الثلاثاء، 18 يوليو 2017

كيفية إعداد تقرير مالي

كيفية إعداد تقرير مالي

كيفية إعداد تقرير مالي

المال عصب حياة المشروعات الإقتصادية ، و تقوم جميع الشركات بلا إستثناء بتلخيص تعاملاتها خلال الفترة المالية - عادة ما تكون سنة - عن طريق عرضها على شكل تقارير مالية ، و التقارير المالية أنواع متنوعة ، و كيفية إعداد تقرير مالي تعتمد على المعلومات المرغوب التركيز عليها ضمن ذلك التقرير ، و سنذكر تاليا مثالين من أمثلة التقارير المالية مع ذكر ثلاثة إحتمالات مختلفة لتناول ذلك التقرير ، علما أن هناك العشرات من التقارير المالية و التي تعتبر كلها هامة جداً :


لإعداد تقرير مالي حول الأصول :


يتم الإشارة إلى حجم أصول الشركة الإجمالية في التقرير ، و مقدار الإهلاك المتراكم ، و بالتالي معرفة صافي القيمة الدفترية للأصول ، و يمكن تناول صافي القيمة الدفترية في التقرير المالي من عدة أوجه ، سنذكر منها ثلاثة أوجه :



أن يتم نسبة أرباح المشروع إليها ، فهذا التقرير كثيراً ما يتم عمله من قبل الإدارات المالية ، فهو يقيس مدى إستفادة المشروع من أصوله و قدرته على توليد الأرباح من خلال تشغيل الأصول الموجودة لديه .
أن يتم مقارنة صافي الأصول بصافي الإلتزامات و هذا يبين قوة مركز الشركة المالي في التصدي لإلتزاماتها في الأوقات المناسبة .
أن يتم مقارنة نسبة الأصول المتداولة إلى الأصول الثابتة و مقارنة ذلك بمتطلبات العمليات الإقتصادية للمشروع و دراسة كفاءة توزيع النسبة بين نوعي الأصول .

لإعداد تقرير مالي حول الأرباح :


يتم تحديد الربح قبل الضرائب و بعدها ، و تتم الإشارة إلى الأرباح الإجمالية و الأرياح الصافية ، و يمكن تناول الأرباح في التقرير المالي من عدة أوجه ، وسنذكر ثلاثة أوجه منها :



* أن تقارن أرباح السنة المالية الحالية مع أرباح السنة المالية السابقة و يحدد مقدار النمو و مدى تحقيقه لطموحات و إستراتيجيات المشروع . * أن تقارن الأرباح المتحققة مع الأرباح المقدرة و دراسة الإنحراف و تحديد أسبابه . * أن تقارن الأرباح مع أرباح المشاريع المشابهة لتحديد موقعنا في المنافسة السوقية .
كيفية إعداد تقرير
 

التسميات: ,

كيفية إعداد تقرير إداري

كيفية إعداد تقرير إداري

كيفية إعداد تقرير إداري

بوجد الكثير من البرامج التي يمكن من خلالها أن نقوم بإعداد التقرير الإداري وتنسيقه، فهناك العديد من أنواع التقارير فمنها تقارير الرحلات، التقارير الصحفية، تقارير الحوادث المرورية، تقارير المناسبات والإحتفالات وغيرها.


التقارير تختلف مصادرها من مصدر إلى آخركما يلي:



التقرير الصحفي، بداية مصدره من المجتمع ونشره أيضا للمجتمع.
تقارير الإدارية مصدرها من الإدارة والأقسام الإدارية،وموجهة إلى إدارات أخرى أو جهات أخرى.
التقارير الشخصية تكون عبارة عن ملاحظات أو مذكرات.
التقارير الإستخباراتية وهي تكون في غاية السرية وترسل لجهة واحدة فقط لإتخاذ الإجراءات اللازمة في المستقبل أن كان قريب أم بعيد.

هناك مراحل لكتابة التقرير أولى هذه المراحل هي المرحلة التحضير وتعتمد على الخطوات التالية:



عند كتابة التقرير يجب علينا أن نحدد نوع التقرير المكتوب، هل هو تقرير شخصي أو تقرير صحفي أو غيره.
معرفة المعلومات التي يستند عليها التقرير، ومن أين المصدره المتخذ منه هذه المعلومات.
من هي الجهة التي سترسل لها التقرير .
ما هو هدف التقرير، أو المشكلة أو القضية التي كتب من أجلها التقرير، أم أن هذا تقرير كتب لغرض الحفظ في الملفات فقط.
إذا كان هناك شيء يدل على مصداقية تقرير من رسوم بيانية أو خرائط فهذا شيء يدعم من تقرير ويرفع من قيمته.

المرحلة الثانية في كتابة التقرير الإداري هي المرحلة التنسيقية وتتم عن طريق ما يلي:



تبدأ مرحلة تنسيق بالعناوين الرئيسية فيجب كتابتها بخطوط كبيرة ، والعناوين المتفرعة من درجة (أ) كتابتها بخطوط أصغر درجة من العناوين الرئيسية والفرعية من الدرجة(ب) بخطوط أصغر من خطوط الدرجة (أ) وهكذا.
ترتيب التقرير ومحتواه على أسس معينة وهي الزمن، والمنطق، والمنهج.

مرحلة كتابة التقرير وهي كتابة التقرير نفسه الخطوات كالآتي:



الصفحة الأولى وهي تسمى صفحة التقرير الرئيسية، ويكتب فيها إسم التقرير، وإسم مقدم التقرير، الجهة المقدم لها التقرير، التاريخ.
أقسام التقرير والموضوعات المكتوبة فيه.
تلخيص التقرير وهي فقرة تختصر كل ما يحتويه التقرير من هدف وإجراءات وتوصيات وغيره.
نتيجة التقرير ومناقشتها عن طريق الآراء والرسوم البيانية وتفصيلات الموجودة.
التوصية وهي عبارة عن مجموعة المبررات التي يقومون بوضعها لتغطي الإحتياج الذي كتب من أجله التقرير.
التقرير مفصلا بكل الخطوات بدقة متناهية.
الملحق ، وهو عبارة عن هيكل يتضمن شرح عن التقرير.
تحديد أسلوب الكتابة التي سيكتب فيها التقرير وكيف ستكون الفقرات، وما هي اللغة المستخدمة هل هي لغة علمية بحتة أم فنية أو غيره.
كتابة مقدمة التقرير،فهي تتضمن بإختصار بعض المعلومات عن الهدف من التقرير، وأسماء الأشخاص الذين ساهموا في إنجاح هذا تقرير وغيره.
خاتمة التقرير الإداري.
قائمة المراجع أو المصادر التي أخذت منها جميع معلومات التقرير الإداري

التسميات: ,

كيفية كتابة التقارير الادارية كيفية كتابة التقارير الادارية


كيفية كتابة التقارير الادارية

كيفية كتابة التقارير الادارية

محتويات

١ التقارير الإدارية
٢ العناصر الأساسية للتقرير الإداري
٢.١ غلاف التقرير
٢.٢ صفحة العنوان
٢.٣ ملخص التقرير
٢.٤ المحتويات
٢.٥ قائمة بالأشكال
٢.٦ قائمة المصطلحات
٢.٧ قائمة الجداول
٢.٨ مقدمة التقرير الإداري
٢.٩ قلب ووسط التقرير
٢.١٠ الاستنتاجات والتوصيات
٢.١١ التوصيات
التقارير الإدارية

إنّ إنشاء التقارير الإدارية قد يتباين من تقرير إلى آخر، لكن لا بدّ من وجود عناصر رئيسية أساسية لأي تقرير إداري، والتي لابد من تواجدها فيه، لكن التقارير الإدارية القصيرة قد لا تشمل بعض هذا العناصر، وذلك لأنه ليس هناك حاجة لتواجدها، ويجب علينا عند كتابة التقرير الإداري معرفة هذه العناصر وكيفية كتابتها، لكن يجب أن نعرف أنّ هذه العناصر ليس لها علاقة في لغة التقرير، سوف نقوم في هذا الموضوع بمناقشة أهم الأمور التي يجب مراعاتها عند كتابة أي تقرير إداري.



