الأحد، 30 يوليو 2017

طرق تحليل النظم الطريقة الهيكلية systems analysis methods structural method


طرق تحليل النظم الطريقة الهيكلية systems analysis methods structural method






الطرائق المهيكلة 
لقد وافقت أغلب المنظمات على أن هناك حاجة لوجود طرائق أخرى لتحليل وتصميم نظم المعلومات لتنتج النظام الجديد الذي يتمتع بمواصفات الأنظمة المرنة، والمتينة، المحققة لاحتياجات مستخدميها. وقد كانت هذه الطرائق: الطرائق المهيكلة Structured Approaches التي اعتمدت على أساس النظر إلى المسألة ثم تصميم مجموعة من التوابع الوظيفية Functions التي يمكنها إنجاز المهام المطلوبة لحلها. إذا تضخمت هذه التوابع يتم تجزئتها حتى تصير صغيرة بالحد الذي يتيسر فيه مناولتها وفهمها. هذه العملية تدعى التفكيك الوظائفي. تحتاج معظم التوابع الوظيفية إلى بيانات لتعمل عليها، وعادة يتم الاحتفاظ بهذه البيانات في قاعدة بيانات من نوع ما أو قد يحتفظ بها في الذاكرة كمتغيرات شاملة.
تميزت هذه الطرائق بالمزايا التالية:
أ‌. التعبير عن متطلبات النظام الحالي بوضوح أكثر. 
ب‌. تحديد أهداف النظام تحديداً واضحاً لا غموض فيها، دون تكرار في كل منها.  
ت‌. التركيز الكبير على التعاريف المستخدمة في النظام ليتم توفير احتياجات ومتطلبات النظام الحالي بناءً على هذه التعاريف.   
ث‌. تأمين المزيد من النسخ الاستشفافية للنظام التي تمكن من متابعة متطلبات العمل ابتداءً من مرحلة التحليل الأولية، ومروراً بمواصفات مختلف مستويات العمل، وانتهاءً بمرحلة التصميم التقني. 
ج‌. تصاميم النظام الناتجة عن استخدام الطرائق المهيكلة تصاميم أكثر مرونة من التصاميم الناتجة باستخدام الطرائق التقليدية، فهي تقوم على فكرة التجريد بحيث تنطبق على الحالة العامة للنظام، دون أن تكون متقاطعة بشكل مفرط مع المواصفات الفنية لخطط وبرامج عمل المنظمة.
ح‌. إن مشاركة مستخدم النظام في كل مراحل تطوير النظام تسمح بالحصول على ما يبغيه هذا المستخدم بصورة كاملة، فهو الخبير في تطبيقات النظام، ولذلك يفترض على المحلل ـ وبعد أن ينجز قسماً من البحث أو التوصيف لهذا الأخير ـ الطلب إلى المستخدم معاينة النتائج والقبول بها قبل المباشرة بالمرحلة التي تليها، كما يتوجب على محلل النظم تقديم مجموعة من الحلول الممكنة للمشكلة بحيث تمكن المستخدم نفسه من اختيار أنسب الحلول لتحقيق الغاية التي يرجوها.
خ‌. زيادة وثائق تحليل وتصميم النظام، التي تجعل عملية تطويره أقرب إلى الطريقة العلمية والتوضيح الهندسي.
هذا وبالوقت نفسه فقد وجد ما يعيب هذه الطرائق ولعل أهم عيوبها تتمثل بما يلي: 
أ‌. يتركز أغلب الجهد المبذول في تنفيذ مراحل مشروع نظام المعلومات في مرحلة كتابة واختبار البرامج، كما يتم بذل المزيد من الجهود في المراحل الأولية في المشروع أثناء التحليل والتصميم. 
ب‌. إن استخدام هذه الطرائق في تطوير النظام لا تعطي مستخدميه نتائج فورية، بل عليهم الانتظار لفترة طويلة إلى أن تنتهي عملية تحليل وتصميم النظام المدروس. 
ت‌. يبقى تحليل وتصميم النظام باستخدام الطرائق المهيكلة ملكاً فكرياً بحوزة من قام بتصميمه وتطويره، ويمكن أن نلحظ ذلك عند إجراء تغييرات محتملة في متطلبات النظام، فلا أحد يعرف المنهجية المتبعة في تصميم هذا الأخير سوى من قام بعملية التصميم، هذا وتكمن الخطورة في ذلك عند قيام المصمم بالقفل على استخدام النظام من أجل إضافة أسعار 

التسميات: