكاليف التشغيل






العتاد الصلب

50,000
50,000
50,000
50,000
200,000
البرمجيات

20,000
20,000
20,000
20,000
80,000
عمال التشغيل

115,000
119,600
124,384
129,359
488.343
إجمالي تكاليف التشغيل

185,000
189,600
194,384
199,359
768,343
إجمالي التكاليف ∑ 3
1,632,295
185,000
189,600
194,384
199,359
2,400,638
إجمالي العوائد∑ - التكاليف∑4
1,632,295
453,000
478,400
505,416
543,149
338,670
السيولة النقدية التراكمية الصافية
1,632,295
1,179,295
700,895
195,479
338,670

ROI
= الناتج من / الناتج من 3 = 338,670 / 2,400,638=
BEP
نلاحظ الخلية باللون الاصفر بدء عندها الربح بمعنى 3 سنوات سالبة فمعادلة BEP هي كالتالي
= (عدد السنوات السالبة + [338,670 -  543,149  ]/ 338,670 )
= (3 +  [338,670 -  543,149  ]/ 338,670  )
= 3 + 37.=3.37 عام
1 قيمة خدمة الزبائن حسبت على أساس تقليل تكلفة اتصالات معالجة شكاوي الزبائن
2 وقيمة غير ملموسة وهي مقدرتنا على عرض خدمات يقدمها منافسينا
جدول 1.9 تحليل التكاليف والعوائد باستخدام BEP وROI


تحليل التكلفة – العائد Cost-Benefit Analysis  باستخدام NPV مع نسبة راجعة 6%


2012
2013
2014
2015
2016
الاجمالي
العوائد






زيادات المبيعات

500,000
530,000
561,800
595,508

تقليص تكاليف الاتصالات( (1

70,000
70,000
70,000
70,000

تقليص تكاليف الجرد

68,000
68,000
68,000
68,000

اجمالي العوائد ∑ (2)

638,000
668,000
699,800
733,508

إجمالي العوائد PV ∑ 3

601,887
594,518
587,566
581,007
2,364,978
تكاليف التطوير






2 سيرفر لكل واحد 125,000
250,000
0
0
0
0

طابعة
100,000
0
0
0
0

ترخيص البرمجيات
34,835
0
0
0
0

برمجيات السيرفر
10,945
0
0
0
0

عمال التطوير
1,236,525
0
0
0
0

إجمالي تكاليف التطوير
1,632,295





تكاليف التشغيل






العتاد الصلب

50,000
50,000
50,000
50,000

البرمجيات

20,000
20,000
20,000
20,000

عمال التشغيل

115,000
119,600
124,384
129,359

إجمالي تكاليف التشغيل

185,000
189,600
194,384
199,359

إجمالي التكاليف ∑
1,632,295
185,000
189,600
194,384
199,359

إجمالي تكاليف PV  4
1,632,295
174.528
168,743
163,209
157,911
2,296,686
NPV
الناتج من 3 – الناتج من 4 = 2,364,978 2,296,686 =
68,292
1 قيمة خدمة الزبائن حسبت على أساس تقليل تكلفة اتصالات معالجة شكاوي الزبائن
2 وقيمة غير ملموسة وهي مقدرتنا على عرض خدمات يقدمها منافسينا
جدول 1.9  تحليل التكاليف العوائد باستخدام NPV
دراسة الجدوى التنظيمية Organizational Feasibility
أخر تقنية تستخدم في دراسة الجدوى التحليلية وتستخدم لتقييم الجدوى التنظيمية للنظام. وهو كيف يمكن للنظام أن يقبل بشكل غير محدود من مستخدمين النظام ومندمج مع العمليات Operations الجارية  للمنظمة. يوجد العديد من العوامل التنظيمية التي تؤثر  على المشروع, والمطورون يعلمون بأن دراسة الجدوى التنظيمية أصعب دراسة في الدراسات السابقة لتقييمها. الجوهر هو ان دراسة الجدوى التنظيمية تطرح السؤال "إذا بنينا النظام هل سوف يعودون؟"
والطريقة الاولى للإجابة على الجدوى الاقتصادية للمشروع

-           هي بهم كيف سوف تتوافق أهداف المشروع  مع أهداف الأعمال؟ استراتيجية الانحياز Strategic alignment مكانها بين استراتيجية الأعمال والمشروع. كلما  كان الانحياز أكبر (عدد المستخدمين الذين انحازوا للنظام) كلما كانت المخاطر أقل من وجهة الجدوى التنظيمية. على سبيل المثال إذا قررت إدارة التسويق لتصبح أكثر تركيزا على الزبائن. فأن CRM الذي ينتج معلومات عن الزبائن متكاملة فعندها سوف تكون استراتيجية الانحياز alignment Strategic قوية مع أهداف التسويق. العديد من المشاريع تفشل إذا قامت إدارة تكنولوجيا المعلومات منفردة بادرة في المشروع وكان هناك انحياز قليل أو عدم وجود استراتيجية انحياز مع وحدات العمل او مع استراتيجيات التنظيمية.
والطريقة الثانية لتقييم الجدوى التنظيمية
-           هي بالتوصل لتحليل أصحاب المصلحة Stakeholder.