العناصر الأساسية للتقرير الإداري

غلاف التقرير

عند إنشاء تقارير عمل إدارية روتينية، فقد لا يوضع غلاف لهذه التقارير من الأصل، وذلك لأن هذه التقارير لن تبقى لفترة طويلة، بل تتداول لفترة قصيرة ومن ثم تطوى داخل أحد الملفات، لكن قد يتم استخدام غلاف بلاستيكي يضم جميع تقارير العمل والتي يجب حفظها لمدة طويلة وبشكلٍ منفصل عن أي تقارير أخرى، ويستخدم في بعض الحالات غلاف سميك يوضع به جميع التقارير التي تخص موضوع ما، المقصود أن التقارير اليومية أو التقارير التي تصد كل وقت قصير، ليست بحاجة إلى غلاف، بل يحدد غلاف خاص لجميع هذه التقارير، ومن المعروف بأن التقارير الإدارية الحاسوبية ليست بحاجة إلى غلاف، ولعمل غلاف تقارير -تقرير-، فلا بدّ أن يصف بيانات التقرير الرئيسية عليه، من غير الحاجة إلى فتح التقرير، حيث يمكننا بواسطة غلاف التقرير معرفة عنوان التقرير، واسم الشخص الذي أعده أو الشركة وتاريخ إصداره ، عند استخدام الغلاف السميك، فتكتب هذه البيانات الرئيسية على غلاف الخارج، وعند استخدام غلافاً شفافاً فيمكننا رؤية اسم الموضوع من الصفحة التي تلي الغلاف، وتكون منسقة بحيث تحوي البيانات الأساسية للتقرير.



صفحة العنوان

الصفحة الرئيسية للتقرير هي صفحة العنوان، وهي أول صفحة من صفحات التقرير الإداري الكبير، وهذه الصفحة هي التي تعطينا المعلومات الأساسية التي نريد أن نعرفها عن التقرير بسرعة، لذا فإن صفحة العنوان الأولى يجب أن تحتوي على (عنوان التقرير-اسم المُعد للتقرير، وظيفة مُنشئ التقرير- اسم المؤسسة التي صدر عنها هذا التقرير- تاريخ التقرير)، وأما عن التقارير الإدارية القصيرة والتي تتكون من عدة صفحات، لا يتم وضع صفحة عنوان له، ولكن توضع البيانات في الصفحة الأولى -أعلاها-، لأنه ليس هناك داعي لوضع صفة كاملة لتقرير يتكون من عدة صفحات، لكن محتويات صفحة العنوان لا بد من وجودها في التقرير، سواء كان لها صفحة مخصصة كالتقارير الكبيرة، أو وضعها في أعلى الصفحة الأولي كالتقارير اليومية القصيرة.



ملخص التقرير

كما هو معروف فإنّ التلخيص يوجز ما يحتويه التقرير بشكلٍ مختصر، وأهمية ملخص التقرير تكون في أنّه يُعلم الذي يقرأ التلخيص، إذا كان بحاجة لأن يقرأه أم لا، وهذا التلخيص يعطي القارئ المعلومات الهامة جداً في التقرير، وذلك مثل: المواعيد التي استقبلتها الشركة، وكذلك النتائج التي توصلت إليها، والتوصيات التي تأكد عليها، وغيرها من الأمور، لذا فهذه المعلومات تكفيه عن قراءة التقرير كله، والأفضل وضع الملخص في صفحة العنوان، وذلك إذا كان قصيراً، لأنه يساعد على مطالعته بشكلٍ عاجل، لكن إذا كان التقرير كبير، يفضل وضع الملخص في الصفحة التي تلي صفحة العنوان مباشرة، لكن يقوم البعض بوضعه في صفحة المحتويات قبل المقدمة، وكما ذكرنا أنه من الأفضل وضع الملخص بعد صفحة العنوان، وذلك حتى لا يقوم القارئ بالبحث عن الملخص وتقليب صفحات المقدمة والقوائم حتى يصل إليه.


أنواع الملخص:

النوع الأول، الملخص المعلوماتي: وهو الملخص العام والذي تكلمت علنه في جزء أهمية الملخص.
أما النوع الثاني، فهو الملخص الوصفي: وهو الملخص الذي يقوم بإعطاء نبذة سريعة عن محتويات التقرير، لكنه لا يتطرق إلى التقرير نفسه، ولا إلى ما توصل من نتائج، لكن التلخيص المعلوماتي يستخدم أكثر من الوصفي، وقد تجد بعض الكتب والمجلات البحثية والعلمية تستخدم التلخيص الوصفي.


المحتويات

عبارة عن جدول يوضح أرقام الصفحات التي يتضمنها كل جزء من أجزاء التقرير، وهذا يعمل على تسهيل الوصول إلى الأجزاء المعينة بشكلٍ مباشر، وكذلك يوضح جدول المحتويات الأجزاء الرئيسة والمختلفة لقارئ التقرير، ويضم جدول المحتويات أسماء الفصول أو الأقسام كما هي موجودة داخل التقرير يجب عليك اتباع طريقة واضحة في عرض الأقسام الفرعية في جدول المحتويات، ومن البديهي عدم استخدام جدول المحتويات في التقارير الإدارية القصيرة، لأن تصفح التقرير 

التسميات: ,

كيف يتم كتابة التقرير

كيف يتم كتابة التقرير

كيف يتم كتابة التقرير

كتابة التقارير من الأمور التي تحدث يومياً في العديد من الأعمال ، و تكون التقارير في العمل موجهة للرؤساء للإطلاع على مجهود المرؤوسين و كيفية إدارة العمل ، أ تكون موجهة للجهات الرقابية التي تشرف على سير الأعمال ، أو تكون رصد نهائي لأعمال فترة محددة قد تكون نصف سنة أو سنة مالية .


و هناك أنواع أخرى من التقارير غير تقارير العمل ، منها التقارير التي تتم كتابتها في المراحل المختلفة من الدارسة و يستلمها المعلمون من أجل تقييم الطلاب و الإطلاع على مجهوداتهم و مدى نشاطهم و نجاحهم في عملية المشاركة ، او التقارير الإخبارية التي ترصد أوضاع مناطق معينة في فتراتها الهامة ، و يتم إرسال تلك التقارير إلى وكالات الأنباء أو الصحف من أجل تداولها و إطلاع العامة عليها ، بالإضافة غلى التقارير التي تنشرها الجهات الحكومية و غير الحكومية عن الأوضاع التي مرت بها الباد في شتى المجالات ، و تكون تقارير اقتصادية أو عن حقوق الإنسان أو تقارير التنمية الصناعية و الزراعية . فضلا عن التقارير الدولية التي تصدرها المنظمات الدولية في مختلف المجالات .


هذا الإستعراض السريع لأغلب أنواع التقارير كان لابد منه للإشارة إلى ان كل تلك التقارير تختلف طرق كتابتها في العديد من النواحي ، و لكنها رغم ذلك تجتمع في العديد من النقاط ، و هو ما ستنورده هنا من أجل معرفة الأساسيات في كتابة التقارير إن طلبت في أي موقع، و أول الطرق إلى كتابة تقرير ناجح هو معرفة الغرض من كتابة التقرير و تحديد الجهة التي سيتسلمها التقرير من أجل تحديد طريقة العرض التي ستتبعها ، و بعد ذلك و بناءً على النقطة الأولى نقوم بجمع المعلومات التي سنوردها في التقرير و ننحي معلومات أخرى ليس لها موضع في التقرير المطلوب جانباً ، مع التأكد من إمكانية وضع صور توضيحية أو رسوم بيانية في التقرير ، و ذلك بحسب الحدجهة التي يتم تقديم التقرير إليها ، كذلك فإن العديد من التقارير خاصة الرسمية منها و المقدمة إلى جهات تعليمية تستدعي ذكر المصادر التي استقى منها كاتب التقرير معلوماته ، و إن كان قد استخدم لقاءات شفهية أو استطلاعات رأي . و بعد ذلك تتم صياغة التقرير بشكل واضح و بلغة سلسة و مراجعته مراجعة نهائية ، و يتم كتابة نبذة مختصرة في النهاية عن ما ورد في التقرير و أهم النتائج التي توصل إليها التقرير .