أصحاب المصلحة Stakeholder:-
 هو شخص أو مجموعة أو منظمة يمكن أن تؤثر أو تتأثر بالنظام الجديد. وبشكل عام أهم أصحاب المصلحة في تقديم النظام الجديد هم:-
o       أبطال المشروع Project Champions
o       مستخدمي النظام System Users
o       الإدارة التنظيمية Organization Management
o       الاخرون  من الخارج أو داخل المنظمة.
الاخرون مثل إدارة نظم المعلومات يمكن أن تكون أصحاب مصلحة وذلك لان يمكن للوظائف أن تتغير في النظام الجديد. ويمكن ان يكون الاخرون من خارج المنظمة مثل وزارة التجارة والصناعة فهي التي تعطي تراخيص لبناء أو صناعة منتج أي أنه يوافق المواصفات للبلد وغيرها. وزارة التعليم العالي أصحاب مصلحة في الانظمة التعليمية.
أبطال المشروع Project Champions:-
-           هم من لديهم أعلى صلاحية  لتنفيذ المشروع  وليس دائما أو أن يكون راعي المشروع Project Sponsor الذي أنشأ وثيقة بناء النظام System Request. فهناك أبطال يدعمون المشروع بتوفير الوقت والموارد (مثل التمويل)أو الذين يقدمون الدعم السياسي داخل المنظمة عن الاتصالات بصناع القرار داخل المنظمة بأهمية النظام. يفضل أن يكون هناك أكثر من بطل لأنه في حال قام البطل بترك المنظمة ربما يبقى دعم المشروع كما هو.
إدارة المنظمة Organizational Management
-           بينما بطل المشروع يقدم الدعم يوم بيوم للنظام فأن المشروع أيضا يحتاج دعم إدارة المنظمة. فأن مثل دعم الادارة للمشروع يوصل رسالة الى باقي أعضاء المنظمة بأن تؤمن بأن النظام سيساهم في صنع قيمة وايضا من الضروري توفير الموارد الضرورية له. الفكرة بأنه يجب على المنظمة تشجيع الأشخاص على استخدام النظام القبول بالتغيرات العديدة في النظام مما يجعل فكرة إنشاءه محبوبة.
مستخدمي النظام System Users:-
-           هم المجموعة الثالثة من أصحاب المصلحة وهم الذين سيستخدمون النظام بصورة غير محدودة عندما تتم عملية تنصيبه داخل المنظمة. وغالبا ما يتم مقابلة فريق المشروع مع مستخدمي النظام في بداية المشروع ثم يختفون حتى يتم بناء النظام. ونادرا ما يكون المشروع النهائي يقابل توقعات واحتياجات الذين من المفترض سيستخدمونه. لأنه كلما تقدم المشروع سيدرك المستخدمين بضرورة إحداث تغيرات. يجب تعزيز مشاركة المستخدمين خلال عملية تطوير النظام وذلك للتأكد بأن النظام سيستخدم ويقبل بواسطة الحصول على مشاركة مستخدمين نشيطين خلال مرحلة تطوير النظام مثل (أداء المهمات , إبداء رأي Feedback ,صنع قرارات).
-          دراسة الجدوى النهائية تساعد المنظمات على صنع استثمارات أكثر حكمة في يخص نظام المعلومات. لأنه يجبر فريق المشروع على الاخذ بالاعتبار بالعوامل التقنية والاقتصادية والتنظيمية التي يمكن أن توثر على مشاريعهم.  وهذا يحمي المحترفون التكنولوجيين من الانتقاد عن طريق المحافظة على تعليم الوحدات الوظيفية عن القرارات وموقفهم كقادة في عملية اتخاذ القرارات. تذكر بأنه يجب تنقيح (مراجعة وفرز) دراسة الجدوى عدة مرات خلال نقاط  في المشروع عندما يتخذ فريق المشروع  قرار حاسم عن النظام (قبل بدء تصميم النظام). دراسة الجدوى النهائية يمكن ان تستخدم لدعم وشرح الخيارات الحاسمة التي ستصنع خلال دورة حياة تطوير النظام.

<<<< التالي الفصل الثاني من تحليل وتصميم النظم الادارة واختيار المشروع


===========================================================================
For Follow Me 
Twitter: @aalmahallawi
Arabian SEO Expert:by +Ahmed Almahallawi 
IT Help Desk,SAP
SEO Expert ,PHP,C#,ASPX,System Analyst.
Al alami st
gaza -jabaliaGaza Strip