كيفية كتابة تقرير
 




التسميات: ,

طريقة كتابة السيرة الذاتية بالعربي

طريقة كتابة السيرة الذاتية بالعربي


طريقة كتابة السيرة الذاتية بالعربي


الرئيسية / فنون أدبية / طريقة كتابة السيرة الذاتية بالعربي
طريقة كتابة السيرة الذاتية بالعربي
بواسطة: ضحى إسماعيل - آخر تحديث: ٠٦:٠٩ ، ٤ أغسطس ٢٠١٦

ذات صلة
كيفية كتابة CV
خطوات كتابة السيرة الذاتية
محتويات

١ السيرة الذاتية
٢ طريقة كتابة السيرة الذاتية باللّغة العربيّة
٣ كتابة رسالة تمهيدية قبل السيرة الذاتيّة
٤ نصائح في تحضير نموذج السيرة الذاتية
٥ المراجع
السيرة الذاتية

تُعتبر السّيرة الذاتيّة البوابّة بين الباحث عن الوظيفة وبين مدراء وأصحاب العمل، وهي أول وسيلة مُهمّة يقوم باحث العمل بإعدادها حتى يتمكن من عرض خبراته، ومؤهلاته، ومسيرته المهنيّة بحرفيّة مُميّزة وتسويقها أمام المدراء وأصحاب العمل، وبالتالي جذب العمل المطلوب إليه وتحقيق الهدف.


يتوّجب على باحثِ العمل أن يذكر كلّ ما يخصّ شهاداته الدراسيّة وخبرته المهنيّة وإمكانياته وقدراته بطريقة منطقيّة وبتسلسل زمني واضح، ذاكراً أهمّ الميّزات التي تؤهله للحصول على هذه الوظيفة دون غيره من المتقدمين المتنافسين لهذه الوظيفة.[١]



طريقة كتابة السيرة الذاتية باللّغة العربيّة

الآتي أهمّ البيانات والمعلومات اللاّزمُ إدراجُها عند تحضير نموذج السّيرة الذاتيّة:[١]

البيانات الشخصيّة: على مقدمة صفحة السيرة الذاتية يجب تدوين البيانات الشخصية الخاصة، ابتداءً بالاسم الرُباعي، وتاريخ الميلاد، ومكان الإقامة، والجنسيّة، والحالت الاجتماعيّة، وطريقة الاتصال؛ ويُفضّل ذكر رقمين، كالمحمول والهاتف الأرضي كتدبير احتياطي، إضافة إلى البريد الإلكتروني، ويجب الحذر من أن يكون البريد الإلكترونيّ غير رسمي؛ فلا يجب إدراج بريد شخصيّ بأسماء وهميّة ومُستعارة، وذلك حتى يشعر أصحاب العمل بأنّ صاحب السيرة الذّاتية شخصٌ جديّ ومُنّظم وملتزم.
المؤهلات العلميّة: يجب ذكر جميع الشهادات والمؤهلات العلميّة التي تم الحصول عليها منذ انتهاء المدرسة، والجامعة وما بعدها إذا وُجد. وذكر مجال التخصص بالضبط كما ذُكر في الشهادة الرسميّة، ويكون الترتيب الزمنيّ في السيرة الذاتيّة من الشهادة الأحدث فالأقدم، مثلاً ذكر شهادة الدكتوراة، ثمّ شهادة الماجستير، ثم البكالوريوس وبعدها ذكر المدرسة الثانوية التي تخرّجت منها.
الخبرات العمليّة: يتم ذكر جميع الخبرات التي تم اكتسابها من الأعمال، سواء كانت مُدّتها طويلة أو قصيرة الأمد، وذكر الفترة التي تم الالتزام بها في ذلك العمل بتوثيق تاريخ دقيق مع مُراعاة التّرتيب الزمنيّ، كما يُراعى عرض هذه الخبرات بطريقة جذّابة وإيجابيّة بعيدة عن الألقاب التقليديّة، هنا يستطيع كل فرد أن يتميّز بنفسه بوصف وظيفي حقيقي قام به، ولكن مع إضافة ذكر المهارات الشخصيّة التي جعلته قادراً على إدارة هذه المهام، مثلاً إبداعات جديدة، أوالقدرة على حلّ المشاكل، أو العمل تحت الضغوط، أو العمل ضمن فريق، وغيرها من الميّزات الشخصيّة التي تجعل منه شخصاً قادراً.
الاهتمامات: هنا يتم ذكر المعلومات على شكل نقاط موجزة مختصرة، أما المعلومات التي يجب ذكرها فيجب أن تكون ممّا تخدم العمل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وتُلفت نظر المدراء، مثلاً حبّ المُطالعة، واستكشاف كلّ ما هو جديد في مجال العمل، أو حضور مجالس ودورات تدريبية في ما يهمّ العمل، أو ذكر اهتمامات شخصية تُعطي انطباعَ أنّ الشخص مبادر، ومرن، ويتحمّل المسؤولية، وجريء، ولا داعي لذكر اهتمامات قد تبدو سلبيّة نوعاً ما، كذكر قضاء وقت طويل على الإنترنت، أو مشاهدة التلفاز لفترات طويلة.
الإنجازات: يتم ذكر جميع الإنجازات التي قُام بها الشّخص سواء كانت صغيرة أو كبيرة، مثل حلّ مُعضلة في العمل، أو التّقنيات التي كان يؤدّيها حتى يتجنّب الخسائر والمشاكل، وسياسيات جديّة انتهجها رفعت من كفاءة العمل.
المهارات: يتم ذكر جميع المهارات المتنوعة التي تُميّز هذا الشخص عن الآخرين، كالمهارات الجسدية، والعقليّة، واللغويّة ومهارة استخدام الحاسوب ببرامجه المختلفة التقليديّة والجديدة.
الدّورات الجانبيّة: يتم ذكر جميع الدّورات الإضافية التي تم الالتحاق بها سابقاً، حتى لو لم تكن في مجال تخصصه الآن، لأنّها تُشير إلى الخبرات المختلفة المتنوّعة.
المُعرفين: يجب ذكر في نهاية السيرة الذاتيّة معرّفيْن يشهدان بالمهارة والمهنيّة، كاسم المدير السابق مثلاً، وهاتفه، ووصفه الوظيفي، أو زملاء العمل السابق مع تدوين هواتفهم وصفاتهم الرسميّة.


كتابة رسالة تمهيدية قبل السيرة الذاتيّة

تفضّل بعض الشركات أن تكون هناك رسالة خطاب تمهيدية تُلحق مع السيرة الذاتية، وتُعتبر الرسالة التمهيديّة أيضاً أداةً تسويقيّة للباحث عن العمل، وتحتوي الرّسالة التمهيديّة على نبذة مختصرة عن باحث الوظيفة، فيجب توجيه الرسالة إلى شخص معين يُذكَر اسمه أو لقبه الوظيفي، مدير شؤون الموظفين مثلاً، حيث تضمنُ هذه الطريقة وصول الرّسالة إلى صاحب الشأن، ثم تُذكَر الوظي





التسميات:

من ماذا تتكون السيرة الذاتية

من ماذا تتكون السيرة الذاتية 


من ماذا تتكون السيرة الذاتية 



الرئيسية / مهارات إدارية / من ماذا تتكون السيرة الذاتية
من ماذا تتكون السيرة الذاتية
بواسطة: أروى بريجية - آخر تحديث: ٠٨:٣١ ، ٢١ مارس ٢٠١٧

ذات صلة
ما هي السيرة الذاتية
ما المقصود بالسيرة الذاتية
السيرة الذاتية

السيرة الذاتية هي نموذج يتمّ تعبئته بهدف الحصول على عمل، أو من أجل إكمال الدراسة الجامعيّة، ويُدوّن الباحث عن العمل بيانات، ومعلومات شخصيّة تخصّه، إضافة إلى مؤهّلاته العلميّة، وخبراته التي يطلبها صاحب العمل، ويجد الكثير من الخريجين صعوبة في كتابة السيرة الذاتية، لذلك سنقدم لكم في هذا المقال الشكل العام للسيرة الذاتية، إضافة إلى مكوناتها.



المعلومات الشخصية في السيرة الذاتية

الاسم: يُوضع الاسم الرباعي، ويُكتب بخط حجمه 20، ويجب أن يكون واضحاً من خلال استخدام الـ Bold.
العنوان: يجب كتابة العنوان بأكمله، أي الرقم، واسم الشارع، والمحافظة، ويُحبذ عدم كتابة العنوان بشكل تفصيلي، كأن تكتب: توجد العمارة بجانب السوبر ماركت.
رقم الهاتف: يجب وضع رقم الجوال، إضافة إلى رقم البيت، وعند وضع رقم البيت يجب إبلاغ أفراد العائلة ليكونوا على علم بذلك إذا تمّ الإتصال به.
البريد الإلكتروني: عند وضع البريد الإلكتروني يجب الخرص على الابتعاد عن استخدام بريد غير مهني، كوضع أسماء غير مُلائمة للحياة العملية، واستعمال بريد مهني يتكون من اسم الشخص، والعائلة مثلاً.


عناصر السيرة الذاتية

الملف الشخصيّ: يشتمل الملف الشخصي على صفات الشخص، والهدف من وراء تقديم طلب التوظيف، فالصفات العامة تُساعد قارئ السيرة على تخيل الشخص، ومعرفته قبل لقائه، ويجب الحرص على الابتعاد عن كتابة الكلام المأخوذ عن الإنترنت، ونقله حرفياً، فذلك يعكس صورة سلبية لدى قارئ السيرة الذاتية، ممّا يجعله غير متحمساً للوظيفة.
المهارات الأساسية: ستذكر في هذه النقطة الصفات الخاصة التي ستساعدك على العمل، كمعرفة كيفية التعامل مع الناس بمختلف شخصياتهم، وكيفية التصرف في المواقف الصعبة، والتعلم السريع وغيره.
التاريخ الوظيفي: أول ما تقوم بكتابته هنا هو تاريخك الوظيفي، ويعني ذلك كتابة آخر وظيفة قد وصلت إليها، وتتمّ كتابة التاريخ الوظيفي من الأحدث إلى الأقدم بشكل سهل ومُنظم، فتكتب أوّل شيء التاريخ، ثم اسم الشركة التي تعمل بها، ثمّ المُسمّى الوظيفي، وبعد ذلك الوصف الوظيفي إذا لزم الأمر فقط.
المؤهلات: هنا تُدوّن آخر درجة من العلم قد وصلت إليها، سواء أكانت ماجستير، أو بكالوريوس، أو دبلوم، وإن كنت ما تزال طالباً تكتب في أي سنة أنت، والتخصّص، والتقدير الجامعي، ويُفضل عدم كتابة التقدير إذا كان أقل من جيد، أمّا إن كان عاديّاً طيلة فترة الدراسة، ثم أصبح امتيازاً في آخر سنة، هنا تكتب تقدير السنة الأخيرة، فذلك من شأنه أن يعكس صورة إيجابية لدى قارئ سيرتك، حيث ينشأ لديه انطباعاً عن مدى اصرارط لتحقيق النجاح.
الإنجازات: في هذه النقطة تكتب النشاطات التي قمت بها خلال سنوات الدراسة، وليس شرطاً أن تكون نشاطات متعلقة بالوظيفة، ولكنك حققت نجاحاً كبيراً بها.
المهارات: وتتمثل بمهارات التعامل مع الآخرين، ومهارات الكمبيوتر، والمهارات اللغوية.



التسميات:

الأربعاء، 12 يوليو 2017

مهارات شخصية الاعتقاد وقوة التغيير

مهارات شخصية الاعتقاد وقوة التغيير



محتويات

١ الاعتقاد
٢ أنواع الاعتقاد
٣ علاقة الاعتقاد بقوة التغيير
٤ سبل تغيير المعتقدات السلبيّة
٥ عوائق تحول دون التغيير المنشود
الاعتقاد

كلّ إنسان يعقد قلبه وفكره على شيءٍ، أو قيمة، أو فكرة، فيصبح ذلك مسلّماً لديه ويصعب تغييره، فسمي هذا الشيء اعتقاداً وسمي كذلك عقيدة، وكلمة عقيدة في الأصل من عقد كفّ اليد في المصافحة، أو إبرام اتفاق، فاليد وهي في وضعية العقد هذه تعطي معنى القوّة في العلاقة والقوّة في الاتفاق أيضاً، وهناك أمور متعدّدة يعتقد بها الإنسان، وهي في حكم المسلّمات لديه، ذلك أنّ الاعتقاد هو بمثابة البرمجة الراسخة لما تعنيه الأشياء وتشير إليه، وكذلك كلّ ما تدركه النفس، ويترتب على الاعتقاد سلوك بشري ويكون على علاقة وطيدة به.



أنواع الاعتقاد

تشتمل حياة الإنسان على عدّة أنواع من الاعتقاد: منها:

اعتقاد في عالم القيم والمبادئ، وما ينبثق عنها من أخلاق وسلوك، وهذه تمثل حيّزاً كبيراً في حياة الإنسان وعنونةٌ لأنماط سلوكه، وهي اعتقادات راسخة في النفس والضمير.
اعتقاد في الدين والشريعة، كمكوّنات العقيدة الإسلاميّة وأركانها.
اعتقاد عن الذات، وهو ما يتصوره الإنسان عن نفسه وقدراته في ميادين الحياة المختلفة.
اعتقاد عن الماضي ومؤثّراته في الذاكرة، وهي تجارب معيّنة مرّ بها الإنسان، يرغب بها أو يرغب عنها.
اعتقاد عن المستقبل، ويشمل ما يتخيّله الإنسان في المستقبل وعلاقته به، وما يعتقد به بأنّه واجب الحدوث، ضمن توقعه ورؤيته وتصوّره، فمثلاً إنسان يمتلك قطعة أرض يعتقد أنّه لن يبيعها تحت أي ظرف، أو إنسان أرضه تحت نير الاحتلال ويعتقد أنه سيعود إليها لا محالة، أو إنسان في سجون الظالمين ويعتقد بأنّه سيخرج إن آجلاً أم عاجلاً.


علاقة الاعتقاد بقوة التغيير

إنّ علاقة التغيير بالاعتقاد أو العكس، إنّما تكون بحسب قوّة المعتقد، هل هو ايجابي أم سلبي، ومدى رسوخ هذا المعتقد في نفس صاحبه، هل قام على ثوابت ومسلّمات وقناعات ومبادئ راسخة يصعب تغييرها بناءً على ذلك، فلا بدّ إذاً من علاقة إيجابيّة بين الاعتقاد والتغيير، وفي كلا الاتجاهين من زاوية الاعتقاد أو من زاوية التغيير، فمثلاً متى كان الاعتقاد سلبياً فلا بدّ من تغييره، ومتى كان إيجابيّاً فيجب أن يحدث تغييراً إيجابياً في النّفس والسلوك، ويجب أن ينسحب هذا على كل مظاهر سلوك الإنسان في حياته.



سبل تغيير المعتقدات السلبيّة

من خلال ما سبق يتضح أنّ هناك حاجة لتغيير الاعتقادات السلبيّة في الحياة، فمن ذلك:

كتابة الخسائر والأضرار التي تترتّب على الاعتقادات السلبيّة.
تصوّر كيف يكون وضعه وحاله في ظلّ هذه القناعات والاعتقادات المسلّمة في أنماط سلوكه في الحياة.
كتابة الفوائد التي تترتب على هذا الاعتقاد.
تصوّر كيف يكون وضعه مع هذه الفوائد، وما التغيير الذي أحدثه
عمل أو كتابة مقارنة بين الحالتين.
استعمال الإيحاءات الإيجابيّة وترك الإيحاءات السلبيّة، فمثلاً يخاطب نفسه باستمرار: أنا أقدر على..، أنا أستطيع أن..، ولا يخاطب نفسه بـ: أنا لا أقدر على.. ،أنا لا أستطيع أن..، وهكذا.


عوائق تحول دون التغيير المنشود

هناك عوائق تحول بين الإنسان والتغيير، منها:

استسلام الإنسان للصورة السلبيّة التي يرسمها، ويضع بها نفسه.
الركون والرضا بالوضع القائم إيثاراً للدعة والراحة.
ضعف الثقة بالنفس، والاستسلام لقناعات الغير.
ترقب المجهول، والخوف منه، وما قد يحدث فيه من تضحيات نفسيّة ومعنويّة وماديّة.

إنّ الحاجة إلى سلامة الاعتقاد دائماً يجب أن تكون قائمة في نفس الإنسان، وفي ذات الوقت يجب أن يكون هناك دور إيجابي في حياة الإنسان نحو قوة التغيير، قوة التغيير لما هو سلبي من اعتقادات في الحياة، وقوة التغيير تأثراً ممّا هو إيجابي من اعتقادات، فهي العلاقة الإيجابيّة إذاً، التي يجب أن تنشأ بين الاعتقادات والتغيير.

طرق تغيير الروتين
 

التسميات: